الجديد برس| نقلت صحيفة “واشنطن بوست”، عن البحرية الأميركية، إعلانها فشل طائرة مقاتلة في الهبوط على حاملة طائرات، لتسقط في البحر الأحمر، أمس الثلاثاء، في رابع حادث كبير يتعلق بالسفينة، والخسارة الثالثة لطائرة مقاتلة كانت منتشرة معها، منذ مغادرة السفينة البلاد العام الماضي. وجاء في بيان البحرية الأميركية أنّ “طائرة مقاتلة أميركية من طراز (F/A-18F سوبر هورنت)، تبلغ قيمتها نحو 67 مليون دولار، سقطت في البحر بعد محاولة فاشلة لإبطائها عند هبوطها على متن حاملة الطائرات الأميركية هاري إس ترومان”.

وأضاف البيان أنّ “الطيارين اللذين كانا على متن الطائرة قفزا منها بسلام، وتمّ إنقاذهما في البحر بواسطة مروحية، وهما مصابان بجروح طفيفة”، مشيراً إلى أنه “لم يصب أحد على متن سطح قيادة السفينة بأذى”. وصرّح مسؤول دفاعي مُطّلع على النقاش، مساء الثلاثاء،  شريطة عدم الكشف عن هويته، نظراً لحساسية الموضوع، بأنّ “هذه الحوادث لفتت انتباه كبار القادة العسكريين الأميركيين”. وقال المسؤول نفسه، إنّ “التحقيقات في حادث إسقاط الطائرة المقاتلة واصطدام السفينة قيد مراجعة كبار مسؤولي الدفاع، وإمكانية إعلان النتائج قريباً”، مضيفاً أنّ هذا الأمر يعني أنّ “الحادثين الأخيرين اللذين شملا الطائرتين المقاتلتين سيخضعان أيضاً للتدقيق”. وفي 28 نيسان/أبريل الماضي، أعلنت البحرية الأميركية، عن سقوط مقاتلة من طراز “أف 18” من على متن حاملة الطائرات “ترومان” أثناء إبحارها في البحر الأحمر. كما تعرضت حاملة الطائرات “ترومان” لحادث تصادم في البحر الأبيض المتوسط في شباط/فبراير الماضي، ما دفع البحرية إلى إقالة قائدها، الكابتن البحري ديف سنودن، وحلّ محله الكابتن البحري كريستوفر هيل، الذي كان قد انتهى لتوّه من نشر حاملة طائرات أخرى، وهي (يو إس إس دوايت دي أيزنهاور). وفي كانون الأول/ديسمبر، أُسقطت طائرة مقاتلة ثالثة من حاملة الطائرات “ترومان” عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، بواسطة سفينة حربية أخرى تابعة للبحرية الأميركية، في حادثة أثارت مخاوف بشأن التواصل بين السفن الحربية والطائرات المقاتلة في المنطقة. ورغم أنّ هذه الحوادث لم تُسفر عن مقتل أيٍّ من أفراد الخدمة، بيد أنها أثارت تساؤلات حول الضغط الواقع على طاقم حاملة الطائرات وقدرته على القيام بمهمّة انتشار شاقة، حيث اشتبكت القوات لأشهر مع حركة “أنصار الله” في اليمن. وكانت القوات المسلحة اليمنية، قد أعلنت في 28 نيسان/أبريل الماضي، تنفيذها عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات “ترومان” والقطع الحربية التابعة لها، بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيرة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حاملة الطائرات طائرة مقاتلة البحر الأحمر فی البحر على متن

إقرأ أيضاً:

عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي

وخلال استقبالهم، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن الصيادين العائدين يمثّلون نموذجًا لمعاناة متصاعدة يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقال التعسفي، ومصادرة القوارب والممتلكات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.

وأكد أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تدين هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين العُزّل، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، وإلزام دول العدوان بوقف الاعتداءات، وحماية الصيادين، وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان في المياه الإقليمية اليمنية.

ونوّه مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكررت بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، مما يهدد أمن وسلامة الصيادين اليمنيين، ويستنزف قدرتهم على الاستمرار في العمل، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة فرضها العدوان والحصار.

من جانبهم، أشار الصيادون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من جزيرة عقبان، على متن قارب صيد من نوع "جلبة"، لمدة خمسة أيام، وبعدد ثمانية صيادين، حين اعترضتهم دورية مسلحة تابعة للعدوان السعودي، وقامت باختطافهم تحت تهديد السلاح.

وأوضحوا أن الدورية، المكوّنة من 20 فردًا، اقتادتهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرّضوا لربط الأيدي إلى الخلف، والتحقيق القاسي تحت التعذيب، وُجّهت إليهم خلاله اتهامات باطلة، قبل أن يتم نقلهم إلى سجون منطقة جيزان.

وبيّن الصيادون أن فترة احتجازهم في جزيرة فرسان استمرت سبعة أيام من التحقيق والمعاملة القاسية، قبل أن يتم استكمال سجنهم في جيزان، حيث عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة، شملت التجويع، والحرمان من الرعاية الصحية، ومصادرة بعض ممتلكاتهم.

ولفتوا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًّا لأسباب لم تُذكر، فيما تم إطلاق سراح الباقين بحرًا بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي، دون تعويضهم عن خسائرهم أو إعادة ممتلكاتهم المصادرة.

وقبل مغادرتهم الصليف إلى مناطقهم، سلّم مدير المركز مبالغ نقدية مقدّمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العودة، وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية، في بادرة إنسانية للتخفيف من معاناتهم.

وتُعد هذه الواقعة دليلًا جديدًا على حجم الانتهاكات التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلّب تحركًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم التي تمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.

مقالات مشابهة

  • تسجيلات صوتية لحادث التصادم بين طائرة الركاب الأمريكية والمروحية العسكرية في واشنطن ..فيديو
  • عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
  • هزيمة بحرية أمريكية في البحر الأحمر.. تقرير هندي يفضح عجز الردع أمام القوات اليمنية
  • سقوط شهيد في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مركبة جنوب لبنان
  • اطلاق حملة لنظافة شواطئ الإسكندرية لمواجهة السلوكيات السلبية و الحفاظ على البيئة البحرية
  • رئيس شركة ميرسك: لن نعود إلى البحر الأحمر
  • بالأرقام.. عدد الصواريخ التي أطلقتها البحرية الأمريكية للدفاع عن إسرائيل من الهجمات اليمنية
  • ردع استراتيجي يمني متصاعد
  • موقع عسكري هندي: مغادرة ترومان البحر الأحمر إذلال للبحرية الأمريكية
  • مصرع شخصين جراء سقوط مروحية بولاية إلينوي الأمريكية