الجزيرة:
2025-05-11@09:05:04 GMT

كيف علق مغردون على اتفاق واشنطن وجماعة الحوثي؟

تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT

فلم تمر سوى ساعات على قصف إسرائيلي كثيف أخرج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة واستهدف مناطق عديدة في صنعاء، حتى فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب من المكتب البيضاوي الجميع بتصريح أعلن فيه وقف الهجمات على أنصار الله بشكل فوري.

وقال ترامب إن الحوثيين هم الذين طلبوا ذلك، وأخبروه أنهم لن يهاجموا السفن الأميركية.

في حين قالت وزارة الخارجية الأميركية إن جماعة أنصار الله "استسلمت ولا تريد الاستمرار في القتال".

أما المتحدث الرسمي باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، فكشف في مقابلة للجزيرة عن تفاصيل هذا الاتفاق مع واشنطن، وقال إن الاتفاق لم يكن وليد اللحظة، بل نتيجة مشاورات مطولة بين الطرفين بوساطة سلطنة عمان.

كما أعلنت وزارة الخارجية العمانية نجاح السلطنة بالوساطة لوقف إطلاق النار بين أنصار الله والولايات المتحدة.

وعلى صعيد الموقف الإسرائيلي، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي رفيع تأكيده أن واشنطن لم تخطر إسرائيل مسبقا بإعلان الرئيس ترامب هدنة مع الحوثيين، وبأنّ القرار فاجأ الإسرائيليين.

وأثار الاتفاق بين أنصار الله وواشنطن ردودا كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، رصدت بعضها حلقة (2025/5/7) من برنامج "شبكات".

إعلان

ويقول محمد: "الانتصار على الأميركي ليس نهاية الحرب، حتى يتم إلحاق الهزيمة بالكيان الإسرائيلي وإيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة".

وجاء في حساب أبابيل: "تريد أميركا أن تخرج مثل الشعرة من العجين بينما تستمر إسرائيل في قصف اليمن، التمثيلية واضحة، يعني عندما يحصل قصف تقول أميركا لست أنا هي إسرائيل".

ويعتقد محمد علي أن" أميركا وإسرائيل أرجعوا اليمن 50 سنة أو أكثر للوراء، ما باقي إلا قطع الاتصالات وسيعود اليمن إلى عهد الحمام الزاجل.. وقف استهداف السفن.. لماذا لم توقف من الأول؟، لماذا توقف بعد ما دمرت ميناء الحديدة وصنعاء".

ويذكر أن شبكة "سي إن إن" نقلت عن مصادر مطلعة أن هذا الاتفاق قد يشكل زخما للمحادثات الشاملة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الاتفاق النووي، بعد عقد 3 جولات وترقب لانعقاد الجولة الرابعة بين الطرفين.

7/5/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أنصار الله

إقرأ أيضاً:

مساعٍ أمريكية لتوسيع الاتفاق مع الحوثيين ليشمل سفن إسرائيل.. ووزير دفاع الأخيرة يتوعد الجماعة بضربة "موجعة"

كشف مسؤولون أمريكيون عن مساعٍ لتوسيع اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي في اليمن ليشمل السفن كافة بما فيها الإسرائيلية، في الوقت الذي توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجماعة بضربات موجعة حال استمرار هجماتها.

 

وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية "سام وربيرغ" في مقابلة تلفزيونية، إن الاتفاق مع الحوثيين أولي وهدفه وقف الهجمات على السفن.

 

من جانبه قال مسؤول في البنتاغون إنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لضمان سلامة الملاحة بالبحر الأحمر، وقد يشمل مرافقة بحرية محدودة للسفن العابرة مع بدء الهدنة، ودبلوماسية لإجبار الحوثيين على وقف مهاجمة إسرائيل.

 

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن المسؤول قوله إن الأمر سيستغرق بعض الوقت، قبل أن يصبح جنوب البحر الأحمر آمنًا، مشيرا إلى أن ذلك سيعتمد على سلوك الحوثيين.

 

وفي السياق ذاته، توعد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الخميس، الحوثيين بالتعرض لـ"ضربات موجعة" في حال مواصلة استهداف إسرائيل، وذلك مع إعلان الجماعة أن وقف إطلاق النار مع واشنطن لا يشمل تل أبيب.

 

وأكد كاتس -في بيان على منصة إكس- جاهزية جيش الاحتلال الإسرائيلي لأي مهمة، محذرا في الوقت ذاته القيادة الإيرانية، التي اتهمها بتمويل وتسليح الحوثيين، قائلا إن نظام الوكلاء انتهى وإن محور الشر انهار، حد قوله.

 

وحمل الوزير الإسرائيلي إيران المسؤولية مباشرة، وقال إن "إجراءات مماثلة لتلك التي اتُخذت ضد حزب الله في بيروت وحماس والحوثيين في اليمن يمكن أن تنفذ في طهران".

 

والثلاثاء، أعلنت الخارجية العمانية أن اتصالات أجرتها مسقط مع الولايات المتحدة وجماعة الحوثي أسفرت عن "اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين"، في خطوة رحبت بها عدة دول عربية.

 

وجاء الإعلان العُماني بعد ساعات من تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد فيه التوصل إلى اتفاق هدنة مع الحوثيين بوساطة مسقط، يتضمن وقف الجماعة هجماتها على السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مقابل إنهاء الحملة الجوية الأمريكية ضد مواقعها في اليمن.

 

في المقابل، أوضحت جماعة الحوثي أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، وأن عملياتها ضدها ستستمر دعما لغزة حتى وقف ما تصفه بـ"الإبادة الإسرائيلية" بحق المدنيين الفلسطينيين.

 

بدوره نفي زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استسلام جماعته وطلبها وقف الحرب.

 

وقال الحوثي في خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة" التابعة لجماعته إن ما سماه الموقف اليمني لم يكن كما قاله ترامب بناء على ترجٍ واستسلام منا، هذا أبعد من عين الشمس وهذا هو المستحيل بذاته، والإعلان الأمريكي ليس نتيجة لترجٍ ولا استسلام، وإنما هو من التهريج الذي يعرف به ترامب".

 

 


مقالات مشابهة

  • معاريف: هل باع ترامب إسرائيل مقابل مصالح وصفقات تكتيكية مع الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • كم بلغت الخسائر الأمريكية من العدوان على اليمن؟
  • هل خذلت أمريكا إسرائيل؟: اتفاق مع الحوثيين يثير عاصفة في واشنطن
  • عاجل : مصادر دبلوماسية تكشف عن بنود سرية لإتفاق واشنطن مع الحوثيبن .. أبرزها  تسليم مليشيا الحوثي لأسلحتهم والانخراط في العمل السياسي..  تفاصيل
  • هآرتس: واشنطن تضغط على إسرائيل لإبرام اتفاق
  • “سفير ترامب” في إسرائيل: لا نحتاج اذنكم للاتفاق مع “الحوثيين”
  • رويترز: التعاون النووي الأميركي السعودي لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع إسرائيل
  • (الحوثي) تعتبر الاتفاق مع واشنطن (انتصارا لليمن) وتتوعد إسرائيل
  • مساعٍ أمريكية لتوسيع الاتفاق مع الحوثيين ليشمل سفن إسرائيل.. ووزير دفاع الأخيرة يتوعد الجماعة بضربة "موجعة"
  • أميركا وبريطانيا تتوصلان إلى اتفاق تجاري وصفتاه بالعظيم