«البديوي» يشيد بجهود هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بدور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، المعني في مراقبة المرافق والنشاطات والممارسات الإشعاعية التي تستخدم تلك التقنيات لضمان تطبيق أعلى معايير الأمان على تلك الاستخدامات، وكذلك ضمان أمن المرافق والمواد النووية والمشعة وتحقيق الضمانات على المواد النووية للوفاء بالتزامات المملكة العربية السعودية في المعاهدات والاتفاقات الدولية التي هي أحد أطرافها.
جاء ذلك خلال زيارة معاليه لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية، حيث كان باستقباله الرئيس التنفيذي للهيئة، الدكتور خالد العيسى، اليوم الأربعاء الموافق 7 مايو 2025م، في مدينة الرياض.
وخلال الزيارة أكد معالي الأمين العام على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين مجلس التعاون من خلال مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، بما يحقق الأهداف المرجوة، كما بين معاليه بأنه تم التباحث حول سبل التعاون المشترك بين الجانبين، والقيام بأنشطة مشتركة وزيارات ميدانية متبادلة، وتنظيم دورات مشتركة لمواطني دول المجلس.
كما قام معاليه بجوله داخل الهيئة، اطلع من خلالها على أحدث التقنيات وسير العمليات في مركز عمليات الطوارئ النووية والإشعاعية، وأعرب معاليه في ختام زيارته عن تقديره لأعمال هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في التصدي للطوارئ النووية والإشعاعية وتعزيز مفهوم ثقافة الأمان النووي، لضمان تحقق الأمان والحماية وتنظيم الأنشطة والممارسات والمرافق لتلك الاستخدامات.
هيئة الرقابة النووية والإشعاعيةمجلس التعاون لدول الخليجأخبار السعوديةاهم الأخبارالمواد النووية والمشعةقد يعجبك أيضاًNo stories found.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الرقابة النووية والإشعاعية مجلس التعاون لدول الخليج أخبار السعودية اهم الأخبار هیئة الرقابة النوویة والإشعاعیة
إقرأ أيضاً:
«البديوي»: دول الخليج شريك فاعل في ترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز استقرار الفضاء السيبراني
شارك جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في المائدة المستديرة حول دبلوماسية التكنولوجيا، والتي نظمتها منظمة التعاون الرقمي، وبحضور سعادة ديمة بنت يحيى اليحيى، الأمين العام للمنظمة، ضمن فعاليات الدورة الـ 23 لمنتدى الدوحة، يوم الأحد 7 ديسمبر 2025م، بالعاصمة القطرية الدوحة.
وخلال كلمته، ذكر الأمين العام أن العالم يشهد اعتماداً متزايداً على البنى الرقمية التي تقوم عليها الاقتصادات الحديثة، والخدمات الأساسية، ووسائل التواصل، موضحاً أن أي اضطراب في هذه الأنظمة سواء عبر استهداف الكوابل البحرية أو تعطّل منصات الهوية الرقمية أو انتشار المعلومات المضللة، قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتعطيل الخدمات الحيوية، مشيراً إلى أن هذا الواقع يفرض على المجتمع الدولي تعزيز التضامن وبناء أطر مشتركة للحفاظ على الشرعية الرقمية الدولية عند وقوع الأزمات السيبرانية، مؤكداً معاليه على أن مجلس التعاون سيظل شريكاً فاعلاً ومبادراً في دعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق أمن رقمي عالمي وشامل.
وأكد أن دول مجلس التعاون، قطعت خطوات مهمة في خلال الاستراتيجية الخليجية الموحّدة للأمن السيبراني، والاستثمارات الضخمة في البنية السحابية وتنمية الكفاءات البشرية، إضافة إلى تنظيم تمارين سيبرانية مشتركة تحاكي المخاطر الواقعية، وتطوير منصات رقمية للإنذار والتنسيق خلال الحوادث السيبرانية.
كما شدد الأمين العام، على أهمية دعم الدول بعضها البعض عند انهيار الأنظمة الرقمية الأساسية، عبر أطر تعاون فني وتشغيلي، وآليات مشتركة للاستجابة للحوادث، وإتاحة الاستفادة المؤقتة من البنى التحتية الرقمية للدول المجاورة عند الضرورة، وذلك كله مع احترام سيادة الدول وخصوصية أنظمتها الوطنية.
وأشار إلى أن هناك مجموعة من المجالات الرقمية التي يجب أن تحظى بحماية دولية مشددة منعاً للتصعيد وصوناً لحياة المدنيين، ومنها أنظمة الطاقة والتحكم بالوقود، وشبكات الاتصالات والكوابل البحرية، وأنظمة الرعاية الصحية والطوارئ، والشبكات المالية وأنظمة الدفع الرقمية، والخدمات الحكومية وأنظمة النقل والخدمات اللوجستية، كما أكد ضرورة وضع «خطوط حمراء» دولية تمنع استهداف الأنظمة التي قد يؤدي تعطّلها إلى تصعيد سياسي أو عسكري خطير، بما في ذلك أنظمة الإنذار المبكر والسيطرة والتحكم.
وفي ختام كلمته، جدد الأمين العام التأكيد على أن تحقيق السلام والاستقرار في الفضاء السيبراني يتطلّب إرادة سياسية مشتركة لوضع قواعد دولية ملزمة تحمي الإنسان قبل التقنية، وتصون استمرارية الخدمات الأساسية، وتعزز سيادة وأمن الدول في عالم شديد الترابط.
معالي الأمين العام لمجلس التعاون @jasemalbudaiwi : دول مجلس التعاون ستظل شريكاً فاعلاً ومبادراً في دعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق أمن رقمي عالمي وشامل، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في الفضاء السيبراني.https://t.co/BOKIZm3N1E#مجلس_التعاون#قطر#منتدى_الدوحة_2025 pic.twitter.com/jXQ6J4eWmd
— مجلس التعاون (@GCCSG) December 8, 2025 أخبار السعوديةالفضاء السيبرانيأخر أخبار السعوديةالبديويالأمن الرقميقد يعجبك أيضاًNo stories found.
حماد: ليبيا ترفض الإملاءات اليونانية وتتمسّك بحقوقها البحرية