ملك الأردن يبحث في واشنطن تعزيز الشراكة ووقف حرب غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الولايات المتحدة – بحث عاهل الأردن عبد الله الثاني في واشنطن، امس الثلاثاء، مع برلمانيين أمريكيين تعزيز الشراكة بين البلدين، ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك في لقاءات منفصلة مع رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، وعدد من لجان مجلسي الشيوخ والنواب، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، بحسب بيان للديوان الملكي الأردني.
والجمعة، بدأ ملك الأردن، جولة خارجية غير معلنة المدة، تشمل ألبانيا والجبل الأسود والولايات المتحدة.
وأشار البيان إلى أن اللقاءات بواشنطن شملت لجان المخصصات والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، والشؤون الخارجية في مجلس النواب، واللجنة الفرعية للأمن القومي ووزارة الخارجية والبرامج ذات الصلة في لجنة المخصصات بمجلس النواب، ولجنتي الخدمات المسلحة في المجلسين.
وبحثت اللقاءات “سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة”.
وتعد الولايات المتحدة داعما أساسيا للأردن، ووقَّع البلدان في سبتمبر/ أيلول 2022 مذكرة تفاهم، تقدم بموجبها واشنطن مساعدات مالية سنوية للمملكة بقيمة 1.45 مليار دولار للفترة بين 2023 و2029.
وأعرب الملك عبد الله عن “الحرص على إدامة التنسيق بما يخدم مصلحة البلدين ويحقق الاستقرار في المنطقة”، وفق ذات المصدر.
وجدد ملك الأردن التأكيد على “ضرورة تكثيف الجهود الدولية لاستعادة وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع مراحله، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية، ودعم خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها”.
وحذر عاهل الأردن من “استمرار الاعتداءات على الفلسطينيين بالضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وشدد على “أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية واسرائيلية)، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية”، لافتا إلى “الدور المهم لواشنطن بهذا الخصوص”، وفق البيان ذاته.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 960 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتطرقت اللقاءات إلى الأوضاع في سوريا، وأهمية الحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي أعلنت الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
«بوتين وكيم جونغ أون» يبحثان المحادثات المقبلة مع ترامب وتعزيز الشراكة الاستراتيجية
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالًا هاتفيًا مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، حيث تناولا خلاله المحادثات المرتقبة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وهنأ بوتين كيم جونغ أون بمناسبة الذكرى الثمانين لتحرير كوريا من الاستعمار الياباني في 15 أغسطس، مؤكّدًا أهمية هذا العيد المشترك وتذكّر دور الجيش الأحمر في القتال ضد الغزاة.
وأكد الجانبان التزامهما بتطوير علاقات الصداقة وحسن الجوار والتعاون في مختلف المجالات، بما يتماشى مع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أُبرمت بين روسيا وجمهورية كوريا الشمالية في يونيو 2024 في بيونغ يانغ.
كما أشاد بوتين بالدعم الذي قدّمته كوريا الشمالية خلال تحرير مقاطعة كورسك من القوات التابعة لنظام كييف، معبّرًا عن تقديره للشجاعة والبطولة التي أظهرها جنود كوريا الشمالية.
وأشار بيان الكرملين إلى تبادل الطرفين المعلومات حول المحادثات المقبلة مع ترامب، متفقين على استمرار الاتصالات بينهما.
موسكو: الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة المفاوضات مع روسيا حول استقرار البعثات الدبلوماسية
أعلنت السفارة الأمريكية في موسكو استعداد الولايات المتحدة لمواصلة المفاوضات مع روسيا لإزالة ما وصفته بـ “عوامل التوتر”، مؤكدة أن هذا المسار يشكل منصة بنّاءة للحوار المستمر حول استقرار عمل البعثات الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت السفارة، في تصريح لصحيفة “إزفيستيا” الروسية، إن المحادثات مع الجانب الروسي تركزت على استعادة وظائف البعثات الدبلوماسية في موسكو وواشنطن، وليس على تطبيع أو تحسين أوسع للعلاقات، مؤكدة التطلع إلى مواصلة هذه المفاوضات في وقت مناسب للطرفين.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قد أشار إلى احتمال عقد جولة جديدة من المشاورات قبل نهاية الصيف، مؤكداً أن روسيا لا ترغب في إطالة فترة التوقف بين الجولات.
يُذكر أن الجولة الثانية من المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة حول استعادة العمل الكامل للبعثات الدبلوماسية اختتمت في أبريل الماضي بإسطنبول، حيث تبادل الجانبان مذكرات تؤكد الالتزام المتبادل بتسهيل الخدمات المصرفية والمالية للبعثات، وتمكين روسيا من دفع مساهماتها في ميزانيات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.