حصول طلاب المدرسة النووية علي المركز الأول جمهوريا المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
صرحت نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم أنه قد تم تحقيق إنجازا جديدا بتحقيق ستة طلاب من المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية للمركز الأول علي مستوي الجمهورية المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين والتي تم تنظيمها بالتعاون بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي وشارك فيها أربعة آلاف فريق طلابي من كافة المديريات التعليمية.
وأوضحت نادية فتحي أن الفريق الطلابي من أبناء المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة المكون من يوسف ضياء ومحمد هاني وعبدالرحمن أحمد عبدالفتاح ومصطفى محمد فاروق وأحمد محمد صلاح وأدهم حسام سعد حقق المركز الأول علي مستوي الجمهورية في مجال الروبوت بالمشروع البحثي
Radio RoboticGloveboxManipulator
وأشادت نادية فتحي بدور اسلام ناظك المشرف الإداري وزينب زقزوق مشرف الفريق الفني وهاني حسني رئيس قسم التدريب بمركز التطوير وقدمت الشكر لمركز التطوير التكنولوجي برئاسة السيد عماد، ومحمد حسن نائب مدير المركز وتقديرًا للجهد المتميز علي مدار مرحلةالتقييم المركزي للأعمال البحثية وخلال المشاركة بالسابقة الوطنية المعرفية.
وأشارت أن هؤلاء الطلاب أصحاب الإنجاز العلمي نماذج مضيئة في التفوق العلمي والتميز التعليمي يحتذي به لأبنائنا الطلاب في الجد والاجتهاد والبحث والحرص علي طلب العلم واستطاعوا بالجد والاجتهاد رفع اسم المحافظة عاليا بين كافة محافظات الجمهورية.
وأكدت مدير تعليم مطروح أن المديرية حريصة على تقديم كافة سبل الدعم والتشجيع اللازم للنوابغ والمبتكرين من طلاب المدارس وذلك في إطار توجيهات السيد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح وتنفيذًا لتعليمات وزير التربية والتعليم وفي ضوء تكليفات القيادة السياسية بتشجيع البحث العلمي إيمانًا من الدولة أن تقدم الأمم محوره الأساسي الإهتمام بالبحث العلمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعليم مطروح محافظات الجمهورية وزارة التربية والتعليم الطاقة النووية مدينة الضبعة
إقرأ أيضاً:
"التربية والتعليم" تستشرف مُستقبل الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص
◄ السلامية: الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص يحقق عائدًا اقتصاديًا واجتماعيًا مزدوجًا
مسقط - حمود العلوي
رعت صاحبة السمو السيدة حُجيجة بنت جيفر آل سعيد انطلاق الجلسة الحوارية حول "فرص وآفاق الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص"، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم ممثلةً في المديرية العامة للمدارس الخاصة، في مدرسة شلتنهام مسقط.
واستهدفت الجلسة الحوارية المختصين بقطاع الاستثمار في البنوك التجارية، وشركات الاتصالات، والجامعات والكليات الخاصة بسلطنة عُمان.
وبدأت الجلسة الحوارية بكلمة وزارة التربية والتعليم، ألقتها الدكتورة خديجة السلامية المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة بالوزارة؛ حيث أكدت أن الاستثمار في قطاع التعليم المدرسي الخاص يُعد من أبرز الاستثمارات ذات العائد المزدوج اقتصاديًا واجتماعيًا، مشيرة إلى أنه من الجانب الاقتصادي، يُسهم هذا القطاع في إيجاد فرص عمل متنوعة، وتنشيط الأسواق المرتبطة بالتعليم والخدمات المرتبطة بتقديم الخدمة، علاوة على دوره في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلاً عن تحفيز الابتكار في الخدمات التعليمية والتقنية. وذكرت أنه فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي، فإن التعليم المدرسي الخاص يُسهم في تحسين جودة التعليم، وتوسيع خيارات التعلم أمام الأسر، ورفع كفاءة رأس المال البشري، الذي يُعد الركيزة الأساسية للاستثمارات في المستقبل.
وأوضحت السلامية أن قطاع التعليم يعمل على إعداد الأجيال وتأهيلها بالمعارف والمهارات اللازمة لمتطلبات العصر، فيما توفر الجامعات الخاصة فرص التعليم العالي والتخصصي، وتسهم البنوك في تمويل المبادرات التعليمية ودعم المشاريع المبتكرة، بينما تتيح شركات الاتصالات الحلول الرقمية الذكية التي تعزز من بيئات التعلم الحديثة.
إلى ذلك، تضمَّنت الجلسة الحوارية تقديم ورقة عمل حول "الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص بين الواقع والمأمول"، قدمها عدد من المختصين، وهم: محمود بن يحيى الحسيني المدير العام المساعد للمديرية العامة للمدارس الخاصة للشؤون الإدارية والمالية، وفارس بن خميس السليماني مدير دائرة التراخيص، ونبيل بن عبدالله الخنبشي مدير دائرة برامج ومناهج المدارس الخاصة. واشتملت الورقة على التعريف بقطاع التعليم المدرسي الخاص، وأهم المؤشرات في قطاع التعليم المدرسي الخاص، والإشارة إلى الواقع والمأمول لتطوير هذا القطاع. كما تضمن العرض تعريف الحضور بآلية إنشاء تراخيص المدارس الخاصة والاستثمار في البرامج التعليمية الدولية.
بعدها عرضت مدرسة شلتنهام مسقط تجربتها، والفرص المتاحة في قطاع الاستثمار المدرسي في عُمان، إلى جانب استعراض تجربة مجموعة مجد، والجامعة الألمانية.
وهدفت الجلسة الحوارية إلى تعريف المختصين بمجالات الاستثمار المدرسي في سلطنة عُمان، وأهمية الاستثمار في قطاع التعليم المدرسي الخاص، ودوره المحوري في الارتقاء بجودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية مُبتكرة تُسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.