ثلاثة أفلام من أرشيف عادل إمام تُبعث من جديد تزامنًا مع يوم ميلاده الـ 85
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
خاص
في خطوة لافتة بالتزامن مع احتفال الفنان المصري الكبير عادل إمام بيوم ميلاده الخامس والثمانين في 17 مايو الجاري، تستعد الساحة السينمائية لإعادة إحياء ثلاثة من أبرز أفلامه القديمة، من خلال إنتاج أجزاء جديدة منها، في محاولة لاستثمار نجاح هذه الأعمال وجماهيرية “الزعيم” التي لا تزال متوهجة رغم غيابه الطويل عن الشاشة الكبيرة.
وغاب عادل إمام، عن السينما منذ ما يقرب من 15 عامًا، وكان آخر ظهور له في فيلم “زهايمر” (2010) تأليف نادر صلاح الدين، وإخراج عمرو عرفة، وتناول الفيلم قصة رجل الأعمال “محمود شعيب” الذي يسعى أبناؤه للسيطرة على ثروته بدعوى إصابته بالزهايمر، قبل أن تقلب ممرضته الطاولة على الجميع.
ومن أبرز المشاريع المنتظرة، عودة فيلم “عصابة حمادة وتوتو” بجزء ثانٍ بعد مرور أكثر من أربعة عقود على صدوره.
وأعلن المنتج ريمون رمسيس عن شرائه حقوق الفيلم، تمهيدًا لإنتاج جزء جديد بحبكة مختلفة وأبطال جدد، بينما من المرجح أن تشارك الفنانة لبلبة في العمل، في انتظار تحديد موعد التصوير.
يُذكر أن الفيلم الأصلي الذي أخرجه محمد عبد العزيز عام 1982، كان يحكي قصة زوجين يضطران للتحول إلى السرقة بعد فشلهما في تحقيق طموحاتهما بالطرق المشروعة.
وعلى صعيد آخر، تعاقد الفنان هشام ماجد على بطولة نسخة معاصرة من فيلم “البحث عن فضيحة”، الذي صدر عام 1973 وجمع بين عادل إمام وميرفت أمين وسمير صبري.
والنسخة الجديدة ستكون من إخراج رامي إمام، وتشارك في بطولتها هنا الزاهد، بدعم من صندوق “Big Time” والهيئة العامة للترفيه، وتدور القصة حول شاب صعيدي يبحث عن الحب في العاصمة، وسط مواقف كوميدية نابعة من محاولاته المتكررة للتقرب من النساء.
كما يستعد الفنان محمد إمام لتصوير فيلم “شمس الزناتي – البداية”، وهو عمل مستوحى من فيلم والده الشهير “شمس الزناتي” (1991)، ولكن بأحداث تسبق القصة الأصلية بنحو 15 عامًا، حيث يستعرض الفيلم تشكيل عصابة الزناتي للمرة الأولى.
ويشارك في البطولة نخبة من النجوم، من بينهم أسماء جلال وعمرو عبد الجليل، وهو من تأليف محمد الدباح وإخراج عمرو سلامة.
وتزامنًا مع هذه العودة الفنية، يُعرض خلال الأيام المقبلة فيلم وثائقي جديد يحمل عنوان “الزعيم.. رحلة عادل إمام”، يتناول مسيرة الفنان الكبير منذ نشأته بحي السيدة عائشة في أربعينيات القرن الماضي، مرورًا ببداياته على مسرح كلية الزراعة، وصولًا إلى ذروة مجده الفني في التسعينيات.
ويتضمن الفيلم شهادات نادرة ومقاطع أرشيفية تُعرض لأول مرة، ويسلط الضوء على أدواره الاجتماعية والسياسية، وتفاصيل مثيرة من حياته، بينها محاولات اغتياله بعد زيارته لأسيوط.
من جهتها، حرصت الفنانة لبلبة على طمأنة جمهور عادل إمام، مؤكدة أنه في صحة جيدة، وأنهما على تواصل دائم استعدادًا للاحتفال بعيد ميلاده.
وقالت: “عادل إمام فنان لا يتكرر، العمل معه دائمًا منظم ومضبوط، وهو من أكثر الممثلين الذين دعموا زملاءهم ولم يشعر يومًا بالغيرة من أحد”.
