الفنان خالد الصاوي السر.. الكاتب عبدالرحمن هيبة يكشف حقيقة اسمه
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قال الكاتب الساخر عبدالرحمن هيبة "دافنشي" في تصريحات تليفزيونية ببرنامج "فرق كبير" الذي تقدمه الإعلامية صفاء عبدالغني، إنه يحب دائما التخفي واختيار اسما مستعارة في كتاباته الساخرة، موضحا أنها تجعله يكتب بارتياح لقراءه.
سر التسمية بـ دافنشي
وأضاف هيبة ان أكثر اسم مستعار يحبه هو لقب "دافنشي"، مشيرًا إلى أن تلقبيه بهذا الاسم جاء من خلال مسلسل "هي ودافنشني" والذي قام ببطولته الفنان خالد الصاوي، متابعا ان ذلك بسبب وجود تشابه بين شخصيته الحقيقة والشخصية التي قدمها "الصاوي" في عمله ومن هنا انتشر الاسم.
ويذكر أن الكاتب عبدالرحمن هيبة "دافنشي" كتب العديد من الأعمال بطريقته الساخرة التي تمزج بين الفلسفة والهزل، كما أنه شارك في برنامج" قطايف" الذي قدمه الفنان سامح حسين، ولقي إشادة واسعة من قبل الجمهور خلال شهر رمضان 2025.
وحول إشادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ببرنامج "قطايف" أوضح "هيبة" في تصريحاته ببرنامج" فرق كبير" أنها كانت مفاجأة كبيرة لفريق العمل ولم يتخيل أحد أن يصل النجاح لهذا الحد، خاصة وأن البرنامج لم يتم الترويج له أو تعريف الجمهور بمواعيد عرضه، مفسرا أن هذا النجاح جاء نتيجة جهد وعمل كبير.
تفاصيل برنامج قطايف اسامح حسين
يتميّز البرنامج بأسلوبه القصصي والحوار الهادئ، ما يمنحه طابعًا مختلفًا عن البرامج التقليدية ذات الطابع المباشر، كما يُسهم استخدام لغة بسيطة مدعومة بأمثلة من الحياة اليومية في إيصال الرسائل والأفكار بسلاسة إلى الجمهور، ومن أبرز الحلقات التي حظيت باهتمام واسع، الحلقة الحادية عشرة بعنوان «على خريطة ربنا»، والتي تناولت مفهوم التقدير الإلهي في حياة الإنسان بأسلوب جذاب وملهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج قطايف دافنشي آخر أعمال سامح حسين آخر أعمال الفنان سامح حسين
إقرأ أيضاً:
امام وخطيب المسجد الحرام: حقيقة البر هو الكمال المطلوب من الشيء والمنافع التي فيها والخير
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط، المسلمين بتقوى الله فإن التقوى سبيل الأيقاظ، ونهج أولي النهى، وطريق أولي الأبصار، فيها الأمن من العثار، والفوز بالجنة والنجاة من النار.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام: “آية من كتاب الله تعالى اشتملت على جميع مصالح العباد في معاشهم ومعادهم، وفيما بينهم وبين ربهم، فهي جديرة بإدامة النظر في معانيها، وفهم مراميها، وكمال الحرص على العمل بما جاء فيها، إنها قوله -عز اسمه-: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)”.
وأضاف الشيخ أسامة أن من الواجب الذي بين العبد وبين الخلق من المعاشرة والمعاونة والصحبة، أن يكون اجتماعه بهم، وصحبته لهم، تعاونًا على مرضاة الله وطاعته، التي هي غاية سعادة العبد وفلاحه، ولا سعادة له إلا بها، وهي البر والتقوى اللذان هما جماع الدين كله.
وأوضح فضيلته أن حقيقة البر هو الكمال المطلوب من الشيء، والمنافع التي فيه والخير، فالبر كلمة جامعة لجميع أنواع الخير والكمال المطلوب من العبد، وفي مقابله الإثم: وهي كلمة جامعة للشرور والعيب الذي يذم العبد عليها.
وأكّد فضيلة الشيخ خياط أن الله سبحانه أخبر أن البر هو: الإيمان بالله وبملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر، وهذه هي أصول الإيمان الخمسة التي لا قيام للإيمان إلا بها، وأنه الشرائع الظاهرة من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنفقات الواجبة، وأنه الأعمال القلبية التي هي حقائقه من الصبر والوفاء بالعهد، فتناولت هذه الخصال جميع أقسام الدين، ثم أخبر سبحانه أنها هي خصال التقوى بعينها.
وبين الشيخ أسامة خياط أن حقيقة التقوى العمل بطاعة الله إيمانًا واحتسابًا، أمرًا ونهيًا، يحمل العبد على أن يفعل ما أمر الله به، إيمانًا بالأمر، وتصديقًا بوعده، ويترك ما نهى الله عنه، إيمانًا بالنهي، وخوفًا من وعيده، كما قال طلق بن حبيب: “إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى، قالوا: وما التقوى؟ قال: أن تعمل بالطاعة على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله”، وهذا من أحسن ما قيل في تعريف التقوى وبيان حقيقتها.
وشدد على أن من أظهر المعينات للتعاون على البر والتقوى تربية النفس وتعويدها على هذا الخلق، لاسيما في مراحل النشأة الأولى داخل الأسرة، بأن ينشأ أفرادها على أساس متين من التعاون على الخير فيما بينهم، ويبين لهم ضرورته ولزومه، وجميل آثاره، وحسن العاقبة فيه، ثم تتسع الدائرة لتعم ذوي القربى والجيران، ببذل الحقوق، وأداء الواجبات المفروضة، من صلة وإحسان، وتآزر وتراحم، تمتد حلقاته فتشمل المجتمع المسلم كله.