بيكر: كان من الأفضل الفوز ببطولة ويمبلدون في وقت لاحق من مسيرتي
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
ألقى أسطورة التنس الألماني بوريس بيكر باللوم على فوزه المبكر ببطولة إنجلترا المفتوحة للتنس (ويمبلدون) في سن السابعة عشرة في بعض مشاكله اللاحقة.
بيكر: كان من الأفضل الفوز ببطولة ويمبلدون في وقت لاحق من مسيرتيوقال بيكر في مقابلة مع مجلة (سبورتس إليستريتد): "لصحتي وحياتي، كان من الأفضل لو فزت ببطولة ويمبلدون لاحقًا، في سن الحادية والعشرين أو الثانية والعشرين، وليس في السابعة عشرة والثامنة عشرة.
بعد نهاية مسيرته، لم يتمكن بيكر من مواصلة نجاحه الرياضي، وعانى من مشاكل مالية وشخصية، ففي عام 2022، على سبيل المثال، تم سجنه في بريطانيا لمدة سبعة أشهر ونصف الشهر لانتهاكه شروط الإفلاس.
وتوج بيكر ثلاث مرات ببطولة ويمبلدون، أحد مسابقات (جراند سلام) الأربع الكبرى، والتي تقام سنويا بالعاصمة البريطانية لندن على الملاعب العشبية، حيث فاز بلقبه الأول عام 1985 وهو في السابعة عشرة من عمره.
وصرح بيكر /57 عاما/ "لطالما كانت ويمبلدون بمثابة عيد كريسماس بالنسبة لي. إنها أفضل أوقات السنة. إذا كان لي بيت كرياضي، فهو ويمبلدون".
وأصبح بيكر الآن محللا رياضيا مرموقا في رياضة التنس، ويأمل أن يبقى كذلك.
واختتم بيكر تصريحاته قائلا "آمل أن أُعامل باحترام أكبر طوال حياتي، وأن يتم تكريم مسيرتي كأفضل لاعب تنس ألماني (للرجال) في التاريخ أكثر من ذي قبل".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عشرة آلاف قطعة أرض في بغداد: هل تصل فعلاً إلى الفقراء؟
مايو 7, 2025آخر تحديث: مايو 7, 2025
المستقلة/- رغم أن محافظة بغداد تستعد لفرز وتوزيع عشرة آلاف قطعة أرض سكنية على الشرائح المستحقة، تبقى الشكوك حاضرة حول جدية هذه الخطط ومدى عدالتها في الوصول إلى الفئات التي تعاني فعلياً من أزمة سكن خانقة منذ سنوات.
تصريحات النائب الفني لمحافظ بغداد، هاني الربيعي، كشفت عن استقبال أكثر من مليوني طلب من مواطنين ونقابات واتحادات، مقابل فرز ألفي قطعة فقط حتى الآن، في تناقض صارخ بين حجم الحاجة الفعلية وواقع التنفيذ.
ومع الإعلان عن خطة لفرز عشرة آلاف قطعة أرض جديدة في أطراف بغداد، يتساءل كثيرون:
هل ستصل هذه الأراضي فعلاً إلى من يحتاجها؟ أم أن المحاصصة والمحسوبية ستعيد توزيعها كما حدث في تجارب سابقة؟
في موازاة ذلك، طرحت رئيسة لجنة البلديات، المهندسة رنا الجبوري، فكرة إعداد خطة خمسية لبناء دور واطئة الكلفة للفقراء، في ظل العجز الواضح عن مواجهة جنون أسعار المجمعات الاستثمارية التي لا تراعي دخل المواطن البسيط.
لكن الخطة، رغم نبل أهدافها، تواجه تحديات كبيرة:
من سيضمن أن تتحول الأراضي الزراعية المهملة إلى مشاريع سكن حقيقية؟
ومن سيراقب “عدالة التوزيع” وسط كمّ هائل من الطلبات وضغوط النفوذ؟
ببساطة، المواطن الفقير لا يبحث عن تصريحات إعلامية، بل عن مسكن فعلي يخرجه من الإيجارات والعيش العشوائي. أما فرز الأراضي وتكديس الخطط المستقبلية، دون رقابة ومفاضلة عادلة، فلا يعدو كونه وعوداً مؤجلة قد لا يرى منها شيئاً.