إقرأ أيضًا:
شقيق عادل إمام: حفل عيد ميلاد الزعيم لن يحضره أي شخصيات من الوسط الفنيالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أرشيف الزعيم الزعيم عادل إمام فنان مصري فيلم وثائقي يوم ميلاد عادل إمام
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الشرير الظريف.. قصة مأساة إستيفان روستى فى أيامه الأخيرة
يوافق اليوم 12 مايو، ذكرى وفاة الفنان إستيفان روستى، صاحب لقب “شرير السينما المصرية”، فهو الشرير الأرستقراطي الظريف، صاحب خلطة فنية يصعب أن تتوافر في أي فنان.
مأساة إستيفان روستىولد استيفان روستي، بالقاهرة، في 16 من شهر نوفمبر عام 1891، واعتبر عن جدارة، من مشاهير نجوم سينما الأبيض والأسود، حيث تخصص في أدوار بعينها، فهو المنافق والانتهازي والأفَّاق والنذل، وبالتالي حجز لنفسه أسلوبا خاصا يميزه عن غيره من أبناء جيله.
وفي اليوم الأخير لـ استيفان روستي، بالحياة، كان جالسا في أحد المقاهي يلعب الطاولة مع أصدقائه، بعد مشاهدته العرض الأول لفيلمه "آخر شقاوة"، وأثناء جلوسه؛ شعر بآلام مفاجئة في قلبه، وعلى الفور نقله أصدقاؤه إلى المستشفى اليوناني، وعندما فحصه الأطباء؛ وجدوا انسدادًا في شرايين القلب ونصحوا أصدقاءه بضرورة نقله لمنزله القريب من المقهى، ولم تمض سوى ساعة واحدة حتى فارق “روستي” الحياة.
وعند وفاة استيفان روستي؛ لم يكن في بيته سوى 7 جنيهات، و"شيك" بمبلغ 150 جنيها، كانت الدفعة الأخيرة من فيلمه “حكاية نص الليل”.
أما زوجته؛ فأصيبت بالجنون بعد أسبوع على رحيله، وتحملت نقابة الممثلين نفقات سفرها إلى عائلتها في "نابولي"، فلم يعد هناك من يرعاها بعد رحيل زوجها الفنان استيفان روستي.
وعلى الرغم من إجادته فن التمثيل، إلا أنه بدأ مشواره الفني كمخرج، حيث أخرج 8 أفلام منها أول فيلم كوميدي في تاريخ السينما المصرية "البحر بيضحك"، ومن أهمها "الورشة" و"جمال ودلال"، كما أخرج عدة مسرحيات منها "حبيبي كوكو، صاحب الجلالة، كل الرجال كده"، كما شارك في كتابة سيناريوهات عدة أفلام منها "عنتر أفندي"، "أحلاهم" و"قطار الليل".
تنوع عمل استيفان في السينما حيث كتب القصة والسيناريو وقام بإخراج بعض الأفلام بجانب التمثيل، حيث كتب سيناريوهات أفلام مثل: “عنتر أفندي” 1935، “أحلاهم” 1945، “قطار الليل” 1953، وذلك بالمشاركة مع فنانين آخرين. كما شارك في بطولة 3 أفلام بقائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996، هى: “سلامه في خير” 1937، “سى عمر” 1941، “غزل البنات” 1949.
نجوم قدموا شخصية إستيفان روستىوقدم عدد من النجوم شخصية إستيفان روستى على الشاشة أو أحد أدواره، ولعل كان آخرهم الفنان محمد سليمان الذى قدم شخصيته فى مسلسل “الضاحك الباكى”.
وكشف الفنان محمد سليمان عن تفاصيل دوره فى مسلسل “الضاحك الباكى".
وقال محمد سليمان فى تصريح لـ “صدى البلد”: “الشخصية صعبة للغاية فى تقديمها، خاصة أن إستيفان روستى كان يقدم أدوارا الشر بسلاسة، ومن هنا تكمن صعوبته”.
كما استطاع الفنان زياد زعتر تقديم أحد أدوار الفنان إستيفان روستى فى فيلم "المليونير"، والذى قدم فيه شخصية “زكى بشكها”، وكان ذلك من خلال مسرحية “سينما مصر”.
وقد أشاد الجمهور بأداء زعتر للشخصية، حيث أكد البعض التشابه بين زعتر والفنان الراحل إستيفان روستى ودقته فى تقديم شخصيته ولزماته.