قال الدكتور محمد عثمان مدرب تنمية بشرية ومعلم وممارس للبرمجة اللغوية العصبية، أن كل مواطن يتأثر بكل من حوله، وأن الأطفال من عمر 12 إلى 16 سنة يقوم بتكوين الشخصية، وأن الشخصية تتكون خلال التعامل مع الأشخاص التي يتعامل معها.

المشاط: الحكومة وضعت التنمية البشرية والصناعية على أولوياتها للثلاث سنوات المقبلةوزيرة التضامن: مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال التنمية البشرية وبناء مجتمعات واعدةلجنة التنمية البشرية: خارطة طريق لإعداد الشباب المصري للذكاء الاصطناعيالمشاط: 700 مليار جنيه استثمارات التنمية البشرية خلال العام المالي المقبل


وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الطفل يستقبل كل المعلومات والمواقف التي يمر عليها، ومن خلال المواقف يصبح الطفل مثل الأشخاص التي يتعامل معهم.


ولفت إلى أن الأسرة إذا كانت تتعامل بصوت عالي، فالطفل يكتسب هذه الشخصية، وأن المنطقة التي يعيش فيها الشخص يكون لها تأثير على شخصية الأطفال.


وأشار إلى أن الشخص عندما يصل إلى 16 سنة يصبح في هذه المرحلة مدرك لما هو يمر به، وأنه يبحث عن الأشياء التي تعطي له السعادة والتقدير، والإدراك المفتاح الخفي لتغيير حياتك ونجاحك، وأن الأجهزة يتم عمل السوفت وير لها، وأيضًا عقل الإنسان يتم عمل سوفت وير له.
 

طباعة شارك صدى البلد صباح البلد أحمد دياب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صدى البلد صباح البلد أحمد دياب التنمیة البشریة

إقرأ أيضاً:

الشلفي يكتب عن ال‏اتفاق الخفي بين أمريكا والحوثيين.. ماذا جرى في مسقط؟

‏رغم أن الأنظار تتجه إلى المعركة المستمرةفي غزة ومواجهة إسرائيل مع الحوثيين وإعلان ترامب المفاجئ لوقف الهجمات على الحوثيين وزيارته المرتقبة للمنطقة، إلا أن ما يجري خلف الكواليس ربما هو الأهم .

 

‏فالقليل فقط يدرك خفايا التفاهم المعلن بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، الذي رعته سلطنة عمان  .

 

‏يبدو بحسب تصريح الناطق الرسمي للجماعة محمد عبد السلام أن هناك سلسلة من اللقاءات  التي سبقت هذا الإتفاق الضمني أو الشفهي كماسماه مسؤول أمريكي رغم أنه صدر ببيان رسمي .

 

‏وبحسب مجلة “أتلانتك” الأمريكية، كانت الرياض الأكثر قلقاً من زيارة ترامب المرتقبة للمنطقة في ظل استمرار الهجمات الحوثية، وسعت من خلال دبلوماسية مكثفة لإقناعه بخطورة زيارته في هذا التوقيت.

 

‏ويبدو بحسب الصحيفة أنها نجحت ، في خطوة اعتبرتها الرياض ضرورية لعدم توريط المنطقة في المزيد من التصعيد.

 

‏في قلب هذا التحرك، برزت سلطنة عمان كـ رأس الحربة في إدارة القناة الخلفية للمباحثات.

 

‏فالوفد الحوثي المفاوض بقيادة المتحدث الرسمي محمد عبد السلام يقيم منذ فترة طويلة في مسقط، وكان الشريك الأساسي في المحادثات غير المباشرة مع المبعوث الأمريكي الذي زار عمان أكثر من مرة.

 

‏ما لم يتم التركيز عليه ما كشف عنه مقربون من جماعة الحوثي والعهدة عليهم ، أن السفير الأمريكي في الكويت، أمير غالب، ذو الأصل اليمني والذي عينه ترامب، كان صاحب الدور

 

‏ الأول في إطلاق شرارة هذه المفاوضات.

