«مقرّ المؤثرين» ينظم 12 جلسة تفاعلية وورشة خلال مايو
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
ينظم «مقر المؤثرين»، الأول في الإمارات والشرق الأوسط، خلال مايو الجاري، 12 جلسة تفاعلية وورشة، تشارك فيها نخبة من صناع المحتوى والمؤثرين العالميين وخبراء ومسؤولين من كبريات شركات التكنولوجيا ومواقع التواصل، ويحضرها نحو 1000 مشارك، يطلعون على تجارب وقصص واقعية أحدثت تأثيراً إيجابياً في المجتمعات.
وتمثل الجلسات والورش فرصة مثالية للارتقاء بمهارات المشاركين في صناعة المحتوى الهادف، وتطوير رؤاهم في مجالات متنوعة، مثل إستراتيجيات الاستثمار والثقافة المالية، وإدارة مستقبلهم المالي، لبناء مسيرة مهنية مستقرة ومستدامة، ومعرفة أفضل الطرائق لبناء شراكات فعالة مع العلامات التجارية.
وقالت عالية الحمادي، نائبة رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، مديرة «قمة المليار متابع»: «إن المقر مستمر في ترسيخ مكانته لتطوير صناعة الإعلام الرقمي، نعمل مع شركائنا على تزويد صناع المحتوى والمؤثرين بالعلوم والمعارف التي يحتاجونها، بما يمكنهم من صناعة محتوى بطرائق مبتكرة تضمن لهم انتشاراً عالمياً واسعاً. وللجلسات الحوارية والورش التي يستضيفها المقر دور حيوي في زيادة حضور صنّاع المحتوى على مواقع التواصل، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة لتحويل نتاجهم الإبداعي إلى مصدر دخل مستدام».
وضمن فعاليات المقر خلال مايو، يستعرض المؤثران وصانعا المحتوى الشهيران الدكتورة شين غريب، وأحمد فايد، عبر بطاقات اللعب «Dare2Share»، خلال ورشة «ليلة الألعاب»، سبل التواصل الحقيقي والحوارات الصادقة، ويعملان على مساعدة صنّاع المحتوى على الانفتاح والتعبير عن مشاعرهم وبناء روابط أعمق.
والدكتورة شين غريب مؤسسة شبكة «ProfessionElle» التي تعمل على تمكين النساء بالتطوير المهني ورواية القصص، ومقدمة بودكاست «احلمي يا فتاة» الذي حصد نحو 100 مليون مشاهدة، ونحو 500 ألف متابع.
أما أحمد فايد، فهو الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة «Dose of Society»، وهي شركة إعلام رقمي متخصصة في سرد القصص الواقعية ولديها نحو 7 ملايين متابع، وحققت نحو 10 مليارات مشاهدة.
وفي ورشة «كل منزل مستثمر.. تمكين كل منزل من الاستثمار»، تشرح راشانا راناد، وهي محاسبة قانونية وأحد أبرز صناع المحتوى المالي، ولديها نحو 6.6 مليون متابع، كيف يمكن جعل الاستثمار في متناول الجميع، بتوضيح مفهوم الاستثمار وتمكين الأفراد من إدارة مستقبلهم المالي.
وتركز راشانا، على إستراتيجيات استثمارية سهلة المنال، وكيفية بناء الثروة، مع التركيز على تحقيق الاستقرار المالي مستدام.
كما تقدم لصانعي المحتوى المبتدئين، في ورشة «كيف تتجنب الإفلاس مبدعاً»، نصائح في الثقافة المالية والرؤى الإستراتيجية لبناء سيرة مهنية مستقرة، وتطلعهم على كيفية تنويع مصادر إيراداتهم لتحقيق النمو، وإتقان فن التفاوض مع العلامات التجارية.
