مبادرة (الوفاء لحلب)… رسائل تآخٍ بين أبناء المحافظات السورية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
حلب-سانا
رسائل تآخٍ ومودة أرسلها متطوعون من المحافظات السورية، سواء عبر فرق أو كأفراد، إلى مدينة حلب، لتعزيز روح التآخي وتقوية أواصر المجتمع السوري، عبر مشاركتهم في مبادرة (الوفاء لحلب).
مريم الشمالي من فريق “معاً” التطوعي تحدثت ل سانا الشبابية، وقالت: إن الفريق قدم من منطقة الدريكيش في ريف طرطوس إلى حلب ليلبي نداء الوفاء لحلب ونفض غبار الحرب عنها.
وأضافت الشمالي: إن (الوفاء لحلب) تجاوزت كونها مبادرة لإعادة الرونق والروح لمدينة حلب، لتجمع اليوم السوريين من حلب وريفها، وإدلب، والدريكيش، وسلمية وباقي المناطق السورية، ضمن بيئة حرة من دون قيود، وتعكس الرغبة ببناء البلد الذي يطمح له جميع أبناء سوريا.
وأكد عبد الفتاح شيخ عمر، من محافظة إدلب، وهو عضو مبادرة (الوفاء لحلب)، أن المبادرة انطلقت بهدف التخلص من مخلفات الحرب والإرث السلبي الذي خلفه النظام البائد، لتعيد الحياة لمدينة حلب، ومن بعدها الانطلاق إلى المحافظات السورية كافة.
وأضاف: إن فكرة المبادرة انطلقت من مجموعة من الشباب أحبوا أن يقدموا شيئاً لحلب، عبر تأمين الاحتياجات الأساسية والضرورية، لتتحول إلى مبادرة رائعة ستستمر حتى تحقيق كامل الأهداف التي رسمت من أجلها.
بدورها رأت فرح غيبور، فريق بناة السلام في سلمية بمحافظه حماة، أن الالتقاء بأشخاص معطائين لهم تأثير إيجابي في المجتمع هدف لا يقل أهمية عن أهداف المبادرة في إحياء مدينة حلب، لنشكل معهم قوة واحدة، ويداً بيد نساهم في بناء الوطن ونكون نواة لفريق ينطلق لإعمار جميع المناطق في سوريا.
وأضافت غيبور: إن هذه المبادرات ساهمت أيضاً في كسر الخوف من الصوره الوهمية التي تشكلت في أذهان البعض بسبب الحرب عن مناطق غير آمنة، حيث كانت جميع المناطق التي زرناها وعملنا بها في حلب تنعم بالأمن والأمان.
وكان انعقد مؤتمر إطلاق مبادرة (الوفاء لحلب) في الثلاثين من شهر نيسان الماضي، بهدف دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الواقع الاجتماعي والتنموي في المدينة والأرياف.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق مبادرة تدريب الباحثين وتمكينهم من فرص العمل بالسويق
السويق- سعيد الهنداسي
انطلقت يوم الأحد الماضي بولاية السويق مبادرة تدريب الباحثين عن عمل بتنظيم من مكتب سعادة والي السويق وبالتعاون مع معهد البريمي للتدريب وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تأهيل الكوادر الوطنية وإكسابها المهارات اللازمة لسوق العمل.
وقد شهدت المبادرة إقبالًا واسعًا من الباحثين عن عمل من مختلف قرى ومناطق الولاية حيث شملت برامج تدريبية متنوعة تركز على المهارات المهنية والإدارية والتقنية بما يسهم في تعزيز جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل المحلي والوطني.
كما قام سعادة الشيخ والي السويق بزيارة ميدانية لموقع التدريب حيث التقى بالمشاركين ووجه لأبنائه الشباب كلمة تحفيزية أكد فيها على أهمية المبادرة ودورها في دعم الشباب وتمكينهم من فرص العمل المناسبة، مشددًا على أن الإخلاص في العمل هو السبيل لحفظ مكتسبات الوطن وتعزيز مسيرته التنموية مشيرا في الوقت نفسه بالدور الذي يقوم به شباب الوطن في خدمة وطنهم وسلطانهم مستلهمين من رؤية جلالته في اهتمام القيادة الحكيمة بالشباب وأن الاوطان تبنى بسواعد الشباب المتسلحين بالعلم والمعرفة.
وتهدف المبادرة إلى رفع مستوى الوعي المهني لدى المشاركين وتزويدهم بالخبرات العملية التي تؤهلهم لشغل وظائف في مختلف القطاعات إضافة إلى فتح آفاق للتواصل مع مؤسسات التوظيف والتدريب. كما تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المبادرات التي ينفذها مكتب الوالي بالتعاون مع المؤسسات المعنية، دعمًا للتنمية المجتمعية وتعزيزًا لدور الشباب في بناء الوطن.