الاحتلال يتراجع بمؤشر الصحافة العالمي لأسوأ درجة منذ عشرين عاما
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
قال الكاتب في "موقع العين السابعة" لرصد المؤشرات الإعلامية، أورين بيرسيكو، إنّ: دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تنفكّ في تسجيل المزيد من التدهور في جميع المؤشرات العالمية، وآخرها وضعها السيء في قياس معدلات حرية الصحافة، حيث وصلت للمركز 112 من بين 180 دولة، وهو أدنى مستوى لها منذ بدء نشر هذه المؤشرات.
وأتت الأرقام بحسب الكاتب في "موقع العين السابعة" لرصد المؤشرات الإعلامية، أورين بيرسيكو، في ضوء قتلها لعشرات الصحفيين في غزة، وحظر دخول الصحفيين الأجانب، ومقاطعة رئيس الوزراء نتنياهو للصحافة الإسرائيلية، وحملات الأخبار الكاذبة، وتصاعد الخطاب القومي المتطرف، وسن قوانين لقمع حرية التعبير، وهجوم وزير الاتصالات على هيئة البث العام.
مراسلو @AlJazeera إسماعيل الغول ورامي الريفي ينضمون إلى قائمة طويلة جدًا من الصحفيين الذين قتلوا في #غزة ضحايا غارة إسرائيلية على سيارتهم الصحفية في مخيم الشاطئ أثناء تصوير تقرير صحفي. يجب حماية الصحفيين بشكل عاجل! pic.twitter.com/AbLPM4RAIH — مراسلون بلا حدود (@RSF_ar) July 31, 2024
وأوضح بيرسيكو بحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" أن: "تراجع إسرائيل بـ11 مركزًا إضافيًا في مؤشر حرية الصحافة لمنظمة "مراسلون بلا حدود" لعام 2025، مقارنةً بمركزها في عام 2024".
"تصل إلى المركز 112 من بين 180 دولة حول العالم، وهذا أدنى مرتبة وصلت إليها منذ أن بدأت المنظمة بنشر المؤشر عام 2002، حيث استعانت بخبراء محليين لإعداده لتوفير معلومات حول حرية الصحافة في دولة الإسرائيلية" وفقا للتقرير نفسه.
وتابع بأنّ: "المؤشر الدولي ذكر أن حرية الصحافة، وتعدّد الأصوات في وسائل الإعلام، واستقلالية التحرير، خضعت كلها لقيود متزايدة في إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة، حيث قُتل قرابة مائتي صحفي على يد الجيش، فيما ازداد فيه الضغط على الصحفيين العاملين في الدولة، لأسباب منها حملات التأثير على الأخبار الكاذبة، وسنّ قوانين تقمع حرية التعبير".
وأردف: "تم وضع إسرائيل في التصنيف العالمي لحرية الصحافة تحت هايتي وغينيا بيساو وجنوب السودان وتشاد وليسوتو وزيمبابوي".
وأشار بيرسيكو إلى أنّ: "تراجع حرية الصحافة في في إسرائيل تقاطع مع سياقاتها السياسية، خاصة مقاطعة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوسائل الإعلام، فمنذ عام 2021 لم يُمنح سوى صحفيي القناة 14 فرصة الحصول على مقابلاته الصحفية، وهي وسيلة إعلامية تُغطي شؤونه بشكل إيجابي".
واسترسل: "كذلك، يتهم باقي وسائل الإعلام بالتآمر ضده، رغم أن القناة 14 ليست وسيلة إعلامية صحفية على الإطلاق، بل جهاز دعاية ينشر باستمرار التحريض والأخبار الكاذبة".
وأوضح أنّ: "واحدا من التطورات السلبية على صعيد حرية الصحافة في إسرائيل إعلان حكومة اليمين مقاطعتها لصحيفة هآرتس، وهي واحدة من أكثر الصحف القليلة التي تنتقد سياسات نتنياهو، بما فيها الإبادة الجارية في غزة، كما أن وصول الصحفيين الأجانب والاسرائيليين لقطاع غزة لا يتم إلا بمرافقة الجيش".
