قاضي التحقيق يأمر بحجز ممتلكات منتخبين ومسؤولين متابعين في قضية الإستيلاء على أراضي الدولة بجهة مراكش آسفي
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
زنقة 20. مراكش
حددت غرفة الجنايات الإبتدائية المختصة في جرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش يوم 30 ماي الجاري موعد لانطلاق أولى جلسات محاكمة عدد من المنتخبين والمسؤولين المتابعين في أملاك الدولة.
وأكدت مصادر محلية لجريدة Rue20 أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش راسل وكيل الملك لدى المحكمة الإيتدائية من أجل عقل ممتلكات المتابعين في الملف إلى حين البت في قضية تبيض الأموال.
وكان قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش سطّر المتابعات بحق المتهمين بعد أن أنهى تحقيقاته معهم ثم أحال الملف على الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف للإطلاع وإبداء الرأي قبل إحالة المتهمين على غرفة جرائم الأموال لبدء محاكمتهم من أجل المنسوب إليه.
وتضيف ذات المصادر لمنبرنا أن قاضي التحقيق حرّر ملتمسا للنيابة العامة من أجل عقل ممتلكات المتهمين كما أصدر مذكرة بحث في حق المدير الجهوي السابق للمديرية الجهوية لأملاك الدولة بجهة مراكش آسفي بسبب تواريه عن الأنظار وتعذر الوصول إلى عنوان مسكنه بعد احالته على التقاعد.
ويتابع في هذه القضية إضافة إلى والي جهة مراكش آسفي المعزول عبد الفتاح لبجيوي، عمدة مراكش السابق محمد العربي بلقايد، ومولاي ارديس العمري العلوي المدير الاقليمي السابق للأملاك المخزنية، وعبد الرحيم بوعلالة المدير الجهوي للأملاك المخزنية، وابراهيم خير الدين المدير الجهوي السابق لمركز الإستثمار، وخالد وية المدير السابق للوكالة الحضرية، ورشيد لهنا الرئيس السابق لقسم التعمير بولاية جهة مراكش آسفي، حيث وجهت لهم جنايتي “تبديد أموال موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته والمساهمة في تزوير محررات رسمية”.
كما تمت متابعة مولاي اسماعيل لمغاري الرئيس السابق لمقاطعة سيدي يوسف بن علي والذي عين مؤخرا نائبا لعمدة مراكش من أجل “تلقى فائدة عقد”، في حين توبع يونس بنسليمان نائب العمدة السابق وهو (برلماني باسم التجمع الوطني للأحرار عن دائرة مراكش سيدي يوسف بن علي ونائب رئيس جهة مراكش آسفي) من أجل جنايات “تبديد أموال موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته وتلقي فائدة في عقد واستعمال محرر رسمي مزور”، فيما توبع عبد العزيز البنين البرلماني السابق وعضو المجلس الجماعي لمراكش وعضو مجلس جهة مراكش آسفي، بجنايتي “المشاركة في تبديد أموال عامة موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته واستعمال محرر رسمي مزور”، و وجهت لعبد الحميد المتعلق بالله (مسير مجموعة شركات خاصة بيونس بنسليمان)، جنايات “المشاركة في تبديد أموال عامة موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته واستعمال محرر رسمي مزور، و المشاركة في تلقي فائدة في عقد”.
أراضي الدولةبمراكشالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أراضي الدولة بمراكش لدى محکمة الإستئناف جهة مراکش آسفی تبدید أموال من أجل
إقرأ أيضاً:
أردول يتحدث عن فضيحة الصين.. كشف تفاصيل شركة تصنع أسلحة لمهاجمة السودان وتعدين الذهب في أراضي السودان
متابعات تاق برس- قال رئيس التحالف الديمقراطي، مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية السابق،مبارك أردول إن الأسلحة والزخائر بما فيها المسيرات المستخدمة من جانب الدعم السريع ضد الدولة السودانية هي من صناعتها وشركاتها وتحديدا تقوم بتصنيعها شركة نورينكو الصينية العملاقة في مجال الصناعات الحربية.