 

‏رغم غياب التفاصيل، تشير المصادر إلى أنه لعب دور “جسر التواصل” بين الأمريكيين والحوثيين في لحظة حاسمة.

 

‏قد يبدو غريباً للبعض أن الحوثيين، وهم الذين يفاخرون بمقاومتهم للضغوط الخارجية، دخلوا هذا المسار. لكن القراءة العميقة تكشف هذه الحقائق:

 

‏أولاً: الغارات الأمريكية التي استمرت لشهرين أثرت بشكل كبير في القدرات العسكرية الحوثية، رغم محاولات الجماعة إخفاء حجم الخسائر.

 

‏ثانياً: الولايات المتحدة، من خلال ضرباتها، كانت توجه رسائل مزدوجة:

 

‏•واحدة إلى إيران باعتبارها الداعم الرئيسي للحوثيين.

 

‏•وأخرى لإظهار القوة والهيبة الأمريكية، وقد وصلت الرسالة بالفعل كما أظهرت مرونة طهران في المحادثات.

‏ثالثاً: الرئيس الأمريكي ترامب، الذي وعد بـ”مفاجآت” خلال زيارته المرتقبة للمنطقة، كان بحاجة لتهيئة الأجواء، ووقف التصعيد مع الحوثيين جزء من هذا الترتيب.

 

‏رابعاً: السعودية، الحليف الأوثق لترامب، ضغطت بقوة لإطفاء الحرب، رغبة منها في إنهاء التهديدات على حدودها وعلى أمنها القومي.

 

‏خامساً: هناك من يتحدث عن مفاجآت قادمة في الملف الإيراني الأمريكي، وهو ما يجعل ضبط جبهة اليمن ضرورة أمريكية عاجلة.

 

‏سادساً: دول الخليج مجتمعة دعمت هذا التفاهم باعتباره خطوة نحو إخماد نيران الحروب في المنطقة.

 

‏سابعاً : الإدارة الأمريكية لا تريد منح نتنياهو، الذي تبدو علاقته متوترة بترامب، أي انتصار إضافي في ملف اليمن، خاصة بعد خلافات واضحة بين الطرفين والدليل أن احرز تفاهما مع الحوثيين دون إبلاغ إسرائيل.

 

‏أخيرا من يقرأ تاريخ الحوثيين، يدرك جيداً أنهم لطالما قدموا تنازلات للخارج أكثر مما قدموه للداخل.

 

‏وهم هذه المرة، ورغم خطابات التحدي، أذعنوا للواقع الدولي والإقليمي، وخضعوا لضرورات البقاء، حتى لو اضطرتهم هذه الظروف للقبول بما لم يكونوا يريدونه يوماً.

 

‏لكن، ورغم ذلك، لن  يتراجع الحوثيون عن مواقفهم طوعاً، فهم، كما تقول تجارب السنوات الماضية، لا يتراجعون إلا بالقوة ولا يتنازلون عن مكاسبهم بسهولة .


مقالات مشابهة

  • لتطوير وتنمية الكوادر البشرية الوطنية.. “التدريب التقني” توقع 186 اتفاقية مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة خلال 2024
  • قوة الشخصية يلفت لها علاء مبارك بفيديو رئيس وزراء كندا أمام ترامب
  • حادث دهس جمل على طريق المدورة دون إصابات بشرية
  • دور المؤسسات في تنمية الوعي السياسي لدى الشباب.. ندوة بمجمع إعلام قنا
  • هزة أرضية بقوة 4.1 درجة قرب طرابلس، دون تسجيل أضرار بشرية
  • كارثة تهدد حياتك.. حسام موافي يحذر من عادة يومية تقودك للفشل الكلوي دون أن تدري
  • تعزيزًا للصادرات غير النفطية من السلع والخدمات.. هيئة تنمية الصادرات السعودية تختتم أعمال البعثة التجارية إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • أمريكا عدوة البشرية
  • الإمارات تتصدر عربياً في التنمية البشرية
  • الشلفي يكتب عن ال‏اتفاق الخفي بين أمريكا والحوثيين.. ماذا جرى في مسقط؟