واشنطن: نحن على بعد خطوات من حل لإيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
واشنطن – أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، أنها على بعد خطوات قليلة من إيجاد حل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار إسرائيلي في أوسع عملية تجويع ممنهج للفلسطينيين.
وذكرت متحدثة الوزارة تامي بروس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “دعا إلى حلول مبتكرة من شأنها ضمان السلام وحماية إسرائيل ومنع تحقيق حركة الفصائل أي مكاسب وتقديم المساعدة لأهالي غزة”، وفق تعبيرها.
وأشارت بروس، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن ترامب عمل بشكل مكثف خلال الأسابيع القليلة الماضية حول الخطوات التي يجب اتخاذها ووضع الفلسطينيين في غزة.
وتابعت: “بفضل قيادته (ترامب) الملهمة، نحن على بعد خطوات قليلة فقط من هذا الحل لإيصال المساعدات والغذاء”.
وأوضحت أنها كانت تتمنى الإعلان اليوم عن المؤسسة الجديدة التي ستوفر تدفق الغذاء إلى غزة، لكنها قالت إن المؤسسة ستعلن عن ذلك بنفسها قريباً.
جدير بالذكر أن إسرائيل أوقفت في 2 مارس/آذار إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة رغم وجود مئات الشاحنات من المساعدات الدولية التي تنتظر الدخول، الأمر الذي فاقم من المجاعة في القطاع.
كما تحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، وتعاني غزة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن بلاده أجرت العديد من المباحثات بشأن غزة، وأنه سيتم الكشف عما يجري “على الأرجح خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة”.
ولأكثر من مرة، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، وحركة الفصائل، ومؤسسات حقوقية، ومسؤولون أمميون، من مخاطر المجاعة وسوء التغذية “الحاد” الذي وصل له فلسطينيو غزة خاصة الأطفال والكبار في السن بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية للقطاع.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غزة: استمرار إسقاط المساعدات جوًا مع تفاقم المجاعة
أكدت المنظمات الإنسانية أن الحصار المستمر والحملة العسكرية جعلا من توزيع المساعدات عملية شديدة الصعوبة، بل شبه مستحيلة في العديد من المناطق، ما ساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة الإنسانية. اعلان
تواصل عدة دول أجنبية، إسقاط مساعدات إنسانية جوية على قطاع غزة، وذلك عقب إعلان إسرائيل عن نيتها استعادة السيطرة على مدينة غزة، في خطوة تمثل تصعيدًا جديدًا في الحرب الدائرة منذ نحو 22 شهرًا.
وجاء القرار الإسرائيلي برفض فلسطيني واسع، ودفع باتجاه تزايد الدعوات الدولية لإنهاء الصراع، في الوقت الذي تتصاعد فيه المخاوف داخل إسرائيل بشأن مصير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية الجوية والأرضية في قطاع غزة عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وفق تقديرات رسمية، إلى جانب تشريد الغالبية العظمى من السكان، وتدمير مناطق شاسعة من البنية التحتية، ودفع الأوضاع في القطاع نحو حافة المجاعة.
Related تزايد ضحايا الجوع في قطاع غزة.. واجتماع طارئ لمجلس الأمنغزة: جموع جائعة تتزاحم للحصول على وجبات طعام من مطبخ خيري في مخيم النصيراتتقرير: بريطانيا تستعين بشركة أمريكية لتنفيذ طلعات تجسس فوق غزة بحثاً عن رهائنويُقدّر عدد سكان قطاع غزة بنحو مليوني نسمة، ويعتمد معظمهم بشكل كامل على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد فرض في أوائل مارس الماضي حصارًا كاملاً على دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع، قبل أن يبدأ في السماح بعودة بعض الشحنات في شهر مايو، إلا أن المنظمات الإنسانية أكدت أن الكمية الواردة لا تزال دون الحد الأدنى اللازم لتلبية الاحتياجات الأساسية.
كما أشارت تلك المنظمات إلى أن الحصار المستمر والحملة العسكرية جعلا من توزيع المساعدات عملية شديدة الصعوبة، بل شبه مستحيلة في العديد من المناطق، ما ساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأظهرت تقارير ميدانية أن العديد من الطرود الغذائية التي تُلقى من الجو سقطت في البحر المتوسط، أو هبطت في مناطق مصنفة من قبل الجيش الإسرائيلي كـ"مناطق حمراء"، والتي طلب من السكان إخلاءها. وفي ظل نقص حاد في الغذاء، يضطر السكان إلى المجازفة بحياتهم للوصول إلى هذه الطرود والبحث عن الدقيق والسلع الأساسية الأخرى.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة