إعلام عبري: اعتراض صاروخ حوثي عبر الأجواء السعودية نحو إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخ أطلقته جماعة الحوثي من اليمن، بينما كان يحلق في الأجواء السعودية باتجاه أهداف داخل إسرائيل.
وذكرت القناة 14 العبرية أن منظومات الرصد الإسرائيلية رصدت الصاروخ في المجال الجوي السعودي.
. فيديو
في المقابل، كشف قيادي بارز في جماعة الحوثي اليمنية عن وساطة قادتها سلطنة عمان أسفرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، يشمل وقف هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مقابل وقف واشنطن ضرباتها الجوية ضد الجماعة.
وأكد القيادي الحوثي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل "بأي شكل من الأشكال"، مضيفاً أن الاتصالات مع الجانب الأمريكي لم تتم بشكل مباشر بل عبر وسطاء. وكالة "رويترز" نقلت عن كبير مفاوضي الحوثيين تأكيده أن العمليات العسكرية ضد إسرائيل ستستمر، رغم التهدئة مع الولايات المتحدة.
وجاء تأكيد الاتفاق من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أعلن خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي عقب لقائه رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، وقفًا فوريًا للهجمات الجوية على اليمن. وقال ترامب: "لقد أبلغونا بأنهم لا يريدون القتال بعد الآن، وسنحترم ذلك".
من جهتها، أعلنت سلطنة عمان نجاح جهودها في التوسط لوقف إطلاق النار بين الطرفين، مشيرة إلى أن الاتفاق يتضمن التزامًا متبادلاً بعدم استهداف السفن والمصالح الأمريكية، بما يضمن حرية الملاحة الدولية في مضيق باب المندب.
رغم هذا، أكد مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، أن الجماعة ستواصل هجماتها ضد إسرائيل "نصرةً لغزة"، وأن اتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يغطي تلك العمليات.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، وسط أكثر من 800 غارة أمريكية نُفذت ضد الحوثيين منذ مارس الماضي، أسفرت عن خسائر فادحة، بما في ذلك إسقاط طائرات مسيّرة ومقاتلة من طراز F/A-18E.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاعات الجوية الإسرائيلية إسرائيل الأجواء السعودية جماعة الحوثي اليمن وقف إطلاق النار مع الولایات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفتح باب وقف إطلاق النار مع إيران.. بشروط
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية مطلعة، أن تل أبيب قد تقبل بوقف إطلاق النار في الحرب الجارية مع إيران إذا أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي بشكل واضح وقف الهجمات وأبدى رغبة حقيقية في إنهاء المواجهة.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إنهاء القتال في أقرب وقت ممكن وربما خلال الأسبوع الجاري، لكنها في الوقت ذاته مستعدة لاحتمال استمرار القتال والدخول في حرب استنزاف إذا اقتضى الأمر.
وبحسب هذه المصادر، فإن إسرائيل ترى فرصة ضعيفة حالياً للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، خاصة بعد ما تصفه تل أبيب بـ"نجاح العملية العسكرية" في تدمير مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم المخصب لدى إيران.
واعتبرت أن هذا الإنجاز يعزز موقف إسرائيل في أي مفاوضات مستقبلية محتملة، لكنه لا يعوّل عليه كثيرًا في الظروف الراهنة.
على المستوى العسكري، أوضحت التقديرات الإسرائيلية أن إيران لا تزال تحتفظ بنحو 200 منصة لإطلاق الصواريخ، وأكثر من 1500 صاروخ في ترسانتها، مما يعزز المخاوف من تصعيد جديد إذا قررت طهران تنفيذ تهديداتها باستهداف المصالح الأمريكية أو الإسرائيلية.
وفي تقرير آخر لصحيفة "هآرتس"، نقل عن مصدر إسرائيلي قوله إن تل أبيب "ليست مرتاحة" للرسائل التي صدرت عن إيران بعد الضربة الأمريكية الأخيرة على منشآتها النووية، واصفاً هذه الرسائل بأنها "لا تبشر بالخير".
وأضاف المصدر أن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل تأمل أن تغيّر إيران موقفها بعد الضربات الأمريكية، خصوصاً أن التصعيد الحالي بدأ عندما شنّت إسرائيل هجمات مكثفة على منشآت التخصيب الإيرانية في 13 يونيو الجاري.
لكن المصدر ذاته لم يستبعد احتمال اندلاع موجة جديدة من التصعيد في الأيام المقبلة، خاصة إذا مضت إيران في تهديداتها باستهداف القواعد والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي الأخيرة، قال المندوب الإسرائيلي داني دانون إن الولايات المتحدة أنقذت العالم من "كارثة نووية وشيكة" بعد تدميرها مواقع التخصيب الإيرانية. واتهم إيران باستخدام المفاوضات الدولية غطاءً لكسب الوقت بهدف تطوير برنامجها النووي وبناء صواريخ باليستية. وشدد دانون على أن ترك إيران تصبح قوة نووية كان سيمثل "حكم إعدام" لإسرائيل والمنطقة بأكملها، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الهجوم الأمريكي كان بمثابة "خط الدفاع الأخير" بعد فشل الجهود الدبلوماسية، مؤكدًا أن إسرائيل لا تزال ترى أن منع إيران من امتلاك سلاح نووي هو مسألة أمن قومي لا تحتمل التردد أو التأجيل.