تحدد موقف الجراجات قريبًا.. تعديلات مقترحة على قانون التصالح في مخالفات البناء
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
في خطوة جديدة تهدف إلى تسوية أوضاع البناء المخالف، أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارا بمد فترة التصالح على مخالفات البناء حتى 4 نوفمبر 2025، لمنح فرصة إضافية للمواطنين لتقنين أوضاعهم وفقاً لقانون التصالح الجديد.
وقال النائب إيهاب منصور، عضو مجلس النواب، إن القرار يُطبق فقط على المباني التي تم إنشاؤها قبل صدور قانون التصالح، مؤكدا أن هذا التمديد يتيح الفرصة لمن لم يتمكن من التقديم في الفترات السابقة بسبب ظروف مادية أو بيروقراطية.
وأشار منصور إلى أن القانون الحالي يحتوي على استثناء محدود يتيح للمواطنين استكمال صب السقف فقط إذا كانت هناك أعمدة قائمة، لكنه وصف الشروط المرتبطة بهذا الاستثناء بأنها «معقدة وغير مشجعة»، موضحًا أنه تقدم بطلب تشريعي لتعديل هذه البنود لتكون أكثر عدالة وإنصافا للمواطنين، خاصة في المناطق الريفية والشعبية التي تعاني من نقص التخطيط العمراني.
وفيما يخص الجدل المتكرر حول نماذج التصالح، أكد منصور أن هناك خلطا كبيرا بين نموذج 8 ونموذج 10، فالنموذج الأول لا يمنح حامله حق استكمال البناء، على عكس نموذج 10 الذي كان يُمنح في ظل القانون السابق، وكان يتيح لصاحب العقار الحق في صب السقف واستكمال البناء. وأضاف أن هذا التناقض تسبّب في إرباك آلاف المواطنين، وأنه يعمل حالياً على تعديل هذه النقطة من خلال مشروع قانون جديد يناقش خلال الفترة المقبلة داخل مجلس النواب.
كما كشف النائب عن عدد من النقاط الأخرى التي تضمنها المشروع المقترح، ومنها إدخال الجراجات ضمن بنود التصالح، وإعادة النظر في أوضاع الأحوزة العمرانية، بالإضافة إلى التصالح على الرشاشات والمباني المتناثرة، والتي لم تكن مشمولة بوضوح في الصيغة الحالية للقانون.
وأشار إلى أن الحكومة وافقت مبدئياً على التعديلات المقترحة، ووعدت بإدراجها في مشروع قانون جديد سيُعرض في نهاية مايو الجاري، في محاولة لتسريع إنهاء الملف الشائك لمخالفات البناء، والذي ظل معلقا منذ أكثر من سبع سنوات، رغم النوايا الحكومية المتكررة لإنهائه.
وأكد النائب إيهاب منصور أن الهدف الأساسي من هذه الخطوة هو الإسراع في إنهاء ملف مخالفات البناء، وفتح صفحة جديدة من الاستقرار العمراني في مصر، بعيداً عن الفوضى التي سادت لسنوات، مؤكدا أن القانون يجب أن يكون قابلاً للتطبيق، ويحمي حقوق المواطنين دون الإضرار بمصلحة الدولة أو الإخلال بالمنظومة العمرانية.
وعلى صعيد ردود الفعل، عبّر عدد من المواطنين عن ارتياحهم لقرار التمديد، حيث قال أحد المتقدمين بطلب تصالح: إن «القرار فرصة ذهبية للناس اللي اتأخرت أو ماعرفتش تخلص أوراقها». مضيفاً أن الإجراءات يجب أن تكون أكثر وضوحا لتفادي ضياع الوقت والجهد.
ومؤكداً أن المواطنين لا يعارضون الالتزام بالقانون ولكنهم يطلبون فقط أن يكون هناك عدالة وسهولة في التنفيذ.
