يناقش مجلس النواب الأسبوع الجاري، الاتفاق التمويلي الخاص بالبرنامج الإقليمي للتعاون عبر حدود دول حوض البحر المتوسط "INTERREG NEXT MED" للأعوام من 2021 إلى 2027، حيث يهدف البرنامج، الذي يموله الاتحاد الأوروبي، إلى تعزيز التنمية الذكية والمستدامة في دول حوض المتوسط، من خلال دعم مشروعات تعالج التحديات المشتركة في مجالات مثل السياحة المستدامة، التراث الثقافي، والتحول الرقمي.


وبحسب الاتفاق، يضم البرنامج 15 دولة، من بينها 7 دول أوروبية هي: اليونان، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، قبرص، مالطا، والبرتغال، إلى جانب 8 دول متوسطية شريكة، وهي: مصر، الجزائر، تونس، لبنان، فلسطين، الأردن، إسرائيل، وتركيا.

وتبلغ القيمة الإجمالية للبرنامج 292.3 مليون يورو، منها 263.1 مليون يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبي كمنحة بنسبة 89%، بينما تتحمل الدول المشاركة النسبة المتبقية (11%) بإجمالي مساهمة تبلغ 29 مليون يورو.


من المقرر أن يتم تمويل 26 مشروعًا في مصر، موزعة على عدد من المحافظات من بينها القاهرة، الإسكندرية، دمياط، وبورسعيد،زحيث سيتم إطلاق 4 دعوات للمشاركة في البرنامج، تركز على الابتكار، الانتقال الأخضر، التكامل الاجتماعي، وتحسين الحوكمة. ويشترط في المشروعات المقدمة أن تضم شراكة بين 4 دول على الأقل، منها دولتان من الاتحاد الأوروبي.


وأكدت اللجنة البرلمانية المشتركة، في تقريرها، أن هذا الاتفاق يعكس جهود مصر المستمرة لتعزيز التعاون الإقليمي وتحقيق التنمية الشاملة، بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الخسائر 700 مليون يورو.. «الليجا» تحذّر المشجعين من البث غير القانوني

 
مدريد (الاتحاد)

أخبار ذات صلة برشلونة وفياريال يعبران «الأطلسي»! أتلتيكو مدريد يتعاقد مع راسبادوري


حذرت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا» مع انطلاق الموسم الجديد، المشجعين من البث غير القانوني وذلك وفق استراتيجيتها العالمية لمكافحة قرصنة البث برسالة تحذير قوية: «أنت تحصل على كرة قدم مقرصنة، وهم يحصلون عليك»، وكشفت الرابطة أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن القرصة تصل إلى ما بين 600 و700 مليون يورو سنوياً للأندية الإسبانية.
وأكدت «الليجا» أن الخطر الأكبر يمكن في تهديد أمن المشجعين الرقمي، وأن القرصنة لا تقتصر على إسبانيا، بل امتدت إلى أسواق دولية رئيسية مثل أميركا اللاتينية، حيث تتزايد المواقع والتطبيقات غير المصرح بها، والتي تقدم مختلف أنواع البث الرياضي غير القانوني.
وفقاً لدراسات حديثة، تدير العديد من هذه المنصات شبكات إجرامية منظمة، وبمجرد الدخول إليها يمكنها تثبيت برامج ضارة مثل أحصنة طروادة، ومسجلات لوحة المفاتيح، أو برامج الفدية على أجهزة المستخدمين، مما يتيح سرقة كلمات المرور، وبيانات البنوك، وحتى الوصول غير المصرح به إلى الكاميرات.
استهلاك المحتوى المقرصن لا يعد خرقاً للقانون فحسب، بل يعرّض المستخدمين للخطر أيضاً، إذ يمكن للمجرمين الحصول على بيانات شخصية حساسة تشمل عناوين السكن، ومعلومات العمل، وبيانات العائلة مثل أسماء الأطفال، والسجلات المالية، وهذا الانكشاف قد يؤدي إلى سرقة الهوية، والاحتيال المالي، وانتهاك الخصوصية وحتى عواقب قانونية محتملة.
وفي مواجهة ذلك، تتعاون «الليجا» عبر شبكتها الدولية في 38 دولة مع وكالات إنفاذ القانون والمنظمات العالمية مثل «يوروبول»، ومن أبرز الأمثلة «عملية كراتوس» التي أدت إلى تفكيك شبكة عالمية كانت توزع أكثر من 2500 قناة غير قانونية على 22 مليون مستخدم، حيث صادرت السلطات أسلحة ومخدرات وعملات رقمية، ما ربط القرصنة مباشرة بأنشطة إجرامية عالية المستوى.

مقالات مشابهة

  • اجتماع في مجلس النواب يناقش الأوضاع التأمينية لموظفي الجهاز الإداري للدولة
  • الخسائر 700 مليون يورو.. «الليجا» تحذّر المشجعين من البث غير القانوني
  • اجتماع بمقر مجلس النواب لبحث التعاون مع الأمم المتحدة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة
  • الاتفاق تم.. سكاي سبورت: كومان إلى النصر بـ 35 مليون يورو
  • اجتماع خليجي بصلالة يناقش توحيد أسعار المستحضرات الصيدلانية
  • الكويت تصدر قرارا هاما بشأن دخول الأجانب المقيمين بدول الخليج إلى أراضيها
  • الاتحاد الأوروبي: حضورنا وأوكرانيا ضروري لأي اتفاق أميركي روسي
  • تراجع ملحوظ في عمليات عبور الحدود غير النظامية إلى الاتحاد الأوروبي
  • مجلس النواب يعزز التعاون مع الأمم المتحدة لتنفيذ أجندة 2030 وأفريقيا 2063
  • سؤال برلماني بشأن توفير الرعاية الاجتماعية والتأمينية لأكثر من 1.2 مليون شاب ديلفرى