مع تزايد مظاهر المجاعة في غزة.. هذه أسوأ 5 مجاعات عالمية (صور)
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أعلنت الحكومة الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة، قطاع غزة منطقة مجاعة في ظل الإغلاق المشدد الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على كافة منافذ القطاع، منذ استئناف حرب الإبادة في 18 آذار/ مارس الماضي.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، المنظومة الأممية بكاملها أن تُفعّل آلياتها فورا، وأن تتعامل مع غزة كمنطقة مجاعة، إلى جانب تطبيق المجتمع الدولي للقرارات الأممية التي تمنع استخدام الجوع كسلاح في الحرب.
وأكد مصطفى، أن الحكومة ستواصل العمل من أجل مواجهة العدوان والمجاعة، والعمل الدؤوب مع المجتمع الدولي على إنقاذ الأرواح، وصولا إلى التعافي وإعادة الإعمار.
اقرأ أيضا: رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن غزة منطقة مجاعة رسميا.. طلب دعما أمميا
وأمام المجاعة التي يتعرض لها قطاع غزة، تستعرض "عربي21" أسوأ خمس مجاعات وقعت خلال السبعين عاما الماضية في مناطق مختلفة حول العالم، وراح ضحيتها ملايين من البشر.
مجاعة جمهورية الكونغو الديمقراطية الثانية
⬛ وقعت ما بين عامي 1998 و2004، وراح ضحيتها نحو ثلاثة ملايين و800 ألف شخص.
⬛ كانت المجاعة نتيجة حرب بدأت في أغسطس عام 1998، بعد اقل من سنة من نهاية حرب الكونغو الأولى.
⬛ هذه أكثر الحروب دموية في التاريخ الإفريقي الحديث، وشاركت فيها ثماني دول إفريقية، فضلا عن 25 مجموعة مسلحة.
⬛ أسفرت الحرب وتوابعها عن وفاة 5 ملايين و400 ألف شخص، معظمهم بسبب المرض والمجاعة.
مجاعة كوريا الشمالية
⬛ وقعت عام 1996 وراح ضحيتها نحو ثلاثة ملايين و500 ألف شخص.
⬛ نتجت المجاعة عن مجموعة من العوامل منها سوء الإدارة الاقتصادية وفقدان الدعم السوفيتي.
⬛ أدت سلسلة من الفيضانات والجفاف إلى تفاقم أزمة المجاعة.
مجاعة كمبوديا
⬛ وقعت ما بين عامي 1975 و1979 وراح ضحيتها قرابة مليوني شخص.
⬛ نتجت المجاعة في أعقاب الحرب الأهلية الكمبودية بين حكومة لون نول والخمير الحمر الشيوعيين.
⬛ استهدفت الولايات المتحدة بشكل مكثف قوات الخمير الحمر والملاجئ وقواعد الجيش الفيتنامي الشمالي داخل كمبوديا كجزء من استراتيجيتها للفوز في حرب فيتنام.
⬛ اشتدت أزمة المجاعة في المرحلة الثانية من الحرب حينما حكم الخمير الحمر من عام 1975 إلى عام 1979 وقتل الخمير الحمر وجوعوا حوالي ربع سكان كمبوديا والبالغ عددهم ثمانية ملايين شخص.
⬛ غزت فيتنام كمبوديا وأطاحت بنظام الخمير الحمر في عام 1979، وفرضت حكمها لمدة 12 عاما.
مجاعة جفاف الساحل
⬛ وقعت هذه المجاعة ما بين عامي 1968 و1972، وطالت سكان موريتانيا ومالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو، وعُرفت باسم "جفاف الساحل"، وراح ضحيتها نحو مليون شخص.
⬛ جفاف الساحل هو حدث بيئي شهدته منطقة الساحل وكان سلسلة من موجات الجفاف التاريخية التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر على الأقل.
⬛ منطقة الساحل منطقة مناخية تقع بين السافانا السودانية جنوبا والصحراء الكبرى شمالا في غرب ووسط إفريقيا.
⬛ أعقب المجاعة موجات جفاف شديدة في العشرينيات والأربعينيات والستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، لكن حدث انتعاش جزئي في الفترة من 1975 إلى 1980، وحدث الجفاف الأخير عام 2012.
⬛ يُلقى اللوم كثيرًا على المجاعة والاضطراب من عام 1968 إلى عام 1972، ومرة أخرى في أوائل ومنتصف الثمانينيات، على ارتفاعين في شدة فترة الجفاف في الستينيات والثمانينيات.
⬛ تأثرت بشدة الاقتصادات والزراعة والثروة الحيوانية والسكان في معظم مناطق موريتانيا ومالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو (المعروفة باسم فولتا العليا خلال فترة الجفاف).
مجاعة الصين الكبرى
⬛ وقعت ما بين عامي 1959 و1961 وراح ضحيتها ما بين 15 مليون إلى 43 مليون شخص.
⬛ تعد هذه المجاعة واحدة من أشد الكوارث التي تسبب بها الإنسان على مر التاريخ، ووصل عدد القتلى الناجم عنها إلى عشرات الملايين.
