مهندس صوت يتقدم ببلاغ ضد محمد رمضان بعد حادث الانفجار في حفله
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
خاص
تقدم مهندس الصوت المصري عماد نبيل ببلاغ ضد الفنان محمد رمضان بسبب إهانته الحادة في إحدى حفلاته الأخيرة بالساحل الشمالي أمام الجمهور.
وكان انتشر مقطع فيديو بشكل يظهر فيه الفنان رمضان منفعلًا بسبب انقطاع الصوت، متهمًا المهندس المختص بتعمد قطع الصوت لتخريب حفله، قائلا: ده جمهور مصري يابيبو أوعي تسمع كلام حد كان أي ما كان.
وتوجه رمضان نحو المختص الذي كان جالسًا على المسرح للإشراف على الصوت حسب طبيعة عمله، وبدأ بالصراخ عليه بطريقة مهينة وسط صدمة الأخير وأمام الجمهور، وتحدث رمضان بكلام غير مفهوم بحسب الكثيرين متهمًا الشاب بتعمد قطع الصوت لتخريب الحفل، متحدثًا عن مؤامرة رتب لها طرف لم يكشف عنه.
وشهد حفل محمد رمضان على مسرح بورتو مارينا في الساحل الشمالي حادثة مفاجئة أدت إلى وفاة أحد أعضاء الفريق الفني، فيما أصيب 6 عمال آخرين، ما أحدث ضجة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مصر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الساحل الشمالي حفلة عماد نبيل محمد رمضان مهندس صوت
إقرأ أيضاً:
قلوبكم سليمة وما تنسوش تدعو لحسام.. محمد رمضان يوجه رسالة لجمهور حفل الساحل
وجه محمد رمضان رسالة لجمهوره، بعد أيام من عدم استكمال حفله الأخير في الساحل الشمالي.
وكتب رمضان، من خلال حسابه الشخصي على “إنستجرام”: "شكرا جمهوري الغالي على تفهمكم إيقاف الحفل في منتصفه بعد حالة الوفاة، وشكرا لكل من ذهب خلفي لمستشفى العلمين للاطمئنان على حالة باقي المصابين، ده إن دل؛ فيدُلّ على قلوبكم السليمة، ولا تنسو الدعاء لحسام".
وكشف والد حسام حسن، ضحية حفل الفنان محمد رمضان في بورتو جولف بالساحل الشمالي، عن زيارة الفنان للمستشفى للاطمئنان على المصابين وتقديم واجب العزاء.
وقال حسن العفوي والد المتوفي، أن الفنان محمد رمضان حضر بالفعل إلى المستشفى عقب الحادث للاطمئنان على المصابين، وقدم له العزاء، ثم غادر، قائلًا: "محمد رمضان جه المستشفى واتطمن على المصابين وعزاني ومشي".
واستنكر ما يُثار حول قبوله تعويضات مالية، متسائلًا بحرقة: "مين يقبل تعويض في ابنه؟، هل المال يعادل الروح؟، هل ملايين الدنيا تعوض روح ابني؟".
وأكد في ختام تصريحاته، أن الجهة الوحيدة التي تواصلت معه بعد الحادث كانت بعض العاملين الذين كانوا متواجدين مع نجله في تجهيزات الحفل، قائلًا: “اللي تواصل معايا فقط هما اللي كانوا شغالين معاه بس”.