إطلاق أول دليل سعودي لـ”الذكاء الاصطناعي” لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
البلاد ــ الخبر
أطلقت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل مبادرة رائدة على مستوى المملكة، تمثّلت في إصدار أول دليل سعودي لأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الصديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، في خطوة تعكس التزامها العميق بمفاهيم العدالة التعليمية، وتفعيل الأنظمة الوطنية الخاصة بحقوق ذوي الإعاقة في التعليم والتمكين الرقمي.
وأوضح رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. فهد الحربي، أن هذه المبادرة تأتي استنادًا إلى نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يمثل إطارًا قانونيًا شاملًا لضمان الحقوق الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة، الذي يعكس توجه الدولة بتطبيق المواثيق الدولية ذات الصلة، وتطوير السياسات والممارسات الوطنية الداعمة لهذه الفئة، وتوفير أدوات تعليمية متخصصة تسهم في تحقيق الشمول والإنصاف الرقمي.
من جهتها، بيّنت عميدة التعليم الإلكتروني د. منيرة المهاشير، أن المشروع يأتي ضمن توجه الجامعة الاستراتيجي نحو التعليم الرقمي الشامل والمستدام، ويُعد الدليل الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودية، متضمنًا مجموعة شاملة من التطبيقات الذكية المصممة لدعم التعلم والتفاعل الأكاديمي لشرائح متنوعة من الطلبة ذوي الإعاقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
أنشطة ترفيهية في المهرجان السادس لذوي الإعاقة بالداخلية
نزوى - أحمد الكندي
شارك طلاب وطالبات من مراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الحكومية والخاصة بمحافظة الداخلية في المهرجان السادس للأشخاص ذوي الإعاقة والذي نفّذته إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الداخلية بالتعاون مع المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالمحافظة في مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بنزوى ويستمر يومين.
حيث اشتملت فعاليات اليوم الأول على عدّة فعاليات رياضية فقد شملت مجموعة من الألعاب المختلفة كلعبة التصويب على الهدف للفئة العمرية 11سنة وأقل، ولعبة سباق التتابع 4×50 متر للفئة العمرية 12–15 سنة، ولعبة البوتشي للفئة العمرية 16–21 سنة من ذوي الإعاقة الفكرية ومتلازمة داون، إضافة إلى كرة السلة الثلاثية للفئة العمرية 22–29 سنة من فئتي الإعاقة السمعية والفكرية.
كما تضمّن الملتقى جلسات توعوية ومحاضرات تخصصية وفعاليات رياضية، حيث بدأت بمحاضرة عن تحليل السلوك التطبيقي قدمتها رحمة بنت خلف بن سعيد القصابية من دائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر، أما المحاضرة الثانية جاءت بعنوان كيفية دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين حياتهم قدمتها رحمة السيفية من مجمع العناية الذهبية؛ أما المحاضرة الثالثة فكانت من تقديم الأخصائية فداء محمد ذئب من دائرة الأشخاص ذوي الإعاقة تناولت فيها العوامل المرتبطة بتحقيق استدامة جودة الحياة لذوي الإعاقة الحسية من وجهة نظر أسرهم.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى تأكيدًا على دور المؤسسات الحكومية في تقديم البرامج المتخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في الأنشطة التعليمية والمجتمعية والرياضية، وتعزيز الشراكة بين مختلف الجهات لخدمتهم.