محمد الحباشنة يدخل تاريخ “المهندسين” كأصغر أعضاء مجلسها سناً
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ سجّل المهندس محمد الحباشنة إنجازاً لافتاً في تاريخ العمل النقابي الأردني، بعد فوزه بعضوية مجلس نقابة المهندسين الأردنيين، ليصبح بذلك أصغر من يشغل هذا المنصب في تاريخ النقابات المهنية في المملكة، عن عمر لا يتجاوز 32 عاماً.
وجاء انتخاب الحباشنة ضمن انتخابات مجلس النقابة التي أُجريت مؤخراً، حيث خاض السباق ضمن تحالف القائمة النقابية الموحدة، وهو تحالف غير مسبوق جمع بين تيار “نمو” المستقل والقائمة البيضاء.
ويتولى المهندس عبدالله غوشة رئاسة مجلس النقابة الجديد، في مرحلة توصف بالمفصلية، تسعى فيها النقابة إلى تجديد أدواتها وتعزيز دورها في حماية حقوق المهندسين وتطوير المهنة، مع فتح المجال أمام الطاقات الشابة للمشاركة بفعالية في صياغة مستقبل العمل النقابي.
ويحمل دخول الحباشنة إلى مجلس النقابة دلالات عميقة، ليس فقط على صعيد تجديد الدماء في الجسم النقابي، بل أيضاً كمؤشر واضح على تصاعد توجهات تمكين الشباب ومنحهم مساحة أوسع للمساهمة في الحياة العامة، خصوصاً في ظل التحولات المتسارعة في قطاعات الهندسة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية.
ويُتوقع أن يُشكّل الحباشنة إضافة نوعية داخل المجلس، لما يتمتع به من فهم معمّق لقضايا التحول الرقمي، والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، وهي ملفات باتت تحتل موقعاً متقدماً في بيئة العمل الهندسي الحديثة. ومن شأن هذا الحضور الشبابي أن يُسهم في الدمج بين الخبرة والابتكار، وتطوير أداء النقابة بما يواكب التحديات المستقبلية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
الشكر أجزله… نقابة الصحفيين ولجنة الحريات
صراحة نيوز – ماجد القرعان
على مدار عدة مجالس سابقة لنقابة الصحفيين شهدنا ضعفًا متباينًا وتراجعًا في مستوى اهتمام بعض المجالس بهموم وقضايا واحتياجات الصحفيين أعضاء النقابة، لا بل وفي أحيانٍ أخرى لمسنا عدم مبالاة حيال العديد من القضايا والمواقف، وهو واقع لم يكن خافيًا على كثيرين من الأعضاء.
والأمر لم يكن يتوقف عند دور ومسؤوليات المجالس فقط، بل أيضًا على نشاطات اللجان المنبثقة، والتي أعضاؤها من خارج أعضاء المجلس، وبناءً على رغبات شخصية لأعضاء الهيئة العامة.
تابعت، كما العديد من الزميلات والزملاء، أنشطة لم نألفها سابقًا لدور وأهمية هذه اللجان، حيث المبادرات والمتابعات على قدم وساق، ما أسهم في إعادة الحضور العام لنقابتنا وعلى مختلف الأصعدة.
أختصر مقالتي في هذا الشأن بالنسبة للجنة الحريات التي يرأسها الزميل طيب الذكر الدكتور سهم العبادي، وتضم مجموعة خيّرة من الزميلات والزملاء، فنشاطها ملموس بصورة واضحة، كما هو الأمر بالنسبة لي، حيث كنت مطلوبًا اليوم للمثول أمام أحد المدعين العامين في قصر العدل بقضية (حق عام)، لم نعرف من حرّكها وما دوافعها، وحين وصلت وجدت الزميل العبادي بانتظاري ليرافقني إلى مكتب المدعي العام، وحرصه على حضور جلسة التحقيق، مؤكدًا خلال حديث ثنائي بيننا بعد خروجنا من قصر العدل على أهمية ودور هذه اللجنة لإسناد الزملاء الذين يتم تسجيل القضايا بحقهم، حفاظًا على كرامة حراس الحقيقة والمساءلة.
يؤمن الصحفيون إيمانًا مطلقًا بسلامة إجراءات التقاضي ونزاهة القضاء الأردني، الذي هو حق للجميع، ويؤمنون برسالة المهنة التي أقسموا بالالتزام بها باعتبارهم حراس الحقيقة والمساءلة، وإن قدرهم أن يتعرضوا للتشويش والشكاوى الكيدية من قبل من تصيبهم سهامنا، فدورهم مقدس لأنهم أولًا شركاء في الوطن، ومسؤولياتهم حملها تكون أثقل وأكبر كلما كانت إشاراتهم قوية وواضحة على مواطن الخلل والتجاوزات والتسيّب بوجه عام، وكما قال نقيبنا المقدّر الزميل طارق المومني عندما تم إخلاء مسؤوليته من قضية كيدية سُجّلت بحقه: فإن “الحق أبلج والباطل لجلج”.
ختامًا، الشكر أجزله للزميل الدكتور سهم العبادي رئيس لجنة الحريات العامة، وكافة الزملاء والزميلات أعضاء اللجنة، وبعيدًا عن المجاملات، لأول مرة ومنذ سنوات أشعر بحيوية النقابة وفعالية اللجان الفرعية، والشكر موصول أيضًا لجميع الزملاء النقيب وأعضاء مجلس النقابة، وكافة الزملاء أعضاء اللجان الفرعية، على جهودهم الموصولة والفعالة لتتبوأ نقابتنا مكانتها بين باقي النقابات المهنية.