أشرف زكي يتخذ إجراءً قانونيًا ضد منتحل شخصيات نجوم الفن| خاص
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
اتخذ نقيب المهن التمثيلية دكتور أشرف زكي إجراءً قانونيًا ضد شخص ينتحل شخصية عدد من نجوم الفن خلال الأيام الماضية.
وقال أشرف زكي فى تصريح خاص لموقع “صدي البلد” إن بالفعل تم التواصل مع المحامي الخاص به ليتخذ الإجراء المناسب والنجوم الذين تم انتحال شخصياتهم هم ياسر جلال وأحمد بدير وماجد المصري ، ومن المقرر أن يتخذ إجراء حاسمًا مع هذا الشخص خلال الفترة المقبلة.
وعلى صعيد آخر، أكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية خلال الأيام الماضية عدم تهاون النقابة مع أي تجاوزات تحدث أثناء التغطية الإعلامية لجنازات الفنانين.
وأشار في مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، إلى اتخاذ إجراءات قانونية بالتنسيق مع الجهات المعنية ونقابة الصحفيين؛ بهدف حماية اللحظات الإنسانية لعائلات الفنانين المتوفين ومنع استغلالها.
أوضح الدكتور أشرف زكي، أن النقابة ستطبق إجراءات قانونية صارمة على أي جهة إعلامية تخالف الضوابط المنظمة لتغطية الجنازات، وذلك بالتعاون مع الهيئات المهنية المختصة.
وشدد على أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على خصوصية وحرمة مشاعر أسر الفنانين في أوقات الحزن.
وأشاد نقيب الممثلين بالتعاون البناء مع نقيب الصحفيين خالد البلشي، مؤكدًا أن هذا التنسيق أفضى إلى وضع إطار تنظيمي واضح لتغطية الجنازات، يهدف إلى تحقيق التوازن بين احترام خصوصية الحدث وحق الصحفيين في أداء عملهم بمهنية واحترام.
وأكد زكي أن هذه الإجراءات لا تستهدف تقييد العمل الصحفي؛ بل تنظيم آليات التغطية بما يتناسب مع القيم الإنسانية، مشددًا على أولوية الخصوصية ورفض استغلال هذه المناسبات لإنتاج محتوى غير لائق
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف زكي ماجد المصري أحمد بدير أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
المخرج الصربي نيكولا فيكوسوفيتش: نؤسس لحوار ثقافي من خلال الفن
قال المخرج الصربي نيكولا فيكوسوفيتش إن فيلمه الأخير "Obraz" حظي باستقبال واسع في عدد من المهرجانات السينمائية العالمية، حيث شارك في أكثر من 15 مهرجانًا حتى الآن، محققًا ردود فعل إيجابية من الجمهور والنقاد على حد سواء.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "أشعر بسعادة وفخر كبيرين بتواصلي مرة أخرى مع الجمهور المصري، وكان لمشاركتي في مهرجان القاهرة السينمائي دور مهم في مسيرة الفيلم، إذ أسهم في انطلاقته العالمية وفتح له آفاقًا أوسع للمشاركة".
وأوضح فيكوسوفيتش أن الفيلم يطرح رسالة إنسانية تستند إلى قيم عالمية تتجاوز الانتماءات الدينية والثقافية، مشيرًا إلى أن الخلفية المسيحية لفريق العمل لم تمنعهم من إبراز وتقدير القيم الإسلامية المشتركة، قائلاً: "نحن نؤمن بأن ما يجمعنا من فضائل إنسانية أهم بكثير مما قد يفرقنا، وهو ما سعت قصة الفيلم إلى التعبير عنه من خلال التفاعل مع جمهور متنوع في ثقافته ومرجعياته".
وأشار إلى أن قصة الفيلم تدور في زمن الحرب العالمية الثانية، لكنها تستلهم أيضًا تجارب الحرب الأهلية التي شهدتها منطقة البلقان في العقود الأخيرة، مؤكدًا أن المشاعر التي عاشها شخصيًا خلال تلك الفترات شكلت أساسًا صادقًا لصناعة الفيلم.
وتابع: "في طفولتي، عايشت ثلاث حروب أهلية دموية، تركت آثارًا عميقة في نفسي. أردت أن أجسد هذه التجربة من خلال عمل فني يسلط الضوء على مأساة الحرب وتبعاتها، ليس فقط في الماضي، بل في الواقع المعاصر كذلك".
وأكد المخرج الصربي أن الفن لديه قدرة فريدة على فتح النقاشات الثقافية والإنسانية، وأنه يرى في الأفلام وسيلة مقاومة سلمية لإحداث التغيير وبناء مستقبل أفضل، قائلاً: "لا أستطيع أن أحارب إلا بأفلامي، وأسعى دائمًا لأن يكون الفن جسرًا للتفاهم والحوار".