⬛ بلغت معدلات الوفيات ذروتها عام 1961 وبدأت تتقلص بشكل سريع بعد ذلك.
⬛ تتفاوت التقديرات غير الرسمية لضحايا هذه المجاعة ويُعتقد أن الحكومة لم توثق عدد القتلى وتعمدت تخفيضه.
⬛ تحدثت تقارير وبعض الوثائق عن شيوع ممارسة أكل لحوم البشر خلال فترة المجاعة، وذلك بسبب حجمها وتأثيرها الكبير.
⬛ نتجت المجاعة من عدة عوامل منها التغييرات الجذرية في اللوائح الزراعية التي فرضتها الحكومة، والضغط الاجتماعي، وسوء الإدارة الاقتصادية والكوارث الطبيعية مثل الجفاف والفيضانات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية غزة المجاعة التاريخ الصين غزة الصين أفريقيا التاريخ المجاعة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وراح ضحیتها مجاعة فی
إقرأ أيضاً:
الإنتربول: تزايد حاد في عدد الجرائم الإلكترونية بغرب ووسط أفريقيا
ذكرت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية إنتربول، أن الجرائم الإلكترونية باتت تمثل أكثر من 30% من جميع الجرائم المبلغ عنها في غرب ووسط أفريقيا.. محذرة من التزايد الحاد في بعض الدول حيث شهدت عمليات الاحتيال الإلكتروني في زامبيا ارتفاعا حادا بما يزيد على 3000% بين عامي 2023 و2024.
وأضافت المنظمة في تقريرها لتقييم التهديدات الإلكترونية لعام 2025، وفقا لراديو فرنسا الدولي أن من بين أكثر عمليات الاحتيال شيوعا، التصيد الاحتيالي (وهي تقنية يستخدمها المحتالون للحصول على معلومات شخصية بغرض انتحال الهوية) والذي يمثل 34% من جميع الحوادث الإلكترونية التي تم رصدها في جميع أنحاء أفريقيا.
من جانبه، أوضح سيمون هيرلي، الضابط المتخصص في وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الإنتربول أن التصيد الاحتيالي يعد المدخل لمعظم عمليات الاحتيال، حيث يرسل مجرمو الإنترنت رسائل تبدو وكأنها صادرة من بنك أو خدمة توصيل، ويشجعون الضحايا على النقر على رابط أو تقديم معلوماتهم الشخصية.. مؤكدا أنه أمر بسيط ولكنه فعال للغاية وواسع الانتشار.
وأضاف أن هناك آفة أخرى متنامية وهي برامج الفدية، وهي برمجيات خبيثة تمنع الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر أو الملفات عن طريق تشفيرها، بهدف ابتزاز الأموال من الضحايا، وقد تم رصد أكثر من 12 ألف هجوم من هذا النوع العام الماضي في جنوب إفريقيا، وفي بعض الدول، أثرت هذه الهجمات على البنية التحتية الحيوية، مثل هيئة الطرق الحضرية الكينية والمكتب الوطني للإحصاء النيجيري.. مشيرا إلى أن اختراق رسائل البريد الإلكتروني المهنية قد زاد بشكل حاد.
وأوضح هيرلي، أن غرب وشرق إفريقيا حاليا هما أكثر المناطق تضررا من الجرائم الإلكترونية، فنيجيريا وغانا وكوت ديفوار كانت بؤرا لعمليات اختراق البريد الإلكتروني للشركات وهي عمليات احتيال عبر الإنترنت يتظاهر فيها المجرمون بأنهم أفراد موثوق بهم، عادة داخل الشركة، لخداع الموظفين وإجبارهم على إجراء تحويلات مالية أو الكشف عن معلومات حساسة.
وقال هيرلي، إن العديد من الدول أنشأت وحدات متخصصة في مكافحة الجرائم الإلكترونية وأطلقت برامج تدريبية للمحققين، وهذا أمر مشجع.. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الوضع لا يزال مقلقا رغم هذه التطورات.
وأضاف هيرلي، أكثر من 90% من الدول أبلغت عن افتقارها للموارد والأدوات اللازمة لمكافحة الجرائم الإلكترونية بفاعلية، ولم تحدث 65% من الدول الأفريقية تشريعاتها المتعلقة بالجرائم الإلكترونية خلال الـ 12 شهرا الماضية، ولا يزال الكثير منها يفتقر إلى إطار قانوني متين لجمع الأدلة الرقمية أو التعاون مع شركات التكنولوجيا الكبرى
اقرأ أيضاًعاجل.. «مكافحة الجرائم الإلكترونية» في الأردن تُحذر من الترويج لجماعة الإخوان الإرهابية
أمل عمار: تزايد الجرائم الإلكترونية يتطلب تكثيف الجهود لحماية المرأة
مدير مكافحة الجرائم الإلكترونية سابقا: «الداخلية» تتابع السوشيال ميديا وتضبط الكثير من الجرائم