مستشار أممي: زيارة الرئيس السيسي لروسيا تحمل رسائل اقتصادية وسياسية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إنه في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، تأتي زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة إلى كل من اليونان وروسيا لتعكس توجهاً استراتيجياً يجمع بين الأبعاد الاقتصادية والسياسية، ويهدف إلى تعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية.
وأوضح فراج في تصريحات صحفية، أن زيارة الرئيس السيسي إلى اليونان تعتبر ذات طابع اقتصادي خالص، حيث تناولت المباحثات ملف تصدير الغاز، مشيرا إلى أن اليونان تسعى لأن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة في أوروبا، مما يمثل فرصة استراتيجية مهمة لمصر.
وتابع: "من خلال توسيع صادراتها من الطاقة النظيفة إلى القارة الأوروبية، يمكن لمصر دعم اقتصادها وتخفيف الضغوط المرتبطة بندرة العملة الصعبة، وهو ما يعتبر هدفًا أساسيًا في ضوء الظروف الاقتصادية الحالية".
تفاصيل زيارة السيسي لروسياأما عن زيارة الرئيس السيسي إلى روسيا، أكد المستشار محمد فراج، أنها جاءت في وقت يتزامن مع احتفالات «عيد النصر»، وتحمل بُعدًا سياسيًا مهمًا، حيث جرت خلال الزيارة مباحثات ثنائية بين القاهرة وموسكو حول قضايا إقليمية حساسة تمس استقرار المنطقة.
وتابع: "تحرص مصر على دعم الاستقرار وتفادي التصعيد، إذ إن أي انفجار في الأوضاع الإقليمية سيؤثر سلبًا على جميع دول المنطقة دون استثناء".
كما أكد مستشار التنمية والتخطيط، أن التوجه المصري للحوار مع روسيا يأتي في سياق تغير موازين القوى عالميًا، حيث تمكنت روسيا مؤخرًا من فرض شروطها في الملف الأوكراني. لذا، فإن خلق قنوات تواصل مع موسكو بات جزءًا لا يتجزأ من السياسة الخارجية لمصر، خصوصًا في هذه المرحلة الدقيقة.
واختتم بالإشارة إلى أن زيارات الرئيس السيسي إلى اليونان وروسيا تُظهر رؤية استراتيجية تجمع بين الجوانب الاقتصادية والسياسية، وتؤكد على رغبة مصر في تحسين موقعها على الساحة الدولية وتعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي أخبار السيسي زيارة الرئيس السيسي روسيا اليونان زیارة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إيران بعثت “رسائل غير مباشرة” بعد القصف
المناطق_متابعات
أعلن نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، الأحد، أن إيران بعثت “رسائل غير مباشرة” إلى الولايات المتحدة بعد الهجوم، لكنه لم يُفصّل.
وإلى ذلك، أقر مسؤول أميركي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن الهجوم الذي شنته القاذفة “بي-2” على موقع فوردو النووي الإيراني لم يدمر المنشأة المحصنة بشدة، لكنه ألحق بها أضرارا بالغة فيها وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
أخبار قد تهمك وزير الخارجية الأمريكي: رد إيران على ضربات واشنطن سيكون “أسوأ خطأ” 22 يونيو 2025 - 6:39 مساءً الجيش الأميركي: إسقاط 14 صاروخًا خارقًا للتحصينات على أهداف داخل إيران 22 يونيو 2025 - 4:54 مساءًمن جهته، رفض أعلن نائب الرئيس الأمريكي، يوم الأحد، الإفصاح عما إذا كانت مواقع التخصيب النووي الإيرانية الثلاثة التي قصفتها القوات الأمريكية ليلاً قد دُمرت، لكنه قال إن قدرتها على صنع سلاح قد تراجعت بشكل كبير.
وفقا للعربية : علق فانس، في مقابلة مع كريستين ويلكر في برنامج “واجه الصحافة” على قناة NBC الأمريكية : “لسنا في حرب مع إيران، نحن في حرب مع برنامجها النووي”.
وأكد أن الولايات المتحدة لا تسعى للإطاحة بالقيادة الإيرانية، وهي نقطة مهمة في ظل سعي إدارة ترامب لتجنب الانضمام إلى جهد خارجي طويل الأمد لإحداث تغيير في إيران.
وتابع فانس: “ما فعلناه هو أننا دمّرنا البرنامج النووي الإيراني… من دون تعريض حياة الطيارين الأميركيين للخطر”.
وفي وقت لاحق، عندما استشهدت ويلكر بادعاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت متأخر من يوم السبت، بأن المنشآت الثلاثة التي قُصفت قد “دُمّرت تمامًا”، لم يُجب فانس بشكل مباشر.
وعقّب فانس: “لن أخوض في معلومات استخباراتية حساسة حول ما رأيناه على الأرض في إيران، لكننا رأينا الكثير، وأنا واثق تمامًا من أننا أخرنا بشكل كبير تطويرهم لسلاح نووي.. هذا هو هدف الهجوم”.
وأضاف فانس: “ما سيحدث بعد ذلك يعود للإيرانيين”. وقال إنه كانت هناك “رسائل غير مباشرة” من إيران إلى الولايات المتحدة بعد الهجوم، لكنه لم يُفصّل.
واعتبر فانس أن عدم اتخاذ الرئيس للإجراء الذي اتخذه كان سيُعتبر “تصرفًا غير مسؤول”.
كما لم يُحدد نائب الرئيس متى قرر ترامب المضي قدمًا في الهجوم، لكنه أوضح أن الرئيس اختار الضربة العسكرية بعد أن توصل إلى استنتاج مفاده أن إيران لا تعمل “بحسن نية” في المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لتقليص برنامجها للتخصيب النووي.
وفي رسال للداخل الأميركي، قال فانس: “أنا أتعاطف بالتأكيد مع الأميركيين المنهكين بعد 25 عامًا من التدخلات الخارجية في الشرق الأوسط، أنا أفهم القلق، ولكن الفرق هو أنه في ذلك الوقت، كان لدينا رؤساء أغبياء، والآن لدينا رئيس يعرف بالفعل كيفية تحقيق هدف الأمن القومي الأميركي”.