المالية: رؤية جديدة للتطوير الضريبي في مسار الإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أكد شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، أن حزمة التسهيلات الضريبية الأولى تعكس رؤية جديدة للتطوير الضريبى فى مسار الإصلاح الاقتصادى.
وأشار في تصريحات له عبر الملحق الخاص الصادر عن وزارة المالية تحت شعار “نقطة ومن أول السطر”، أن الهدف الرئيسى من حزمة التسهيلات الضريبية،هو مد جسور الثقة مع الممولين؛ بما يسهم في رفع معدلات «الامتثال الطوعي»، وجذب ممولين جدد، على نحو يسهم في دمج الاقتصاد غير الرسمى، وبيان الحجم الحقيقى للاقتصاد المصرى، الذى يتسم بأنه كبير ومتنوع.
أضاف أننا نسعى مع زملائنا من العاملين بالضرائب لتحويل حزمة التسهيلات الضريبية ،لواقع ضريبى ملموس بكل المأموريات والمراكز الضريبية، خاصة بعد أن دخلت قوانين الحوافز والتيسيرات الضريبية حيز التنفيذ، وصدرت القواعد والقرارات التنفيذية، وشهدنا إقبالًا ملموسًا على الاستفادة بهذا المسار الضريبى المتطور، الذى يعتمد على التبسيط والتيسير والتحفيز، فى إطار من الشراكة الحقيقية والمساندة الفعالة لمجتمع الأعمال.
قال إنه يتم تقييم الأداء الضريبى بمدى رضاء الممولين عن الخدمات المُقدَّمة بالمراكز والمأموريات الضريبية، معربًا عن تفاؤله بما تم رصده من تفاعل إيجابى لزملائنا وشركائنا، الذى يشجعنا على استكمال ما بدأناه فى مسار الإصلاح الضريبى.
للإطلاع على حزمة التسهيلات الضريبية:اصغط هنا
أشار إلى أن الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية تستهدف دعم أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتشجيع ضمهم للاقتصاد الرسمى؛ حتى يصبحوا عناصر فاعلة وقادرة على التطور والنمو.
التسهيلات الضريبية و الذكاء الإصطناعيوعلي سياق متصل أكد خالد عبدالغنى رئيس شركة تكنولوجيا تشغيل الحلول الضريبية «إى. تاكس» التابعة للحكومة، أننا نعمل على التوظيف الأمثل لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى، والاستفادة من البيانات المتوفرة بالنظم الإلكترونية فى تبسيط الإجراءات وتقديم خدمات ضريبية أسرع وأفضل؛ على نحو يسهم فى التيسير على المجتمع الضريبى، أخذًا فى الاعتبار أن هذا «أحسن عائد» للممولين من النظم المميكنة المطبقة.
أضاف رئيس شركة تكنولوجيا تشغيل الحلول الضريبية «إى. تاكس»، أننا حريصون على تقديم خدمات الدعم التقنى والفنى بالمأموريات الضريبية لضمان استقرار وكفاءة الأنظمة الضريبية الإلكترونية على نحو يسهم فى إنجاح الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية، التى يتبناها وزير المالية لتعزيز مسار الثقة والشراكة مع مجتمع الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التسهيلات الضريبية الضرائب وزير المالية تسهيلات مال واعمال وزارة المالية دمج القطاع غير الرسمي الاقتصاد الرسمي الاصلاحات الضريبية نقطة ومن أول السطر حزمة التسهیلات الضریبیة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: نحن على رصدٍ ومواكبةٍ مستمرةٍ للأحداث وفشل العدو أجبره على توقيع الاتفاق
يمانيون |
اعتبر السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – أن الاتفاق بشأن غزة يثبت فشلَ العدو الإسرائيلي وفشلَ داعمه الأمريكي في تحقيق الأهداف التي أرادوا أن يحسموها في هذه الجولة.
وأكد في خطاب له اليوم الخميس أن فشلَ العدو أجبره على أن يوقعَ الاتفاق، وما حصل جولةٌ من الصراع المستمر مع العدو الإسرائيلي، منوِّهًا إلى أن الدورَ الأمريكي الهدّام في إطار التوجه الصهيوني مستمر.
وأشار السيد القائد إلى أننا سنبقى في حالةِ انتباهٍ وجَهوزيةٍ تامةٍ ورصدٍ كاملٍ بدقةٍ وعنايةٍ تجاه مرحلةِ تنفيذِ الاتفاق لإنهاء العدوان على قطاع غزة وإدخال المساعدات، متمنِّيًا إيقافَ الإبادةِ الجماعيةِ ضد الشعب الفلسطيني والتزامَ العدو بوقف إطلاق النار، وهذا كان هدفنا أصلاً من الإسناد بحسب قوله.
وشدّد على ضرورة أن يبقى الوعي بأن ما حصل هي جولةٌ، وأن الأعداء مستمرون في مخططاتهم ومؤامراتهم وأطماعهم ولها مساراتٌ متعددة، موضحًا أن المسألة ليست فقط في هذه الجولة من الإبادةِ الجماعية بل كل فلسطين والاستمرار الأمريكي والإسرائيلي في استهداف الأمة.
ونوّه إلى أن العدو الإسرائيلي عقب كل جولةٍ كان يعد لعدوانٍ جديد، ولهذا نحن معنيون دائمًا حتى في حال تحقق وقف إطلاق النار بـالاستعدادِ للجولات الآتية حتمًا في إطار التوجه العدواني لأعداء هذه الأمة، مؤكدًا أننا مستهدفون بضَرِّ الأعداء وفسادهم وإظلالهم وطغيانهم، وبحربهم الناعمة الشيطانية وبحربهم الصلبة، ومستهدفون بحربهم الاقتصادية والدعائية وبكل أشكال الحرب.
وأوضح أن الصراع مع الأعداء مستمرٌّ، والصراع في نطاقه العام مستمر على أشد المستويات، وطموحهم تدميرُ الأمة واستعبادها وطمسُ هويتها، مبينًا أنه في مقابل محاولات الأعداء لفرض القبول بمعادلة الاستباحة الكاملة يجب أن تكون معادلتنا التحررُ منهم ودفعُ شرِّهم وطردُهم من المنطقة.
ولفت إلى أن معادلةَ التحررِ من الأعداء وطردهم من المنطقة تحقق الأمن لأمتنا والاستقلال التام والردع والحماية من الطغيان واستعادة فلسطين والمقدسات، داعيًا لأن نكون في أعلى مستويات الحذر والجهوزية، وأن نستمر في زخمنا الهائل في الالتفاف حول الشعب الفلسطيني.
وأكد السيد القائد أننا سننظر فيما يتعلق بالاتفاق؛ فإن تحققت النتيجة فبها ونعمت، وهو الذي نتمناه، أم نواصل مسارنا في الدعم والإسناد، مشيرًا إلى أننا سنرصد ونرقب الأحداث وسيكون لنا تعليق ومواقف تجاه أي مستجد فيها يتطلب ذلك. ونحن على رصدٍ مستمر خلال هذه الأيام، ومواكبةٍ مستمرة، وتنسيقٍ تام مع إخوتنا الفلسطينيين وعلى مستوى المحور وأحرار العالم.