قصة تهز أستراليا.. ضبط طن من الكوكايين قبالة الساحل
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلنت الشرطة الأسترالية، الأحد، عن ضبط أكثر من طن من مخدر الكوكايين على متن قارب قبالة سواحل ولاية نيو ساوث ويلز، في واحدة من أكبر عمليات المصادرة في البلاد.
وذكرت الشرطة أن القارب، الذي يبلغ طوله 13 مترا، تم اعتراضه يوم الجمعة بالقرب من منطقة ساوث ويست روكس، الواقعة على بُعد نحو 450 كيلومترا شمال سيدني، حيث تم العثور على نحو 1.
وأسفرت العملية عن توجيه تهم إلى خمسة أشخاص، بعد أن تم توقيف رجلين، يبلغان من العمر 24 و26 عامًا، على متن القارب. وُجهت إليهما تهم تتعلق بجلب كميات تجارية كبيرة من مادة محظورة والانخراط في جماعة إجرامية.
كما اعتقلت الشرطة ثلاثة رجال آخرين على اليابسة، تتراوح أعمارهم بين 28 و35 عاما، أثناء محاولتهم مغادرة المنطقة بمركبتين، وتم توجيه تهم مماثلة لهم تتعلق بالمشاركة في التهريب والانضمام إلى منظمة إجرامية.
وأكدت شرطة نيو ساوث ويلز أن التحقيقات ما زالت جارية لتحديد مصدر الشحنة وشبكة التهريب المتورطة، مشيرة إلى أن العملية تمت بتنسيق بين عدد من الوكالات المحلية والفيدرالية.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات الأمنية التي تستهدف تهريب المخدرات عبر السواحل الأسترالية في السنوات الأخيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القارب المخدرات ضبط المخدرات أستراليا القارب
إقرأ أيضاً:
ما بعد حضرموت ؟!!
الأسئلة كثيره والإجابة لا تخرج عن دور اليمن التحرُّري المقاوم الإقليمي المُحتمَل بعد معركة إسناد غزة وعن الترتيبات في المنطقة وفقاً للمتغيّرات التي تراها أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني وأدواتهم الوظيفية في المنطقة وفي المقدمة السعودية والإمارات.
في هذا السياق يكفي الإشارة إلى سيطرة مرتزقة الإمارات على منفذ شحن والعبر، وانتقال ما يُسمى بوحدات الشرعية العسكرية الإخوانية إلى مأرب إشارة لا أعتقد أن مثل هذه المعطيات غائبة عن القيادة الأمنية العسكرية والسياسية في صنعاء ولا الغايات النهائية لهذه التحرُّكات.
السعودية لها أطماع قديمة متجدّدة في حضرموت منذ بداية العدوان الذي قادته على اليمن عام 2015م، واحتلت بشكل مباشر وبواسطة مرتزقتها أجزاء واسعة من مديريات الوادي والصحراء وتركت الساحل للإمارات ومرتزقتها، كما هو حال السواحل والمياه اليمنية في البحرين الأحمر والعربي من الساحل الغربي وحتى سواحل حضرموت، والجزر من زقر وحتى سقطرى.. فما الذي تَـغـيَّر الآن؟..
المتغيّر الأهم مرتبط بسيناريوهات المؤامرة الجديدة البريطانية الأمريكية الصهيونية للقضاء على القوة اليمنية التي تعبّر عن إرادة شعبها وتطلُّعاته الوطنية في السيادة والوحدة والاستقلال والتحرُّر من كل أشكال الوصاية والتبعية والهيمنة الخارجية الإقليمية والدولية.. الأمر الآخر مرتبط بالثقة والخضوع لأجندة الشرق الاوسط الجديد..
وهكذا فإن الإمارات ومرتزقتها هم الأكثر فعاليةً (حزم وعزم) في إنجاز المشروع الصهيوني.. من اليمن إلى السودان.. باختصار، تتوزع الأدوار والنتيجة واحدة، خدمة الحامي الإقليمي والوكيل الحصري لأمريكا وبريطانيا الغرب الاستعماري عموماً (إسرائيل) التي لطالما تَحدَّث قادتها عن كيفية التعامل مع الخطر الاستراتيجي الوجودي اليمني، وغالبيتهم أجمعوا على التركيز على العمل الاستخباراتي بالشراكة الوثيقة مع الأمريكيين والبريطانيين ومحمياتهم السعودية والإمارات، وتوزيع المهام في النطاقات الجغرافية وفقاً لخِبرة كلٍّ منهما؛ وقد تَبيَّن ذلك خلال إسناد غزة، وكشفت الجهات الأمنية والأجهزة الاستخباراتية اليمنية وأصبح مُثبَتاً..
العجوز الشمطاء وأُم الدواهي بريطانيا تحرُّكاتها تنشط بدون ضجيج، مسلحة بخبرات وتجارب ماضيها الاستعماري في محافظات اليمن الجنوبية والشرقية، كما هو الحال في كل بلد استعمرته وخاصةً منطقتنا، لتبقى رغم ضعفها وتراجعها بنتيجة الحرب العالمية الثانية حليفاً لأمريكا لا غِنى عنه. وذات تأثير وسطوة على الكيانات الوظيفية التي صنعتها وخاصةً الإمارات والسعودية..
من اجل ذلك في كل المصائب والكوارث التي تَعرَّضت لها اليمن والمنطقة. فالبحث عن الدور الخبيث لأُم الدواهي وما يحدث في المحافظات المحتلة وما سيحدث بعدها يجب الانتباه له بيقظة، ولا مجال للغفلة طَرفة عين.