حوار الثقافات وآفاق جديدة للتعاون العلمي فى ندوة بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
نظّمت كلية الآداب بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء 6 مايو، ندوة علمية متميزة بعنوان "حوار الثقافات وآفاق جديدة للتعاون العلمي"، وذلك بقاعة الدكتور عزت عبد الله بالكلية، وباستضافة الدكتور جابي سمعان، أستاذ الاتصال بين الثقافات ومدير دراسات الشرق الأوسط بجامعة توليدو الأمريكية، الذي يزور الجامعة حاليًا ضمن فعاليات التعاون الأكاديمي الدولي.
وجاءت الندوة بإشراف وحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور مجدي علوان، عميد كلية الآداب.
وقد شهدت الندوة حضور عدد من قيادات كلية الآداب، من بينهم الدكتور محمد أبو رحاب، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور سامح البنا، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، والأستاذة أروى نوبي محمد، المدرس المساعد بقسم الإعلام والحاصلة على منحة فولبرايت، منسقتا الندوة، وعز المنصوري، أمين الكلية، إلى جانب عدد من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، ومنسقي البرامج، وأفراد الهيئة المعاونة، وحشد من الطلاب.
أكّد الدكتور أحمد المنشاوي على أهمية التواصل الثقافي والانفتاح الأكاديمي، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات تُعزز من قدرات الطلاب والباحثين وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للفهم والتعاون الدولي. وأشار إلى أن الحوار بين الثقافات يبدأ بالاحترام وينمو بالتفاهم، مؤكدًا أن جامعة أسيوط حريصة على التعاون مع الهيئات والمؤسسات العالمية كجزء من رؤيتها لتقديم تعليم جامعي متطور يواكب التغيرات العالمية.
من جانبه، رحّب الدكتور جمال بدر بالدكتور جابي سمعان، مثمّنًا دوره في دعم البحث العلمي في مجاله، ومؤكدًا على حرص الجامعة على توسيع شراكاتها الدولية مع جهات أكاديمية مرموقة كهيئة فولبرايت، لما في ذلك من دعم لتطور البحث العلمي. كما دعا الطلاب للاستفادة من المنح الدولية والانخراط في برامج التبادل العلمي والثقافي.
وفي السياق ذاته، أعرب الدكتور مجدي علوان عن تقديره لإدارة الجامعة لدعمها المتواصل للكلية، مؤكدًا أن الندوة تأتي امتدادًا لسلسلة من الفعاليات العلمية والثقافية التي تهدف إلى توسيع المدارك وتعزيز الانفتاح الأكاديمي لدى الطلاب.
واستعرض الدكتور جابي سمعان خلال محاضرته مفهوم "الاتصال بين الثقافات"، وأهميته في عالم يزداد ترابطًا، مشيرًا إلى أن هذا التخصص الأكاديمي نشأ منذ ستينيات القرن الماضي، ويهتم بفهم الآخر وتجنب التصادم الثقافي. كما أكد على أن نجاح التعاون الدولي يعتمد على القدرة على بناء جسور التفاهم، والوعي بثقافة الآخر، واحترامها.
وفي ختام محاضرته، أشاد الدكتور جابي سمعان بجهود جامعة أسيوط في دعم البحث العلمي وتطوير قطاع الدراسات العليا، مشيرًا إلى تطلعه لمزيد من التعاون المستقبلي، خصوصًا في مجالات الحفاظ على التراث الإنساني وتدريس اللغات كوسيلة أساسية لتعزيز الحوار بين الشعوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جهود الشرق شؤون التعليم والطلاب أسيوط اليوم وكيل منح تخصص أستاذ جزء دعم عدد الأنف مدير دكتورة قطاع علمي اداب التراث أمريكي المنصوري مستشار دراسات فتح درة شعوب التغير ألبا محاضر بحوث قدرات يوم ا سامح دورة الدكتورة
إقرأ أيضاً:
بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين سلطنة عُمان والصين
العُمانية: تم بجامعة السلطان قابوس اليوم بحث سبل التعاون الأكاديمي والعلمي بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية خلال استقبال صاحب السُّمو السّيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس معالي شياو جيا، نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب بجمهورية الصين الشعبية.
وأكّد سُمو السّيد رئيس الجامعة على الدور المحوري الذي تضطلع به جامعة السُّلطان قابوس في تعليم وتأهيل القيادات المستقبلية في مختلف المجالات.
كما تطرّق إلى اتفاقيات التعاون القائمة بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية الصينية، لا سيما الاتفاقية الموقعة العام الماضي لتدريس اللغة الصينية في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية.
وأشار سُموه إلى المنح الدراسية المقدمة للدراسة في الصين، بالإضافة إلى برامج التبادل الطلابي بين الجامعة وعدد من الجامعات الصينية.
وعبّر معالي رئيس الوفد الصيني عن تقديره لما حققته جامعة السُّلطان قابوس من إنجازات على المستوى الوطني، مشيرًا إلى كرسي السُّلطان قابوس بن سعيد لدراسات اللغة العربية في جامعة بكين، الذي أُنشئ في عام 2007 ليكون جسرًا ثقافيًّا بين البلدين، من خلال دعم تأليف الدراسات المتعلقة بالعلاقات العُمانية الصينية، والترجمة بين اللغتين العربية والصينية، ونشر المحتوى الأكاديمي المتميز، كما يعزز الكرسي الأنشطة الطلابية التي تسهم في ترسيخ التعاون العلمي والثقافي.