عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعًا مع السيدة أوديل رينو-باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث ناقش الجانبان سبل دعم التعاون المشترك وتعزيز الاستثمارات الأوروبية في مصر.

واستعرض الوزير خلال اللقاء التوجهات الاقتصادية للدولة، والجهود الحالية التي تبذلها الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار، من خلال تطوير منظومة الإفراج الجمركي، وتحسين كفاءة العمل بالمنافذ الجمركية، في ظل السياسات المالية الحديثة التي تتبناها الدولة.

هيئة الاستثمار: إطلاق منصة التراخيص الإلكترونية الموحدة خلال الشهر الحاليالغرف التجارية: مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار

وأكد على أهمية التحول الرقمي في تسهيل العمليات التجارية والاستثمارية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على تنفيذ عدد من المبادرات الهادفة إلى زيادة الصادرات المصرية للأسواق العالمية، ورفع كفاءة سلاسل التوريد والإنتاج.

وأوضح الوزير أن الحكومة تنفذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية تشمل السياسات المالية والنقدية والتجارية، من بينها تخفيف الأعباء على المستثمرين، وتسهيل إجراءات التراخيص من خلال منصة موحدة تقدم خدمة تراخيص الإلكترونية للمستثمرين.

كما شدد الخطيب على التزام الدولة بتبني سياسات تجارية منفتحة ومتوازنة تحترم قواعد منظمة التجارة العالمية وتحمي الصناعة الوطنية في آنٍ واحد.

ومن جانبها، أكدت السيدة أوديل رينو-باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، دعم البنك المستمر لمصر في جهودها الإصلاحية، مشيدة بالخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات،.

واشارت الى التزام البنك بتعزيز التعاون في مشروعات البنية التحتية المختلفة والتى تشمل التحول الرقمي والتنمية المستدامة ومجالات الصحة والصناعة و الطاقة .

طباعة شارك الاستثمار التجارة الخارجية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الاستثمارات الأوروبية الإفراج الجمركي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستثمار التجارة الخارجية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الاستثمارات الأوروبية الإفراج الجمركي البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة

إقرأ أيضاً:

في لقاء موسع ناقش عددًا من القضايا.. المركز الإسلامي بلندن يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

استضاف المركزُ الإسلامي في العاصمة البريطانية لندن لقاءً موسَّعًا بين معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى والقيادات الإسلامية في عموم المملكة المتحدة.

وجرى خلال الاجتماعِ التأكيدُ على أهمية تغليب منطِق الحكمة في سلوك المجتمع المسلم تجاه المواقف كافة، اتباعًا لهَدي النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي واجَهَ صعوباتٍ وتحدّياتٍ بالحكمة والعفو والصفح وفق منهج: “ادفع بالتي هي أحسن”.

‏ونبّه الدكتور العيسى بأهمية توحيد المرجعية الإسلامية في طلب الفتوى والإرشاد الديني، وتحديدًا في القضايا العامة، مشيرًا إلى أنّ المجمع الفقهي الإسلامي بالرابطة، وهو أقدم وأعرق مجمعٍ فقهيٍّ في التاريخ الإسلامي، سيعقد -بمشيئة الله تعالى- ملتقى في هذا المركز، يناقِش فقهَ المجتمعات المسلمة بدعوة المركز واستضافته, وسيطرح فكرةَ وضْع مدونةٍ لهذا الفقه تُحدث من حينٍ لآخر عند الاقتضاء، وكذا مستجدّات البرامج التدريبية للأئمّة في المملكة المتحدة على وثيقة مكة المكرمة، مع اقتراح تضمينها المناهج الدراسية الإسلامية في مختلف المستويات.

وأوضح أهميةَ تحصين الشباب المسلم من الأفكار الدخيلة على الاعتدال الإسلامي، بدءًا من الدور المركزي للأسرة، ومرورًا بأهمية مناهج التعليم الديني، وتأهيل وتدريب معلِّميه، وانتهاءً بمنصات التأثير، وخاصة خُطب الجمعة والمحاضرات.

وفي ختام اللقاء، أشاد فضيلته بوعي المجتمع المسلم البريطاني قائلًا: “يحقّ لنا الاعتزاز به بوصفه مكوّنًا واعيًا، يمثّل حقيقة ديننا الإسلامي أمام هذا المجتمع المتنوع والمؤثر”.

اقرأ أيضاًالمملكةالأمير سعود بن نايف يطّلع على إنجازات غرفة الشرقية وجهودها في تطوير بيئة الأعمال

تلا ذلك عددٌ من الأسئلة والمداخلات التي أشادت -في سياقاتها- بدور رابطة العالم الإسلامي? حول العالم، والتأكيد على اعتزازهم بها، وأنها تمثّل مصدرَ فخرٍ لهم، مشيرين إلى أنهم لمسوا ذلك في الانطباع البريطاني بمختلف مستوياته.

من جانب آخر ثمّن الحضورُ زيارة الأمين العام للمملكة المتحدة، ولقاء كبار مسؤوليها، في سياقٍ زمنيٍّ مهمّ بالنسبة لهم، وخاصة مناقشة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وما تَشهده مؤخرًا من تصعيدٍ مُقلِق، مشيدين بالحلول التي اقترحها معاليه لمعالجتها، التي وصفوها بالموضوعية والحكيمة.

ونوَّه الحضورُ بسعي الرابطة لتوحيد مرجعيّتهم الإسلامية “المحلية” على غرار ما قامت به في عددٍ من دول الأقليات، مؤكّدين بأن هذا يمثّل أملًا كبيرًا يتطلّعون إليه، لا سيما أن الرابطة من خلال الأطروحات التي قدّمها أمينها العام نالت تقديرًا واسعًا، مشيرين إلى أنه عزّز بذلك ثقةَ المجتمع البريطاني بمكوّناته كافة، بخطاب الرابطة ومبادراتها الدولية، بخصوص التماسك المجتمعي والتعايُش الأمثل، وفق قيَم الإسلام الداعية لذلك.

مقالات مشابهة

  • بنك الإسكان والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعززان الوعي حول الاستثمار في مشاريع الاستدامة عبر جلسة حوارية
  • الاستثمارات الخاصة تستحوذ على 62.8% من إجمالي الاستثمارات في الربع الثالث من العام المالي 2024/2025
  • الاستثمارات الخاصة تستحوذ على 62.8% في الربع الثالث من 2024/2025
  • بنك الإسكان والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعززان الوعي حول الاستثمار في مشاريع الاستدامةعبر جلسة حوارية
  • لقاء موسع لعلماء وخطباء تعز يناقش مسؤولية الأمة في مواجهة الصهاينة ودعم غزة
  • لقاء موسع في مديرية الدريهمي استعداداً للعام الدراسي 1447هـ
  • لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين في جامع الجند التاريخي بتعز
  • في لقاء موسع ناقش عددًا من القضايا.. المركز الإسلامي بلندن يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
  • محافظ الدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا لبحث موعد الانتهاء من استكمال توسعات محطة مياه ابوعرصة
  • الاستثمارات الخارجية الصينية تنمو 2.3% خلال 5 أشهر