بنك مجموعة بريكس يرحب بانضمام المغرب
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف أناند كومار سريفاستافا، الرئيس المعني بالعمليات في “بنك التنمية الجديد”، التابع لمجموعة “بريكس” (BRICS)، أن المجموعة ترحب بانضمام المغرب.
و أُنشئ البنك عام 2015 من قبل الدول الأعضاء في مجموعة “بريكس”، وهم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. انضمت مصر والإمارات وبنغلاديش العام الماضي.
سريفاستافا، و على هامش مشاركته في مؤتمر نُظم الاثنين في العاصمة الرباط حول المشتريات الحكومية التي تراعي المعايير البيئية ، أكد أنه في الوقت الحالي المغرب ليس عضواً في بنك التنمية الجديد،” مشيرا الى أن ” الانضمام يبدأ بتواصل البلد المعني مع بريكس ثم بدء العملية، وبعد ذلك يتم دفع حصة في رأس المال ليصبح عضواً كاملاً، وآنذاك يمكن أن يستفيد من عمليات التمويل”.
و قال سريفاستافا : “نتمنى أن يصبح المغرب عضواً أيضاً، لأننا بصدد التوسع”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الإنتربول العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة 2025
صراحة نيوز ـ اختتمت اليوم الخميس فعاليات الدورة الخامسة من مؤتمر الإنتربول العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة لعام 2025، الذي استضافته مديرية الأمن العام بتنظيم من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، وبمشاركة ثماني منظمات إقليمية ودولية، إلى جانب نخبة من كبار الضباط والخبراء الأمنيين من 102 دولة حول العالم.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر الذي استمر خمسة أيام، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى التصدي للتهديدات المتصاعدة الناجمة عن الاستخدام غير المشروع للمواد الكيميائية، وتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول لمواجهة التحديات الأمنية المتغيرة في ظل التطورات المتسارعة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية متخصصة وأوراق عمل علمية قدمها خبراء دوليون، تناولت أبرز القضايا المعاصرة في مجال الأمن الكيميائي، وأسفرت عن جملة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز قدرات الدول في مجالات الوقاية والرصد والتحقيق، وتوسيع آفاق التعاون المشترك لمجابهة المخاطر الكيميائية المتنامية، بما يسهم في حماية المجتمعات والحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي.
وأكد المشاركون في ختام المؤتمر على أهمية الاستمرار في بناء القدرات وتطوير آليات الاستجابة السريعة، وتعزيز شبكات الاتصال والتنسيق بين الجهات الأمنية والمنظمات الدولية، بما يضمن مواجهة فعالة لأي تهديدات كيميائية محتملة في المستقبل.