وقال أردول في تغريدة على منصة إكس تويتر سابقا، هذه الشركة من ناحية اخرى مالكة لمربعات تعدين في السودان وتحديداً في ولاية نهر النيل منطقة ابوحمد بالشراكة او بالأصالة مع شركاء آخرين.
ما وراء (فضيحة) إعلان سفارة الصين لرعاياها مغادرة السودان ….
كيف تجمع الصين بين مواجهة النيوليبرالية الغربية الكبيرة وتتعاون مع الصغيرة في الشرق الأوسط.
تعلم الصين ان الأسلحة والزخائر بما فيها المسيرات المستخدمة من جانب الدعم السريع ضد الدولة السودانية هي من صناعتها وشركاتها .
وتحديدا تقوم بتصنيعها شركة نورينكو الصينية العملاقة في مجال الصناعات الحربية، هذه الشركة من ناحية اخرى مالكة لمربعات تعدين في السودان وتحديداً في ولاية نهر النيل منطقة ابوحمد بالشراكة او بالأصالة مع شركاء آخرين.
الأخطر أن المسيرات الاستراتيجية والمستخدمة حتى الآن يتم التحكم فيها بواسطة القمر الصناعي ومن الصين، يعني بالإمكان يمكن إبطال تحركاتها في اي وقت ومن المصنع.
الشركات الصينية لربما لم تقم بالبيع مباشرة لمليشيا الدعم السريع ولكنها باعت لطرف آخر ومرجح أنه ابوظبي او وكيل لها ولكنها لم تتابع شروط ما بعد البيع لسلعتها ولا تريد فعل ذلك ولم تلتزم الشركات بتوجهات الدولة وسياساتها.
الصين باعلان سفارتها اليوم بخروج رعاياها من السودان هي بسبب ما تسببت به أسلحتها من دمار خاصة للبنية التحتية السودانية في مدينة بورتسودان، وبقية الأعيان المدنية الأخرى في الولايات، وتخشى بل تتحسب لرد فعل الجماهير السودانية في التظاهر ضد منسوبيها وخاصة بعثتها الدبلوماسية ويمتد ذلك لاماكن متعددة.
فالصين دوما قدمت نفسها في افريقيا والجنوب عموما كدولة اشتراكية مناهضة للتوجهات الاستعمارية والنيولبرالية ولم تتورط هي او شركاتها في مثل ما يحدث في السودان الان في اي مكان.
سوف يتسبب اي تحرك جماهيري ضد الصين وبعثتها ومصالحها في السودان بحرج كبير خاصة انها في حالة صراع مفاهيمي وايدلوجي ضد الغرب، ومع امريكا حاليا، فإذا خرجت الجماهير في السودان ضدها وهي من كبريات دول الجنوب ومن مؤسسي دول عدم الانحياز والاتحاد الأفريقي، واحد اهم دول المناهضة للاستعمار، فخروج الجماهير يضر بالصين في صراعها مع أمريكا وأوروبا ويسقط الورقة التي ظلت ترفعها منذ عقود ما بعد الحرب الباردة، ومتوقع تمدد كرة الغضب حتى يصل تحالف (البيركس) الذي يسعى لوضع نظام عالمي جديد مناهض للغرب.
ما سيخرج الصين من ورطتها هي اتخاذ سياسة صارمة تجاه شركاتها ورعاياها يقضي بعدم التورط في الامداد وتزويد السلاح والتكنولوجيا الحربية التي تستخدم في تفكك دول الجنوب لصالح السياسات النيوليبرالية الصغيرة، فيلا يمكن أن تظهر بأنك مناهض للغرب ولكن تعمل على تنفيذ سياساته المتوحشة.
مبارك أردول
اردولاسلحة وتعدين الذهبالصين