“دبليو كابيتال” تختتم معرضها الخاص للترويج لمشروع “غربي 2” من تطوير “ربدان”
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
اختتمت شركة دبليو كابيتال للوساطة العقارية، معرضها العقاري الخاص في إمارة أبوظبي، بالتعاون مع شركة ربدان للتطوير العقاري، وذلك بهدف الترويج لأحدث مشروعاتها السكنية “غربي 2” في قرية جميرا الدائرية.
وكانت فعاليات المعرض قد أقيمت يومي 5 و6 مايو 2025 في فندق “دوست تاني” أبوظبي.
وقال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية: “نفخر بشراكتنا المستمرة مع شركة ربدان العقارية، ومشاركتنا في هذا المعرض العقاري كانت فرصة مميزة لعرض مشروع غربي 2 الذي يجسد مزيجًا بين التصميم العصري، والخدمات المتكاملة، وخطط السداد المناسبة.
وأوضح الزرعوني، أن مشروع “غربي 2” يعد ثالث مشروع تتولى شركة “دبليوكابيتال” تسويقه لصالح شركة “ربدان”، ما يعكس عمق الشراكة بين الشركتين والثقة المتبادلة في تقديم مشاريع عقارية متميزة. وقد حظي المعرض بإقبال كبير من الزوار والمستثمرين، خصوصًا مع ما يتمتع به المشروع من مميزات تنافسية على صعيد التصميم والموقع والخدمات.
وأكد أن “ربدان” تركز على وضع معايير جديدة في قطاع العقارات من خلال تقديم مشاريع تطويرية مبتكرة ومستدامة وجذابة من الناحية الجمالية، مع تركيزها على إعادة تعريف الطريقة التي يختبر بها الناس الحياة الحضرية. من خلال مزيج من التكنولوجيا المتطورة والتصميم البصري.
وقال الزرعوني: “أن دبليو كابيتال تعمل على تسويق جميع الفئات العقارية، بدءًا من المشروعات الموجهة لذوي الدخل المتوسط والمحدود وصولًا إلى المشاريع والمجمعات الفاخرة”.
وأفاد وليد الزرعوني، أن دولة الإمارات تشهد طفرة في تنظيم المعارض العقارية القوية في السنوات الأخيرة، وسط جاذبية عقارات الدولة أمام المستثمرين المحليين والأجانب، مؤكدًا أن الدولة تعيش نقلة حضرية جديدة تتبنى فيها تعزيز البنية التحتية والتوسع العمراني لاستيعاب الطلب المستقبلي على العقار في العقدين القادمين.
ويتكون مشروع “غربي 2” الذي تطوره شركة “ربدان” من شقق متنوعة تشمل استوديوهات، وشقق بغرفة وصالة، وشقق غرفتين وصالة، وشقق ثلاث غرف وصالة، بالإضافة إلى وحدات بنتهاوس.
ويضم المشروع خيارات متعددة من الشقق مع أو بدون مسابح خاصة، بالإضافة إلى أكثر من 15 خدمة ومرفق ترفيهي، بما يرفع من جودة الحياة ويعزز من القيمة الاستثمارية للمشروع.
ويبدأ سعر القدم المربعة من حوالي 1100 درهم، مع خطة سداد مرنة تشمل 70% خلال فترة الإنشاء و30% بعد التسليم على مدى 30 شهرًا، ما يجعله خيارًا جذابًا للمستثمرين والمشترين على حد سواء. كما توفر الشركة ضمانًا لمدة 10 سنوات على المسابح، ما يعكس التزامها بالجودة والمعايير الإنشائية العالية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبلیو کابیتال
إقرأ أيضاً:
اتفاقية شراكة لتجديد دعم مشروع مكتبة “الطفل المتنقلة”
صراحة نيوز – وقعت وزارة الثقافة، ومؤسسة عبد الحميد شومان، ومركز هيا الثقافي، في المركز الثقافي الملكي، أمس الاثنين، اتفاقية لتجديد دعم مشروع مكتبة “الطفل المتنقلة”.
وبموجب الاتفاقية التي وقعها وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، والرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية، ورئيس الهيئة الإدارية للمركز جمال فريز، تقدم المؤسسة دعماً مباشراً لتشغيل المكتبة المتنقلة، يشمل صيانة وتشغيل الحافلة وتزويدها بالكتب والمواد الثقافية والتعليمية المناسبة للأطفال، إلى جانب تنفيذ مجموعة من الأنشطة التفاعلية كجلسات القراءة وورش العمل الفنية.
ويتم تنفيذ مشروع المكتبة المتنقلة بالشراكة مع وزارة الثقافة، التي تساهم بدورها في دعم وصول المكتبة إلى المجتمعات المستهدفة، وتفعيل حضورها ضمن الفعاليات الثقافية الوطنية، تأكيدا على التزام الوزارة بدعم المبادرات الموجهة للأطفال.
وأعرب وزير الثقافة عن اعتزازه بالشراكة الإستراتيجية مع مؤسسة “شومان”، ومركز هيا الثقافي، مثمنا جهودهما في تعزيز هذه الشراكة وديمومتها بما يخدم الوطن والمواطن، ويرتقي بوعيه الثقافي ويثري المشهد الثقافي معرفيا.
وأشار إلى أن مشروع مكتبة الطفل المتنقلة، هو مشروع تثقيفي توعوي وطني، تنموي، يسعى لتوزيع مكتسبات التنمية ويعود بالفائدة على الأجيال، ويمتد على كل مناطق الوطن، وهو برنامج معرفي عظيم، ويعد من أهم مشاريع الوزارة التي تسعى إلى تطويره باختيارات وعناوين مهمة، وتطوير وسائل توصيله والمستفيدين منه.
من جهتها قالت قسيسية، إن الاتفاقية تأتي في إطار دعم الثقافة وتعزيز الوصول إلى المعرفة بين الأطفال في مختلف محافظات المملكة، مشيرة إلى أن هذا التعاون يجسد التزام المؤسسة بدعم الثقافة الوطنية وتمكين الأجيال القادمة من الوصول إلى مصادر المعرفة، انسجاما مع رؤيتها في تعزيز العدالة الثقافية وتكافؤ الفرص للأطفال في كافة أنحاء المملكة. وأشارت إلى تلاقي أهداف الوزارة والمؤسسة ومركز هيا الثقافي، في تعزيز الفعل الثقافي وإيصال البرامج الثقافية إلى أكبر شريحة من الناس، وخاصة الأطفال في مختلف مناطق المملكة، منوهة إلى أهمية القراءة في بناء الفكر، وتنمية المهارات، والنهوض بالمجتمع، وازدهاره. وأكدت قسيسية حرص المؤسسة على الاستمرار في دعم المشروع، نظرا للنتائج الإيجابية الكبيرة المتحققة خلال السنوات الماضية.
وأكد فريز أهمية المشروع للوصول إلى الفئات المستهدفة في مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى ضرورة التشجيع على القراءة وتقديم برامج جديدة متنوعة من خلال المشروع، للتمكن من الوصول إلى أجيال ناشئة تقبل على القراءة.
وحظي مشروع “المكتبة المتنقلة” بدعم متواصل من مؤسسة عبد الحميد شومان ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية منذ اطلاقه عام 2009، حيث تم تنفيذ أكثر من 350 زيارة مدرسية في 12 محافظة خلال الأعوام الماضية، وقد استفاد منه أكثر من 50 ألف طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، كما تم تنفيذ أكثر من 9 آلاف نشاط متنوع شملت مجالات فنية، أدبية، قراءات قصصية، عروضا مسرحية، وأنشطة إبداعية موجهة للأطفال.