وأبرز أنه: "على الصعيد التشريعي، فقد تم تعديل قانون الإرهاب، الذي يُخوّل سلطة اتخاذ إجراءات ضد من يشاهدون بانتظام "برامج إذاعية تحريضية"، و"قانون الجزيرة"، الذي يُجيز فرض قيود على بث القنوات الأجنبية التي تزعم الحكومة أنها تُهدّد أمن الدولة".
وختم بالقول: "في السياق الاقتصادي، ظهرت مبادرة وزير الاتصالات شلومو كاري لخصخصة وإغلاق البث العام، بينما يُزعم في السياق الاجتماعي فإن التغطية الإعلامية في إسرائيل يهيمن عليها خطاب قومي متطرف".
إلى ذلك، وصف "حالة حرية الصحافة في فلسطين بأنها "كارثية"، موضحا أنّ: "قطاع غزة أصبح أخطر منطقة على الصحفيين بسبب عمليات إسرائيل وقتله لمائتي صحفي فيه خلال الحرب، وبسبب حصار غزة، لا يجد الصحفيون ملاذًا آمنًا، ويفتقرون لكل شيء، بما في ذلك الطعام والماء، وفي الضفة الغربية يعاني الصحفيون من مضايقات واعتداءات المستوطنين والجنود، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي موجات من اعتقالات الصحفيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الصحافة غزة مراسلون بلا حدود حرية الصحافة غزة الاحتلال مراسلون بلا حدود الصحافة حرية الصحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حریة الصحافة فی فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
أبوظبي المؤتمر العالمي لتعزيز الصحة بمشاركة 2000 خبير من 100 دولة
تواصلت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” فعاليات المؤتمر العالمي الخامس والعشرين لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي الذي يُعقد في الفترة من 13 إلى 16 مايو الجاري بمشاركة أكثر من 2000 خبير ومختص في الصحة العامة من أكثر من 100 دولة في حدث يُعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت الدكتورة أمنيات الهاجري المديرة التنفيذية لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن المؤتمر يشهد تنظيم أكثر من 300 جِلسة علمية تشمل محاضرات رئيسية وورش عمل ومناقشات تفاعلية وعروضًا تقديمية لأفضل الممارسات العالمية في مجالات تعزيز الصحة.
وأضافت “يتبادل المشاركون من أبوظبي والإمارات والعالم المعرفة والخبرات والنماذج المتميزة التي تسهم في بناء سياسات فعالة وصياغة برامج تطويرية قابلة للتنفيذ تُترجم إلى نتائج واقعية على مستوى الصحة العامة.”
ويستعرض البرنامَج العلمي للمؤتمر مجموعة واسعة من القضايا الحيوية، من أبرزها “صحة الكوكب والتكيف مع المتغيرات المناخية” و” الصحة النفسية والرفاه المجتمعي” والتحول الرقمي في الرعاية الصحية” أضافه إلى ” تعزيز البيئات الصحية في المدارس وأماكن العمل والمدن” وتُبنى هذا المحاور على الارتباط العميق بين الصحة العامة والاستدامة البيئية إلى جانب ضمان حق الأفراد في الوصول إلى خِدْمَات رعاية صحية متكاملة وصياغة سياسات متقاطعة القطاعات تضمن مجتمعات أكثر صحة واستدامة.
من جانبها أعربت الدكتورة هند العوضي رئيس قسم التعزيز والتدقيق الصحي في هيئة الصحة بدبي عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث العالمي مؤكدة أهمية التعاون بين الجهات الصحية محليًا وعالميًا لتعزيز مفاهيم الرفاه والصحة الشاملة.
وقالت العوضي في تصريح لـ”وام” “شاركنا اليوم في جِلسة مخصصة لموضوع الصحة والرفاه حيث ناقشنا أبرز التحديات الصحية والبيئية التي تواجه المجتمعات واستعرضت خلالها تجربة دبي في تعزيز الصحة وبالأخص مشروع ‘الرفاه النفسي في إمارة دبي’.”
وأوضحت أن المشروع يركز على دعم الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من صحة الفرد والمجتمع واستعرضت أهدافه وإنجازاته والخطوات المستقبلية لتوسيع نطاق تأثيره.
وأكدت العوضي أن المشاركة في هذا المؤتمر تمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات والاطلاع على التجارِب العالمية وتعزيز الشراكات الصحية بما يسهم في رفع جودة الحياة للمجتمعات.وام