اقرأ أيضاًتراخيص الأكشاك ومخالفات البناء ورفع القمامة.. أبرز مطالب مواطني الجيزة أمام رؤساء الأحياء
عاجل | رئيس الوزراء: لا تصالح بعد اليوم في مخالفات البناء
وزيرة التنمية المحلية توجه بسرعة البت فى كافة طلبات التصالح على مخالفات البناء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مخالفات البناء التصالح فى مخالفات البناء قانون التصالح في مخالفات البناء التصالح في مخالفات البناء قانون التصالح فى مخالفات البناء التصالح على مخالفات البناء للتصالح مع مخالفات البناء للتصالح في مخالفات البناء التصالح مع مخالفات البناء مد التصالح في مخالفات البناء التصالح مع مخالفات البناء البناء اخر أخبار التصالح في مخالفات البناء مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
قرار حكومي عاجل يغير حياة مستأجري الإيجار القديم
أعلنت الحكومة عن قرار جديد بشأن المستأجرين مع تطبيق قانون الإيجار القديم، والذذي سيغير حياة آلاف من الأسر .
وقررت الحكومة تسليم 1298 قطعة من الأراضي المتواجدة داخل الأحوزة العمرانية ولاية المحافظات بمساحة 61.2 مليون م2، لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية؛ لبدء تنفيذ مشروعات الإسكان “بديل الايجار القديم” ، للذين تنطبق عليهم الشروط.
وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إجراءات وقرارات جديدة بشأن تطبيق قانون الإيجار القديم.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس المحافظين بمقر الحكومة أمس في مدينة العلمين الجديدة، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة، بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بينما شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية وأعضاء هيئة المحافظين عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
القانون الجديد وإعادة تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجروأكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع أن الحكومة تولي أهمية قصوى لتنفيذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة لتطبيق القانون رقم 164 لسنة 2025، المتعلق ببعض الأحكام الخاصة بقوانين إيجار الأماكن وإعادة تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، وذلك بعد أن صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على القانون.
وشدد مدبولي على أن الأمر يتطلب من جميع الوزارات والمحافظات والجهات المعنية تنسيق الجهود بشكل كامل من أجل تطبيق القانون على أرض الواقع، خاصة بعد موافقة مجلس الوزراء في اجتماعه الماضي على مشروع قرار يحدد قواعد ونظام عمل لجان حصر المناطق التي تضم أماكن مؤجرة بغرض السكن.
تشكيل لجان الحصر وتحديد اختصاصاتهاوأشار رئيس الوزراء إلى أن مشروع القرار الذي أقره مجلس الوزراء ينص على أن يصدر كل محافظ قرارًا بتشكيل لجنة أو أكثر لحصر الأماكن المؤجرة، على أن يرأسها أحد شاغلي المناصب القيادية بالمحافظة وتضم في عضويتها خبرات فنية وقانونية عالية المستوى، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الهيئة المصرية العامة للمساحة، ومصلحة الضرائب العقارية.
أكد أن المطلوب من جميع المحافظين الإسراع في تشكيل تلك اللجان والتنسيق الوثيق مع الوزارات والجهات المعنية لضمان دقة النتائج والالتزام بتطبيق القانون بموضوعية وحيادية كاملة.
مسئولية المواطن وإجراءات الحصروأضاف رئيس الوزراء أن المواطن سيقوم بتقديم إقرار رسمي يتحمل فيه المسؤولية القانونية في حال ثبوت تقديم بيانات غير صحيحة أو إخفاء معلومات ذات صلة، موضحًا أن هناك جداول أعدت خصيصًا لتسترشد بها لجان الحصر خلال عملها، بما يضمن الالتزام بالمعايير والضوابط الموضوعة.
ولفت إلى أن اللجان مُلزمة بالانتهاء من أعمالها خلال فترة لا تتجاوز 3 أشهر من بدء سريان القانون رقم 164 لسنة 2025، على أن يصدر المحافظ المختص قرارات تتضمن نتائج عمل هذه اللجان ويتم إعلانها في وحدات الإدارة المحلية بكل محافظة.
تصنيف المناطق وتحديد الحد الأدنى للإيجاروكلف رئيس مجلس الوزراء بسرعة البدء في تشكيل هذه اللجان وفقًا للضوابط والمعايير المنصوص عليها، مشددًا على ضرورة أن تشمل مهامها حصر المناطق المختلفة وتصنيفها إلى ثلاث فئات: متميزة، متوسطة، واقتصادية، وذلك لتحديد الحد الأدنى للإيجار خلال فترة السنوات السبع المقبلة، وهي 1000 جنيه و 400 جنيه و 250 جنيها على الترتيب كحد أدنى.
وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الدولة لإعادة تنظيم سوق الإيجارات بشكل أكثر عدالة وشفافية، بما يحفظ حقوق المؤجرين والمستأجرين معًا.