تصنيف “فيتش” يعكس متانة الاقتصاد الأردني وثقة المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أكد ممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن، فراس سلطان، أن تثبيت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني لتصنيف الأردن طويل الأجل للعملة الأجنبية عند درجة “-BB” مع نظرة مستقبلية مستقرة، يجسّد متانة الاقتصاد الوطني ومرونته في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ويعكس في الوقت ذاته ثقة المؤسسات المالية العالمية بالاستقرار المالي والنقدي في المملكة.
وقالت “فيتش” في تقريرها إن التصنيف المدعوم يعكس سجل الأردن في تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي، والتقدم الملحوظ في تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية، إلى جانب مرونة مصادر التمويل المحلية والدولية، والتي يعززها قطاع مصرفي قوي ودعم دولي مستمر. وأشارت الوكالة إلى صمود الاقتصاد الأردني رغم الصدمات الإقليمية والضغوط الجيوسياسية.
وأوضح سلطان أن التقرير يُبرز كفاءة النظام المصرفي الأردني وقدرته على إدارة المخاطر والسيولة، إلى جانب التزامه بالمعايير الدولية، وهو ما يشكل قاعدة قوية لثقة المستثمرين ويعزز البيئة الاستثمارية في الأردن. كما نوّه بدور البنك المركزي الأردني في تبني سياسة نقدية حصيفة أسهمت في الحفاظ على الاستقرار المالي والاحتياطيات الأجنبية ضمن مستويات آمنة.
وأشار إلى أن التصنيف يعكس نجاح الحكومة في تنفيذ أجندة إصلاح اقتصادي شاملة، ترتكز على تعزيز الإنتاجية والانفتاح الاقتصادي، ما يعزز من مكانة الأردن كمركز استثماري مستقر في منطقة تشهد توترات متزايدة، خاصة في ظل استمرار الحرب في غزة وتداعياتها.
كما اعتبر سلطان أن الإشادة الدولية بالإصلاحات الحكومية تعزز قدرة المملكة على جذب الاستثمارات الأجنبية، خصوصاً في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والسياحة، والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن الدعم الدولي للأردن يأتي نتيجة للدور المحوري الذي تلعبه المملكة في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.
ولفت إلى أن التصنيف يشكل حافزاً إضافياً لمواصلة تطوير البيئة التشريعية وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى رفع معدلات النمو، وزيادة فرص العمل، وتمكين القطاع الخاص.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، التي تأسست عام 1913، تعد واحدة من أكبر ثلاث وكالات تصنيف ائتماني في العالم إلى جانب “موديز” و”ستاندرد آند بورز”، ويقع مقراها في نيويورك ولندن.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن إلى أن
إقرأ أيضاً:
بيان سياسي صادر عن حزب الاتحاد الوطني الأردني
صراحة نيوز ـ ردًا على محاولات التشويه الممنهجة لدور الأردن والهيئة الخيرية الهاشمية في دعم غزة
في وقتٍ يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة لأبشع صور العدوان والدمار، تطل علينا بعض الجهات المغرضة بحملة ممنهجة مشبوهة، تحاول النيل من الموقف الأردني الثابت والتاريخي تجاه فلسطين، والتشكيك في الدور الإنساني النبيل الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
إننا في حزب الاتحاد الوطني الأردني نرفض رفضًا قاطعًا هذه الافتراءات الرخيصة التي لا تستهدف فقط الهيئة ومؤسسات الدولة، بل تمس الضمير الأردني الجمعي، وتسيء لتاريخ من الشراكة النضالية والالتزام القومي الذي لم ينقطع يومًا تجاه القضية الفلسطينية.
لقد كانت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وستبقى، في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني، ليس بالكلام والشعارات، بل بالفعل والعمل والتضحية. ومنذ الأيام الأولى للعدوان، كانت طائرات سلاح الجو الملكي الأردني تحلق في سماء غزة حاملة المساعدات الطبية والغذائية، لا تسأل عن الثمن، ولا تنتظر شكرًا أو جزاءً، بل تنفذ ما يمليه الواجب القومي والإنساني.
وإن محاولة تسويق الأكاذيب بأن الأردن يتقاضى مبالغ مالية مقابل تمرير المساعدات، ليست سوى طعنة في خاصرة التضامن العربي، وانحدار أخلاقي ممن يسعون لتزييف الحقائق، وتشويه المواقف النبيلة.
نؤكد في هذا السياق على ما يلي:
1. إن الهيئة الخيرية الهاشمية لم تتقاضَ يومًا قرشًا واحدًا مقابل أي شحنة مساعدات مرّت عبر الأراضي الأردنية إلى غزة، بل كانت شريكًا حقيقيًا وممولًا للعديد من العمليات الإغاثية من خزين الدولة الأردنية.
2. الأردن لا يقايض في فلسطين، ولا يساوم على دماء أهلها، ولا يحسب الدعم بالمال، بل بالواجب والولاء للمبادئ التي تربى عليها هذا الشعب الأبي.
3. إننا نطالب بمحاسبة كل من يروّج لهذه الأكاذيب، ونهيب بوسائل الإعلام والمنظمات الشريكة أن تتحرى الدقة وألّا تتحول، بقصد أو بغير قصد، إلى أدوات تخدم أجندات تسعى لتفكيك الصف العربي وتشويه صورته.
ختامًا، نقولها بوضوح: من يشكك في مواقف الأردن، يجهل التاريخ، ويتنكر للدماء الأردنية التي روت أرض فلسطين، وللجسر الممتد من عمان إلى القدس، وللنبض الشعبي الذي لم يتغير يومًا.
عاش الأردن قلعةً للصمود، وعاشت فلسطين حرةً عربية.