الجديد برس|

 

قالت وسائل اعلام عبرية أنه جرى صباح اليوم  عقد تقييم للأوضاع في الأجهزة الأمنية بعد إعلان ترامب الليلة الماضية بشأن وقف الهجمات في اليمن .

 

ونقلت عن الاجتماع ان الأجهزة الأمنية للاحتلال تتوقع توسيع اليمنيين لبنك أهدافهم وانهم سيحاولون استهداف البنية التحتية للكهرباء في مستوطنات الاحتلال وسيزيدون من وتيرة الهجمات .

 

مضيفة ان “الحوثيين” سوف يرفعون من منسوب إطلاق الصواريخ اتجاه وسط “إسرائيل”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ترامب يفجّر مفاجأة: لم ننتصر على الحوثيين.. و"الاتفاق" كان مخرجًا من ورطة تاريخية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)

في تراجع لافت عن تصريحاته السابقة، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، الوجه الحقيقي وراء الاتفاق المفاجئ مع جماعة الحوثيين، مؤكدًا أن القرار لم يكن انتصارًا كما روّج سابقًا، بل خروجًا اضطراريًا من معركة كادت أن تُغرق واشنطن في مستنقع عسكري باهظ الثمن.

وفي كلمة ألقاها من البيت الأبيض، أقر ترامب بأن قوات بلاده شنت أعنف حملة عسكرية ضد الحوثيين، لكنها واجهت مقاومة شرسة وغير متوقعة من مقاتلي الجماعة الذين أظهروا ما وصفه بـ"شجاعة وقدرات عسكرية مذهلة"، في إشارة ضمنية إلى فشل القوات الأميركية في كسر إرادة الحوثيين رغم التفوق الجوي والتكنولوجي.

اقرأ أيضاً تغييرات مفاجئة.. إعفاءات وتعيينات تطال أمراء ووزراء سعوديين في سلسلة أوامر ملكية 8 مايو، 2025 وزير الخارجية الهندي يطلق إنذارا ناريا لباكستان من قلب نيودلهي 8 مايو، 2025

وكان ترامب قد صرّح سابقًا بأن الحوثيين "استسلموا" وأن الاتفاق جاء نتيجة "نجاح الضغط العسكري"، لكن تصريحاته الجديدة نسفت هذه المزاعم بالكامل، مؤكدة أن الإدارة الأميركية دخلت في ورطة استراتيجية في اليمن، دفعها في النهاية إلى خفض التصعيد واللجوء إلى طاولة التفاهمات بوساطة عمانية.

يُذكر أن الولايات المتحدة أطلقت في مارس الماضي أضخم عملية عسكرية ضد اليمن منذ غزو العراق، شملت إرسال أسطولين بحريين بقيادة حاملتي الطائرات "ترومان" و"كارل فينسون"، بالإضافة إلى 8 قاذفات استراتيجية من طراز B-52 و B-2.

 

لكن وعلى مدى شهرين، تعرضت القوات الأميركية لخسائر ثقيلة:

أُسقطت 7 طائرات مسيرة MQ-9.

فُقدت مقاتلتان من نوع F-18.

سجلت البحرية أكثر من 32 هجومًا على "ترومان" وحدها.

الضرر طال بوارج أميركية متعددة وسط اعترافات رسمية بتهديدات غير مسبوقة أجبرت السفن الحربية على المناورة بشكل عاجل لتفادي هجمات صاروخية ومسيرة.

ورغم مشاركة بريطانيا وإسرائيل في التصعيد، واصل الحوثيون تكثيف هجماتهم على القوات الأميركية والإسرائيلية، مستهدفين مطار بن غوريون، ومحققين اختراقات ميدانية ملفتة جعلت البيت الأبيض يراجع حساباته.

وبينما يحاول ترامب تهدئة المشهد قبل زيارته المرتقبة للمنطقة، بدا واضحًا أن الحوثيين لم يستسلموا بل فرضوا معادلة جديدة ستغير قواعد الاشتباك في البحر الأحمر والشرق الأوسط بأكمله.

مقالات مشابهة

  • “سفير ترامب” في إسرائيل: لا نحتاج اذنكم للاتفاق مع “الحوثيين”
  • ترامب يفجّر مفاجأة: لم ننتصر على الحوثيين.. و"الاتفاق" كان مخرجًا من ورطة تاريخية
  • 3 عوامل دفعت ترامب لاتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين
  • ترامب يعترف بشجاعة الحوثيين
  • “قوات صنعاء” تأكيد بعمليتين أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل “اسرائيل”
  • “آمل أن يتوقف القتال سريعا جدا” أول تعليق من ترامب على ضربات الهند على باكستان
  • تحرك إيراني لتهدئة الحوثيين ووقف الهجمات على السفن الأميركية
  • صحيفة بريطانية.. السعودية ضغطت على أمريكا لوقف الهجمات على الحوثيين
  • (ذا اتلانتك).. اتفاق “أمريكا أولا” مع الحوثيين يكشف شكل السياسة الخارجية لإدارة ترامب