الحكومة السودانية تدعو لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
ثمنت الحكومة السودانية بيانات الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي عن جرائم ميليشيا الدعم السريع ضد المدنيين والمرافق الحيوية في البلاد .
وجددت الحكومة السودانية في بيان لها ، الدعوة إلى تصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية وتصنيف الجهات الدولية المذكورة في البيان الأوربي دولا راعية للإرهاب.
كما طالبت الحكومة السودانية بملاحقة الخبراء الأجانب التي تشارك ميليشيات الدعم السريع في تشغيل أنظمة الطائرات المسيرة والدول الداعمة لها.
وفي وقت لاحق ، قال مصدر عسكري سوداني إن طائرات بدون طيار نفذت اليوم الخميس هجمات في شرق وجنوب السودان، بما في ذلك الهجوم الذي استهدف أمس الأربعاء قاعدة بحرية، متهمًا القوات شبه العسكرية التي تخوض حربًا مع القوات المسلحة السودانية بالوقوف وراءها .
وذكر المصدر أن هجومًا بثلاث طائرات بدون طيار استهدف مستودعات وقود في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض (جنوب السودان)، مما أدى إلى اندلاع حرائق.
واستهدف هجوم آخر القاعدة البحرية الرئيسية في بورتسودان (شرقي البلاد)، حسبما صرح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس، وفقًا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان الحكومة السودانية الدعم السريع الإتحاد الأوربي منظمة إرهابية الطائرات المسيرة الحکومة السودانیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد.. السودان يصد هجومًا في كابوس ويقطع العلاقات مع الإمارات
أعلن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، أنه تصدى لهجوم مشترك شنته قوات الدعم السريع والحركة الشعبية – جناح عبد العزيز الحلو – على منطقة كابوس، مؤكداً تكبيد المهاجمين “خسائر فادحة في الأرواح والعتاد”.
وقال الجيش في بيان رسمي إن قواته تمكنت من صد الهجوم والتقدم لتحرير منطقة كابوس بالكامل، مضيفاً أن العمليات أسفرت عن تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة للمهاجمين، دون أن يحدد حجم الخسائر في صفوف قواته.
وكانت تعرضت مدينة بورتسودان، فجر الثلاثاء، لهجوم واسع نفذته طائرات مسيّرة استهدفت محيط مطار المدينة ومستودعاً للوقود في الميناء البحري، ما أسفر عن اندلاع حرائق واسعة النطاق وأثار حالة من الهلع بين السكان في المدينة الساحلية الواقعة شرقي السودان.
وفي وقت لاحق، أعلنت الشركة الوطنية للكهرباء في السودان أن إحدى الطائرات المسيّرة ضربت محطة الكهرباء الرئيسية في بورتسودان، ما أدى إلى انقطاع شامل في التيار الكهربائي عن المدينة التي أصبحت المقر المؤقت للحكومة السودانية منذ اندلاع النزاع في العاصمة الخرطوم.
وقالت الشركة، في بيان، إن فرق الصيانة والطوارئ انتشرت في موقع محطة بورتسودان التحويلية لتقييم الأضرار والعمل على إعادة التيار الكهربائي، مشيرة إلى أن الضربات الجوية بالطائرات المسيّرة طالت المدينة لليوم الثالث على التوالي.
ونقل شهود عيان أن مستودعاً للوقود داخل الميناء الجنوبي قد استُهدف مباشرة، ما تسبب في اشتعال النيران وتصاعد أعمدة الدخان في محيط المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلن مجلس الدفاع والأمن السوداني، مساء الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وسحب طاقم السفارة السودانية من أبوظبي، متهماً الإمارات بـ”دعم مباشر لقوات الدعم السريع” والمشاركة في “عدوان على سيادة السودان ووحدة أراضيه”.
وفي بيان رسمي، وصف المجلس الإمارات بأنها “دولة عدوان”، وقال إن “العالم بأسره تابع، ولأكثر من عامين، جريمة العدوان على السودان من قبل الإمارات عبر وكيلتها المحلية، مليشيا الدعم السريع المتمردة وظهيرها السياسي”.
وأضاف البيان أن الإمارات كثّفت دعمها العسكري لقوات الدعم السريع “بعد أن أيقنت بهزيمتها أمام القوات المسلحة السودانية”، مشيراً إلى أن أبوظبي زودت المتمردين “بأسلحة استراتيجية متطورة”، استُخدمت في استهداف منشآت حيوية من بينها “ميناء ومطار بورتسودان، ومستودعات النفط والغاز، ومحطات الكهرباء، فضلاً عن الفنادق المدنية”، مما “عرّض حياة ملايين المدنيين للخطر”، بحسب البيان.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه عدة مناطق سودانية نزاعاً دموياً منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في أبريل2023.
وأدت المواجهات المستمرة إلى أزمة إنسانية خانقة، وسط تحذيرات أممية من انهيار النظام الصحي ونقص حاد في الغذاء والمياه، إلى جانب نزوح الملايين داخلياً وخارجياً.
وفي السياق ذاته، دعا مجلس الوزراء السعودي، خلال اجتماعه الأخير، إلى “الوقف الفوري للعمليات القتالية في السودان”، مطالباً كافة الأطراف بالجلوس إلى طاولة الحوار وتهيئة الظروف للحل السياسي الشامل.