عاشور يترأس مجلس التخطيط والدراسات بأكاديمية البحث العلمي
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول لمجلس التخطيط والدراسات لمقرري المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، والدكتورة جينا الفقي، رئيس الأكاديمية، والدكتور أحمد مجدي جبر، المشرف على المجالس النوعية، ورؤساء المجالس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أكد الدكتور أيمن عاشور في مستهل الاجتماع أهمية الدور المحوري للمجالس النوعية، باعتبارها تضم نخبة من العلماء والخبراء المصريين القادرين على دعم صُنّاع القرار عبر دراسات استراتيجية وتقارير علمية مستقلة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مشددًا على ضرورة توجيه جهودها نحو القضايا ذات الأولوية الوطنية وتعزيز التعاون بين أعضائها.
وأشار الوزير إلى أن التعليم العالي يمثل "بيت الخبرة الوطني" القادر على تنفيذ خطط التنمية، موضحًا إطلاق الوزارة عددًا من المبادرات ضمن الاستراتيجية الوطنية، وفي مقدمتها مبادرة "تحالف وتنمية" لتعزيز التكامل بين الجامعات واحتياجات الدولة، و"استراتيجية الابتكار المستدام" لربط البحث العلمي بالصناعة ودعم منظومة الابتكار، مؤكدًا أهمية تبني آليات حديثة قائمة على الابتكار والتكامل مع القطاع الصناعي، بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي أبرز إنجازات المجالس النوعية، مشيرة إلى تنفيذ 72 تكليفًا مباشرًا من جهات الدولة، وإعداد خرائط طريق ودراسات تخصصية، مؤكدة استمرار العمل لتطوير منظومة البحث العلمي والابتكار بما يتسق مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ورؤية مصر 2030، ودور المجالس في تقديم استشارات علمية وتنفيذ دراسات لصالح صُنّاع القرار، مع دعم الروابط العلمية داخليًا وخارجيًا ونقل الخبرات إلى الكوادر الشابة.
واستعرض الدكتور أحمد مجدي جبر إحصاءات تشكيل المجالس، مشيرًا إلى زيادة تمثيل المرأة بنسبة 6% عن الدورة السابقة، وأبرز إنجازات الدورة الماضية (2021- 2024)، مؤكدًا أهمية التنوع المؤسسي وتكامل التخصصات في عمل المجالس.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الوزير عن اعتزازه بهذه النخبة العلمية والتنفيذية، مؤكدًا أن الدورة الجديدة للمجالس النوعية تمثل فرصة لإحداث نقلة نوعية في الأداء، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي الصادرة عام 2023، موضحًا أن الاستراتيجية تعتمد تقسيم الجمهورية إلى سبعة أقاليم جغرافية وفق إمكاناتها، مع إعداد برامج تنموية بالتنسيق مع الجامعات والمراكز البحثية واحتياجات الدولة، مشيرًا إلى إعداد دراسات استراتيجية متكاملة بمشاركة متعددة التخصصات خلال المرحلة المقبلة.
وشهد الاجتماع مناقشات مثمرة بين الوزير ومقرري المجالس النوعية، عُرضت خلالها رؤى مهمة وتم ترتيب أولويات العمل للدورة الحالية.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي: الجامعات المتخصصة تلبي متطلبات الثورة الصناعية الخامسة
وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي أيمن عاشور الابتكار المستدام البحث العلمي التعليم العالي التنمية المستدامة المجالس النوعية تحالف وتنمية رؤية مصر 2030 المجالس النوعیة التعلیم العالی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
عاشور لوفد التعاون اليابانية جايكا: نتطلع لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع يوكو ميتسوي، نائبة رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA) والوفد المرافق لها، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المشروعات التعليمية المشتركة، بحضور الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية، والدكتورة رشا شرف، أمين صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة سلمى يسري، مساعد الوزير للتعاون الدولي.
عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر واليابانفي بداية الاجتماع، أكد وزير التعليم العالي ، عل. عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر واليابان في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، معربًا عن تطلعه لاستمرار التعاون لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة بين الجانبين.
التعاون مع الجانب الياباني يُعد نموذجًا متميزًا لأهمية الشراكات الدوليةوأشار الوزير إلى أن التعاون مع الجانب الياباني يُعد نموذجًا متميزًا لأهمية الشراكات الدولية، خصوصًا في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن المشروعات المشتركة بين البلدين تمثل إضافة نوعية تسهم في بناء قدرات الكوادر البشرية المصرية والإفريقية.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور، حرص الوزارة على توسيع الشراكات الدولية الداعمة لدعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية في مصر.
ومن جانبها، أشادت السيدة يوكو ميتسوي بالطفرة الكبيرة التي شهدتها منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى ترحيب (JICA) بمواصلة التعاون مع الجانب المصري، بما يسهم في تعزيز بناء القدرات الوطنية في شتى المجالات بين الجانبين.
وأعربت السيدة يوكو ميتسوي عن تقدير (JICA) للشراكة القوية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدة التزام الوكالة بمواصلة تقديم الدعم بما يسهم في تحقيق رؤية مصر في تطوير التعليم.
وناقش الاجتماع الموقف الراهن لمعهد الكوزن المصري الياباني، حيث أثنت هيئة الجايكا على التقدم المُحرز، بما في ذلك قبول الطلاب بعد سلسلة من الاختبارات لضمان كفاءة وتميز قدراتهم للدراسة في المعهد، واستكمال تعيين أعضاء هيئة التدريس والإداريين، وشراء التجهيزات العلمية والتكنولوجية التي توفر أفضل معايير البنية التحتية والتعليمية والتكنولوجية لتقديم تجربة تعليمية متكاملة.
وأشاد وفد الجايكا بمشاركة الطلاب في المسابقات والمعارض المحلية والدولية، والزيارات العلمية رفيعة المستوى.
وأكد الجانب المصري على دعمه المستمر لنموذج معاهد الكوزن المصرية اليابانية، حيث تم التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتعديل قانون التعليم الموحد، بما يضمن حصول خريجي معاهد الكوزن على شهادة دبلوم تكنولوجي متقدم، كما وافقت لجان القطاع المختصة على لوائح برامج المعهد المتمثلة في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، والروبوتات والميكاترونيكس، وجار استكمال لوائح الطاقة المتجددة في مجالات الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر والإلكترونيات الدقيقة.
وتناول الاجتماع مناقشة التجهيز للمقر الدائم للمعهد، وخدمات الإقامة للطلاب من المناطق النائية، واستكمال خطة الموارد البشرية والأجهزة المتقدمة من اليابان.
وثمن الجانبان مشروعات التعاون المشتركة في المجالات الأكاديمية والبحثية بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، وعلى رأسها مشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، التي تُعد مركزًا للتميز في التعليم والبحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وناقش الاجتماع سبل التعاون في زيادة المنح المقدمة ضمن برامج المبادرة المصرية اليابانية للتعليم EJEP والتي تقدم لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات المصرية والمراكز البحثية، وذلك في مختلف المجالات العلمية.
كما تناول الاجتماع سبل مواصلة التوسع في التعاون بين الجانبين في ظل الشراكة المتميزة التي تربط بين مصر واليابان.
حضر الاجتماع ممثلون عن المكتب الرئيسي لـ(JICA) في طوكيو، ومكتب الوكالة في القاهرة وممثل عن السفارة اليابانية في مصر.