ويقدم صانع المحتوى عمر فاروق، الذي يتابعه نحو 18 مليوناً، نصائحه للتفوق في عالم صناعة المحتوى، ويكشف عن التحديات التي واجهها والإستراتيجيات التي ساعدته على تطوير عمله، ويناقش الجوانب الخفية لبناء مسيرة مهنية ناجحة في صناعة المحتوى، ويضيء على واقع هذا القطاع وتحدياته وأفضل السبل لتحقيق النجاح والاستمرار.
وتعلن شركة «ميتا»، في ورشة يستضيفها المقر، ويشارك فيها بهجت هندي، مدير حلول الشركاء في الشراكات العالمية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا، وسامر جمال، مدير الشراكات الإستراتيجية، إطلاق أداة جديدة، تمثل انطلاقة نوعية في أدوات وأسلوب عمل صنّاع المحتوى والمؤثرين.
ويستعرض صانعا المحتوى، الزوجان أبهي ونييو، في ورشة «كيف تنشئ محتوى هادفاً بالتعاون مع العلامات التجارية؟»، إستراتيجيات التعاون الناجح مع العلامات التجارية، وكيفية بناء شراكة ناجحة معها بصياغة محتوى هادف وجذاب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مع العلامات التجاریة فی ورشة
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار المستهلك في الصين خلال يوليو رغم مخاوف الانكماش المالي
بكين-(أ ف ب): بقيت أسعار المستهلك في الصين مستقرة في شهر يوليو بحسب بيانات رسمية صدرت اليوم السبت، ما أتاح انفراجا لثاني أكبر اقتصاد في العالم بمواجهة ضغوط انكماشية قوية مقترنة بطلب داخلي هش.
وأظهرت الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني الصيني للإحصاء أن مؤشر أسعار المستهلك الذي يعتبر مقياسا أساسيا للتضخم، بقي بمستواه في يوليو على أساس سنوي.
وهذه النتائج تعتبر أفضل من توقعات خبراء اقتصاديين استطلعتهم وكالة بلومبرغ وترقبوا تراجعا بنسبة 0,1%.
غير أن الأسعار تراجعت على أساس سنوي في المناطق الريفية بنسبة 0,3% وبالنسبة للسلع الاستهلاكية 0.4%.
وإن كان الانكماش المالي يثير ارتياح المستهلكين، فهو يعتبر خطيرا على الاقتصاد إذ يحض الأسر على إرجاء مشترياتها وبالتالي خفض استهلاكها على أمل الحصول على أسعار أكثر تدنيا.
غير أن الأزمة العقارية الطويلة الأمد ومعدل البطالة المرتفع لدى الشباب يؤثران منذ عدة سنوات على معنويات المستهلكين الصينيين.
وتفاقم هذا الوضع مع الحرب التجارية التي باشرتها الولايات المتحدة في مطلع العام على وقع رسوم جمركية مشددة.
لكن بعد أربعة أشهر متعاقبة من التراجع، عادت الأسعار لترتفع في يونيو.
وقال تشيواي تشانغ من شركة "بينبوينت" لإدارة الأصول إن "توجه أسعار السيارات والهواتف إلى التراجع تحسن" في يوليو.
لكنه أضاف أنه "من غير المؤكد أن يشير ذلك إلى نهاية الانكماش المالي في الصين".
وأوضح الخبير الاقتصادي أن "القطاع العقاري لم يستقر بعد... والاقتصاد ما زال يعتمد على الطلب الخارجي أكثر منه على الاستهلاك الداخلي".
وفي علامة أخرى مثيرة للقلق، هبط مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3,6% في يوليو بمعدل سنوي، بعد تراجع مماثل في يونيو.
وهذا التراجع المتواصل منذ حوالى ثلاث سنوات، يعني انخفاض هوامش الربح للشركات التي تخوض حرب أسعار شرسة تسعى السلطات لاحتوائها.
وسجلت الصين هذا انتعاشا في تجارتها الخارجية في يوليو بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.
غير أن الهدنة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن تنتهي يوم الثلاثاء المقبل ، الموعد الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدخول الرسوم الجمركية الإضافية على الصين حيز التنفيذ ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.