إعلام عبري: إسرائيل تدرس ضرب أهداف إيرانية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مسؤول أمني قوله “إنَّنا سنواصل ضرب #الحوثيين من دون قيود واتفاق وقف إطلاق النار مع #الأميركيين غير ملزم لنا”.
وأشار المسؤول الأمني إلى أنه “بعد وقف الهجمات الأميركية سنكثف ضرباتنا للحوثيين ونقصف أهدافاً جديدة لهم”.
وكشف أنه “من الأهداف التي حددتها إسرائيل باليمن منصات #صواريخ ومرافق بنية تحتية وتدمير باقي الموانئ تماماً”، معلناً أن “إسرائيل تدرس أيضاً توجيه #ضربات ضد #أهداف_إيرانية”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد #ترامب قد أعلن الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستوقف استهداف #الحوثيين في #اليمن، وقال إنَّ الجماعة المتحالفة مع #إيران وافقت على التوقف عن مهاجمة السفن الأميركية.
وعقب تصريح ترامب، قالت سلطنة عمان إنَّها توسطت في اتفاق لوقف #الهجمات على السفن الأميركية.
ولم ترد أي تقارير عن هجمات للحوثيين على #سفن في #البحر_الأحمر منذ كانون الثاني/ يناير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحوثيين الأميركيين صواريخ ضربات أهداف إيرانية ترامب الحوثيين اليمن إيران الهجمات سفن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف عن 3 سيناريوهات محتملة تدرسها إسرائيل لمواجهة الحوثيين ووقف هجماتهم الصاروخية.. ما الخيار الأقرب؟
كشفت صحيفة عبرية إن إسرائيل تدرس ثلاثة سيناريوهات محتملة لمواجهة الحوثيين ووقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة من قبلهم باتجاه أراضيها، في ظل استمرار التوترات الإقليمية المرتبطة بالحرب على غزة.
ووفق صحيفة "هآرتس"، نقلا عن مصادر سياسية إسرائيلية، فإن السيناريوهات تشمل:
-ترتيب دبلوماسي مع حركة حماس أو إيران يؤدي، بشكل مباشر أو ضمني، إلى وقف الهجمات من اليمن.
-استمرار العمليات العسكرية من قبل الجيش الإسرائيلي، وربما جيوش أخرى، ضد الحوثيين بهدف إضعافهم تدريجيا.
-محاولة طموحة لتحفيز الحكومة اليمنية على التحرك ضد الحوثيين، رغم ضبابية فرص نجاح مثل هذا التحرك في الظروف الحالية.
الاتفاق في غزة... الخيار الأقرب؟
يرى مسؤولون إسرائيليون أن السيناريو الأكثر احتمالا هو التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، ما قد يُسقط الذريعة التي يستخدمها الحوثيون لتبرير هجماتهم.
المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، كان قد صرّح مرارا بأن الهجمات على إسرائيل تأتي دعما لسكان غزة، وأوقفت الجماعة هجماتها خلال فترات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، حين كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية متوقفة.
لكن داخل إسرائيل، هناك شكوك بشأن ما إذا كان بالإمكان الاعتماد طويلا على تهدئة مرتبطة حصرا بغزة.
أحد المسؤولين قال، بحسب "هآرتس": "الحوثيون أعلنوا أنهم سيتوقفون إذا انتهت الحرب على غزة، لكن لا يمكن الوثوق بتقديراتهم أو قراراتهم. إنهم ليسوا مثل حزب الله، الذي يتصرف وفق منطق محسوب إلى حد ما".
كما تخشى إسرائيل أن تعود الهجمات من اليمن في المستقبل في حال اندلاع مواجهات جديدة في الضفة الغربية، أو على خلفية التوترات في القدس، لا سيما في محيط المسجد الأقصى.
هل الحل مع إيران؟
يرى بعض المسؤولين الإسرائيليين أن التفاهم مع إيران، في إطار الحوار الذي تسعى إليه الولايات المتحدة، قد يساهم في وقف الهجمات من اليمن، نظرا إلى كون الحوثيين، أحد أذرع طهران.
لكن حتى الآن، وفق المصدر نفسه، لا توجد ضمانات واضحة بأن اتفاقا كهذا سيُلزم الحوثيين، كما أن موعد تنفيذ مثل هذا الاتفاق يظل غير معلوم.