فيديو منسوب إلى عبدالرحمن السديس حول نزاع الهند وباكستان.. ما صحته؟
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات مقطع فيديو بزعم أنه تصريح لرئيس الشؤون الدينية بالحرمين، الشيخ عبدالرحمن السديس، حول الأزمة الحالية بين الهند وباكستان.
حظي الفيديو بمئات الآلاف من المشاهدات عبر المنصات الاجتماعية، مصحوبًا بوصف مُضلل يزعم قوله السديس: "حتى لو طلب ولي الأمر الوقوف مع الهندوس ضد باكستان، فالسمع والطاعة واجبة!"
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أنه تعرض للتلاعب والتحرير الرقمي عن طريق تقنيات التزييف العميق.
يشار إلى أن بعض صانعي المواد المُضللة قد يلجأون إلى استخدام مواد مصورة حقيقية في تغذية تقنيات التزييف العميق بها من أجل توليد وإنتاج مقاطع مشابهة، لاستخدامها في ترويج رسائل مُضللة بعينها، قد تكون جزءًا في بعض الأحيان من حملات إلكترونية أوسع نطاقًا.
ويستند المقطع الزائف المنسوب إلى الشيخ عبدالرحمن السديس، إلى الفيديو الأصلي لخطبة قدمها في شهر رمضان في 22 مايو/أيار 2020.
في الفيديو الأصلي للخطبة المنشور عبر موقع رئاسة الحرمين وقناتها في يوتيوب، لم يتطرق الشيخ السديس إلى الحرب الحالية بين الهند وباكستان.
وحينما أخضعنا الفيديو الزائف للفحص، اشتبه مؤشر موقع Deep Aware، في كونه منتجًا عن طريق التزييف العميق. وأشارت نتائج أدوات أخرى استعنا بها إلى أن احتمالية تزييف مُدخلات أو عناصر الفيديو. ولوحظ خلال الفيديو أن الصوت المنسوب للشيخ السديس كان متسارعًا بصورة معاكسة لطبيعة حديثه في الواقع.
كانت وزارة الخارجية السعودية أعربت عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين الجارتين النوويتين، ودعت في بيان لها السبت، إلى ضبط النفس، وحل الخلافات بالحوار والسبل السلمية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: عبدالرحمن السديس التزییف العمیق
إقرأ أيضاً:
الجزائر وباكستان يناقشان مستجدات العدوان على إيران
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بإسطنبول، لقاءً ثنائيا مع نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية باكستان الإسلامية، محمد إسحاق دار.
وحسب بيان للوزارة، ناقش الوزيران مُستجدات العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأكدا على ضرورة تعزيز التنسيق البيني في هذا الشأن داخل مجلس الأمن. وذلك بُغية تمكين هذه الهيئة الأممية من الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة بها في ميدان حفظ السلم والأمن. عبر تكريس نهج سياسي وسلمي قائم على مبادئ ومقاصد الأمم المتحدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور