محكمة أبوظبي للأسرة تسجل أكبر تسوية طلاق مدني في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
سجلت محكمة أبوظبي للأسرة المدنية، التابعة لدائرة القضاء، أكبر تسوية طلاق مدني بين زوجين أجنبيين على مستوى منطقة الشرق الأوسط، والتي تجاوزت قيمتها 100 مليون درهم (27 مليون دولار أمريكي)، ما يعكس مكانة إمارة أبوظبي كمركز قانوني دولي رائد يواكب أرقى المعايير العالمية.
وتقدم الزوجان اللذان سبق أن عقدا قرانهما في المملكة المتحدة، بطلب إنهاء العلاقة الزوجية من خلال قيد قضية طلاق مدني بلا ضرر أمام المحكمة المختصة في أبوظبي، مستفيدين من قانون الزواج المدني وآثاره في إمارة أبوظبي رقم 14 لسنة 2021، والذي استحدث لأول مرة في الشرق الأوسط قواعد مدنية للأحوال الشخصية للأجانب.
وتوصل الطرفان إلىى تسوية شاملة لحقوقهما المالية الناتجة عن الطلاق، وذلك أمام محكمة الأسرة المدنية، بالتعاون مع أحد أكبر مكاتب المحاماة البريطانية المتخصصة في قضايا الأحوال الشخصية، في خطوة تؤكد الثقة الدولية المتنامية في المنظومة القانونية للدولة.
واستند قرار الزوجين على اختيار دائرة القضاء إلى السمعة المتميزة التي تحظى بها المحاكم المحلية، وما تشهده من تطور تشريعي وإجرائي، كما تُعد محكمة الأسرة المدنية الوحيدة في منطقة الخليج التي تعتمد اللغة الإنجليزية إلى جانب العربية، وتنجز إجراءاتها عبر فريق قانوني متخصص لتحضير الدعوى يضم محامين من بريطانيا، بما يضمن أعلى معايير الشفافية وفهم الإجراءات القانونية بدقة، وهو ما يرسخ جاذبية أبوظبي للتعامل مع القضايا العائلية المتشعبة التي تتضمن تفاصيل دقيقة ومتعددة وتشمل أطرافاً دوليين وذوي ثروات عالية. أخبار ذات صلة
ويجسد هذا التطور التزام إمارة أبوظبي بتوفير منظومة قانونية وقضائية عصرية لتنظيم مسائل الأسرة للأجانب، تضاهي أفضل الأنظمة العالمية المعمول بها في بريطانيا، الولايات المتحدة، والدول الاسكندنافية، ما يعزز من جاذبيتها كوجهة مثالية للإقامة والعمل والاستثمار.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من إمكانية اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط
حذر نائب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ميروسلاف ينتشا، من خطر تصعيد غير مسبوق في الشرق الأوسط، على خلفية الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية إيرانية، مؤكدًا أن ذلك يشكل تهديدًا مباشراً للسلم والأمن الدوليين.
وأعرب ينتشا عن قلقه من إمكانية اتساع نطاق الصراع، مشيرًا إلى تهديدات صادرة عن جماعات مسلحة موالية لإيران، بينها الحوثيون في اليمن، بالرد على أي تدخل أمريكي، كما أعلن البرلمان الإيراني دعمه لإغلاق مضيق هرمز، في خطوة من شأنها تهديد إمدادات الطاقة العالمية.
أخبار متعلقة ماكرون يحذر من تصعيد لا يمكن السيطرة عليه في الشرق الأوسطبعد الضربة الأمريكية.. عراقجي في موسكو للتباحث مع المسؤولين الروسوفي كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، مساء الأحد، قال ينتشا إن الضربات الأمريكية التي طالت مواقع فوردو ونطنز وأصفهان في 21 يونيو، تمثل "تطورًا بالغ الخطورة"، ويجب التعامل معه بأقصى درجات الجدية.أضرار في في منشأة فوردووأوضح المسؤول الأممي أن إيران أكدت وقوع الضربات، وأن وسائل إعلامها الرسمية أفادت بإخلاء المواقع الثلاثة مسبقًا ونقل مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب منها، مع عدم تسجيل مؤشرات فورية على حدوث تلوث إشعاعي.
وأشار إلى أن صور الأقمار الاصطناعية تُظهر أضرارًا واضحة في منشأة فوردو، خاصة في النفقين المستخدمين للدخول والخروج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الولايات المتحدة شنت هجمات ضد منشآت نووية إيرانية - العربية
ودعا طهران إلى السماح الفوري لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول لإجراء تقييم شامل للأضرار، حال توفر الظروف الأمنية.دعوة عاجلة للتهدئة والحواراختتم ينتشا كلمته بتجديد الدعوة إلى جميع الأطراف لاحترام ميثاق الأمم المتحدة، وتسوية النزاعات بالوسائل السلمية، مشددًا على أنه "لا حل عسكري لهذا النزاع".
وقال: "لا يستطيع الشرق الأوسط تحمل نزاع دموي جديد يدفع المدنيون ثمنه، والعالم بأسره لن يكون بمنأى عن تبعات هذا التصعيد الخطير".
ودعا الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى خفض التصعيد واللجوء إلى الدبلوماسية وبناء الثقة، مؤكدًا ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، والوفاء بالتزاماتها في المجال النووي.