مجلس فرع نقابة المحامين في ريف دمشق: أي سلاح خارج سيطرة الدولة هو غير قانوني ويؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
أكد عدد من أعضاء مجلس فرع نقابة المحامين في ريف دمشق أن أي سلاح خارج سيطرة الدولة هو غير قانوني، ويؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا، مطالبين النخب المجتمعية بالقيام بدورها في التوعية من مخاطر الانجرار نحو الفتنة بين أبناء الشعب السوري.
وفي تصريح لمراسل سانا، دعا المحامي نضال البدوي عضو مجلس النقابة النخب المجتمعية ووسائل الإعلام الوطنية إلى التوعية تجاه خطورة التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية السورية، ووضع المواطنين بصورة ما يحصل في سوريا على أرض الواقع حول أي حادثة تثير الجدل ولا سيما الحوادث التي يتم طرحها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى تأجيج مشاعر المواطنين تجاه قضية ما وإثارة الفتنة بينهم.
وأكد المحامي البدوي أهمية جعل العدالة الانتقالية أولوية في عمل الحكومة السورية، مشيراً إلى أن من شأن تحقيق هذه العدالة التخفيف من الاحتقان الحاصل والمساهمة في تعزيز الاستقرار وحالة السلم الأهلي وتأمين ضمانة حقيقية للشعب السوري وأهالي الشهداء والمتضررين من حكم النظام البائد، وبعث الطمأنينة في نفوسهم بأن حقوقهم لن تضيع هباء، داعياً كل من يحمل السلاح إلى تسليمه فوراً لفرض هيبة الدولة واضطلاعها بمهامها في حماية المواطنين والممتلكات.
المحامي عبد الرزاق التيناوي عضو مجلس النقابة، بين في تصريح مماثل أن الحكومة الجديدة عملت منذ اللحظة الأولى لسقوط النظام البائد على تعزيز الأمن والاستقرار في عموم الأراضي السورية، وتعاملت مع جميع مكونات الشعب على مسافة واحدة في الحقوق والواجبات، مشيراً إلى رفض فلول النظام وغيرها من المجموعات الخارجة عن القانون الاندماج في الجيش السوري حتى أنها عملت على مواجهته والاعتداء عليه وإثارة الفوضى وزعزعة الأمن، رغم أن هذا الجيش اكتسب شرعيته من قبل السوريين كافة بالإجماع منذ إعادة تشكيله.
وشدد التيناوي على أن أي سلاح خارج عن سيطرة السلطات الشرعية هو غير قانوني، ويؤدي إلى زعزعة استقرار الدولة، مطالباً من يحمل أي سلاح غير مرخص من قبل الدولة إلى المبادرة فوراً إلى تسليمه لقوى الأمن العام، بهدف حماية حقوق المواطنين وممتلكاتهم، وعدم تعريض نفسه للمساءلة القانونية، كون هذا السلاح يعتبر أداة جريمة يعاقب عليها القانون.
من جهته استنكر المحامي محمد الحلبي عضو مجلس النقابة التوترات الأمنية الأخيرة التي حصلت في جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، جراء اعتداء مجموعات خارجة عن القانون على قوات الأمن العام، والمدنيين في تلك المناطق، ما أدى الى إراقة دماء عدد من الأبرياء وإشاعة حالة من الفوضى والرعب بين السكان، مؤكداً ضرورة تقديم مرتكبي هذه الاعتداءات للقانون لينالوا القصاص العادل جزاء ما ارتكبت أياديهم من جرائم.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عاجل: مجلس الأمن يدين تقويض الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في سوريا
أدان مجلس الأمن الدولي جميع أشكال التدخل السلبي أو الهدام في عملية الانتقال السياسي والأمني والاقتصادي في سوريا، مشيرًا إلى أن هذه التدخلات تقوض الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار في البلاد، وأهاب بجميع الدول الامتناع عن أي عمل أو تدخل قد يزيد من زعزعة استقرار البلد.
ودعا المجلس في بيان رئاسي صدر اليوم، إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة للجميع يقودها السوريون ويمسكون بزمامها، استنادًا إلى المبادئ الرئيسة الواردة في القرار 2254، ويشمل ذلك حماية حقوق السوريين كافة.
أخبار متعلقة تفاقم الأزمة.. وزراء أوروبيون ينددون بخطة إسرائيل للسيطرة على غزةمسؤول أممي: تداعيات سيطرة إسرائيل على غزة ستؤثر في المنطقة كلهاوشدد على ضرورة أن تلبي هذه العملية السياسية التطلعات المشروعة للسوريين قاطبة، وأن تحميهم جميعًا وتمكّنهم من تقرير مستقبلهم على نحو سلمي ومستقل وديمقراطي.دعم عملية الانتقال السياسيوجدد مجلس الأمن الدولي التأكيد على أهمية دور الأمم المتحدة في دعم عملية الانتقال السياسي في سوريا وفق المبادئ التي ينص عليها القرار 2254، وكرر الإعراب عن دعمه جهود مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في هذا الصدد.
وأشار مجلس الأمن إلى قراره 2254، وأكد من جديد التزامه القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وأهاب بجميع الدول أن تحترم تلك المبادئ.