إعلام إسرائيلي: تل أبيب تستعد لتوسيع ضرباتها في اليمن وتدرس استهداف إيران
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قالت فضائية القاهرة الإخبارية، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، إن إسرائيل حددت مجموعة من الأهداف داخل اليمن تشمل منصات صواريخ ومرافق بنية تحتية، تمهيدًا لتوسيع عملياتها الجوية ضد جماعة الحوثي، وذلك بعد وقف الغارات الأمريكية مؤخرًا.
إسرائيل تتوعد اليمنوأكدت المصادر أن إسرائيل تعتزم تكثيف عملياتها العسكرية في اليمن خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن الغارات المقبلة ستكون أوسع وتشمل أهدافًا إضافية للحوثيين لم تُستهدف في المرات السابقة.
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤولين قولهم إن هناك نقاشًا جاريًا داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول احتمال توجيه ضربات عسكرية لأهداف داخل إيران، دون تحديد ما إذا كان ذلك مرتبطًا مباشرة بالتصعيد في البحر الأحمر واليمن أو ضمن سياسة الردع الإقليمي الأشمل.
السفير الأمريكي لدى إسرائيل: ترامب يوجه بتوزيع الغذاء في غزة عبر 400 نقطة الأونروا: إسرائيل أغلقت 3 مدارس تابعة للوكالة في القدس المحتلة.. وهذا مصير الطلابويأتي هذا التصعيد في الوقت الذي تتزايد فيه التهديدات من قبل جماعة الحوثي ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، ما تعتبره تل أبيب تهديدًا مباشرًا لملاحتها ومصالحها الاستراتيجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل ضربات عسكرية القدس المحتلة الغارات الامريكية الإعلام الإسرائيلي جماعة الحوثي فضائية القاهرة الإخبارية تهديدات ضربات ايران اليمن الحرب على غزة أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
علماء العراق يدينون استهداف اليمن ويقولون إن جرائم الحوثيين لا تكفرها ادعاءات نصرة فلسطين
أدانت الأمانة العامة لهيئة علماء المسلمين في العراق، الأربعاء، استهداف اليمن من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي، مؤكدة أن جرائم الحوثيين بحق الشعب اليمني لا تسقط بالتقادم أو تكفرها ادعاءات نصرة فلسطين.
وقال الهيئة في بيان لها، إن ما يتعرّض له اليمن منذ أيّام من قصف أمريكي صهيوني، استهدف مرافق ومؤسسات مدنية وخدماتية وبنى تحتية، فضلًا عن إيلامه المدنيين من أهلنا هناك الذين أمسوا يدفعون ثمن تصفية الحسابات بين متخادمين متخاصمين؛ إنما هو جزء من حالة الصراع الهامشي بين الطرفين الأمريكي والحوثي".
وأوضح البيان أن أمريكا والحوثي يتخذان من "القضية الفلسطينية مظلة لهذا الصراع الجزئي بينما تجمعهما تخادمات مصلحية في ملفات أخرى؛ ولذا فقد أعلن يوم أمس عن توقف المناوشات البحرية بينهما".
وأشار البيان، إلى أن "العدوان الأمريكي على بلاد اليمن يأتي متكئًا على ذريعة مهدتها له جماعة الحوثي ذات السوابق الكثيرة في الإيغال بدماء اليمنيين والعبث بحيواتهم بدوافع طائفية طالما عملت الولايات المتحدة وحلفاؤها من القوى ذات المشاريع الاحتلالية على استعمالها في أي بقعة تريد تمكين موضع قدم لها فيها".
ولفت إلى أن أمريكا "وطّأت ـ مسبقا ـ للحوثيين وتجمعاتهم وتظاهراتهم ومن ثم عدوانهم عند بدو شرره، وحالت دون التعامل المبكر معه، ووفرت له الحماية".
وأكد البيان، أن "محاولة إظهار العدوان الأمريكي الصهـيوني على اليمن بأنه استهداف للحوثيين نتيجة العمليات التي يقومون بها تجاه الكيان الصهيوني؛ هو ضرب من العبث الذي لا يصمد أمام الحقائق على الأرض"، مشيرا إلى أن "بين الطرفين (قواعد اشتباك) محسوبة، تشبه تمامًا تلك التي تلتزم بها الميليشيات في العراق، وانتهت بها أخيرًا إلى الرضوخ للتفاهمات السياسية، والانصهار في تشكيلات العملية السياسية المرعية من قبل أمريكا، والالتفات عن القضية الفلسطينية، والالتحاف بمراقبة وانتظار ما ستؤول إليه المفاوضات الإيرانية الأمريكية".
وقال البيان: إن جرائم جماعة الحوثي في اليمن لا تسقط بالتقادم، ولا تكفرها الشعارات والمواقف المتكلفة في ادعاء نصرة غزة والقضية الفلسطينية، وهي أيضًا لا تقف عند حد معين؛ حيث تتحمل جماعة الحوثي مسؤولية ما يحل بأهل اليمن من جرّاء العدوان الجديد الذي تُصادق الأحداث ومجرياتها على أنه سينتهي على ما تقدم ذكره من مقررات تحفظ للولايات المتحدة مصالحها، وتبقي جماعة الحوثي بمثابة "فتيل مهيأ للإيقاد كلما دعت الحاجة إليه ليبقى أهلنا من أبناء الشعب اليمني الصابر؛ هم الخاسر الوحيد من هذه اللعبة".
وتطرق البيان، لقيام الإدارة الأمريكية السابقة قبل سنوات برفع اسم الحوثيين من "قوائم (الإرهاب)، ثم العودة مطلع العام الجاري إلى إدراجها فيها مجددًا، إلا صورة من مشهد الخداع الذي تتسم به سياسة التخادم المألوفة بين الطرفين".