البنيان المرصوص.. إغلاق المجال الجوي في باكستان وتصعيد عسكري مع الهند
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أعلنت هيئة المطارات الباكستانية، صباح السبت، إغلاق المجال الجوي في جميع أنحاء البلاد أمام الرحلات الجوية، وذلك حتى الساعة الثانية عشرة ظهرًا بالتوقيت المحلي، في خطوة تُشير إلى استنفار أمني واسع النطاق، وسط تصاعد التوترات العسكرية مع الهند.
جاء هذا الإعلان في وقت تتسارع فيه وتيرة التصعيد بين الجارتين النوويتين، بعد سلسلة من الهجمات والهجمات المضادة على مدار الأيام القليلة الماضية.
وفي تطور متزامن، أفادت صحيفة تايمز أوف إنديا نقلًا عن المديرية العامة للطيران المدني، بأن السلطات الهندية قررت إغلاق 32 مطارًا مدنيًا في مناطق مختلفة من البلاد حتى الساعة 5:29 من صباح يوم 15 مايو الجاري. وبينما لم تفصح السلطات عن تفاصيل المواقع المحددة للمطارات المغلقة.
وبحسب تصريحات رسمية من إسلام آباد، فقد شنت الهند هجومًا صاروخيًا في ساعة مبكرة من صباح السبت، استهدف ثلاث قواعد جوية داخل باكستان. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الجنرال أحمد شريف، في بيان متلفز، إن الدفاعات الجوية الباكستانية تمكنت من اعتراض معظم الصواريخ، لكن بعضها سقط داخل إقليم البنجاب في شرق الهند.
وأضاف أن "الهجوم وقع على الأراضي الباكستانية"، دون أن يكشف عن حجم الخسائر أو الأضرار التي خلّفها
ردًا على الهجوم الهندي، أعلن الجيش الباكستاني صباح السبت، بدء عملية عسكرية واسعة أطلق عليها اسم "البنيان المرصوص"، استهدفت 36 موقعًا داخل الأراضي الهندية. وأكد التلفزيون الرسمي الباكستاني أن العملية بدأت فجرًا، ووصفتها وسائل الإعلام المحلية بأنها قد تمثل نقطة تحول خطيرة في مسار الأزمة المتفاقمة.
ولم تعلن السلطات الباكستانية حتى الآن حجم الأضرار التي تسببت فيها الضربات، إلا أن مصادر عسكرية أكدت أن العملية "كانت دقيقة وناجحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكستان الهند باكستان والهند جامو وكشمير كشمير باکستان تعلن باکستان تشن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات المقاومة تعيق تقدم جيش الاحتلال داخل غزة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في محاور متعددة من قطاع غزة تؤدي إلى عرقلة تقدم قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى داخل القطاع.
وجاء كلام العقيد الفلاحي في سياق تعليقه على المشاهد التي بثتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن استهداف مقاتليها جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، وذلك ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".
وتحدث العقيد الفلاحي عن عمليات متعددة نفذتها كتائب القسام ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بالاعتماد على العديد من التكتيكات، منها استخدام العبوات والقصف بالهاون وتفخيخ وتفجير الأنفاق.
وشملت عملية القسام -يضيف العقيد الفلاحي في تحليله للمشهد العسكري بغزة- مكونات الجيش الإسرائيلي، حيث استهدف مقاتلو القسام ناقلات وقوات راجلة وقوات هندسية، مشيرا إلى أن تعدد المحاور التي تنشط فيها المقاومة يزيد الضغط على جيش الاحتلال ويعيق تقدمه إلى داخل القطاع.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول في الفترة الماضية أن يمارس ضغوطه على منطقة خان يونس وعلى المنطقة الشمالية من قطاع غزة بغرض فرض سيطرته على ما نسبه 75% من الأراضي، وحصر المقاومة في منطقة جغرافية ضيقة.
وبشأن استخدام بروتوكول "هانيبال"، قال العقيد الفلاحي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسارع إلى تفعيل هذا المبدأ لتجنب وقوع قواته أسرى لدى المقاومة، وهو ما فعله في منطقتي الشجاعية وجباليا شمالي قطاع غزة وغيرهما من المناطق.
وكشفت كتائب القسام أن جيش الاحتلال فعّل بروتوكول "هانيبال" عندما فجّر مقاتلوها في 16 يونيو/حزيران الجاري عين نفق في منطقة القديحات في عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، وقالت القسام إن ذلك حصل فور تقدم مقاتليها لسحب ضابط قتل في العملية.
إعلانوتواصل فصائل المقاومة عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأعلنت كتائب القسام في وقت سابق أن مقاتليها قنصوا جنديا إسرائيليا قرب "تلة المنطار" شرق حي الشجاعية، في حين قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت مع كتائب القسام بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية شمال خان يونس.
كما أكدت القسام تدمير دبابتي "ميركافا" وناقلة جند وجرافة عسكرية بعبوات أرضية شديدة الانفجار معدة مسبقا يوم الجمعة الماضي في شرق جباليا.