منها اللوز والكاجو.. 6 أطعمة غنية بالمغنسيوم تحميك من الإصابة بالكبد الدهني
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
يلعب الكبد دورًا محوريًا في جسم الإنسان، فهو يعمل كمُزيل طبيعي للسموم، حيث يُصفي الدم من السموم، ويُفكك المواد الضارة، ويُساعد على استقلاب الأدوية، كما يلعب الكبد دورًا محوريًا في عملية الهضم من خلال إنتاج العصارة الصفراوية، لذا فإن الاهتمام بالعادات الغذائية الصحية يُمكن أن تُحدث بعض التغيير وتُساعد في الوقاية من الكبد الدهني، خاصة الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم.
ونستعرض خلال السطور التالية كل ما يخص أفضل الأطعمة الغنية بالمغنسيوم التي تحميك من الإصابة بالكبد الدهني.
1) بذور اليقطين مع الأفوكادوعند مزج بذور اليقطين مع الأفوكادو، يُشكلان معًا خيارًا غذائيًا ذكيًا ومفيدًا للكبد، خاصةً عند محاولة الوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي أو NAFLD)) أو إدارته، فالأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة الصحية التي تُساعد على خفض الكوليسترول الضار ودعم وظائف الكبد، كما يحتوي على الجلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة قوي يُساعد على إزالة سموم الكبد، ومن ناحية أخرى، تُعد بذور اليقطين غنية بالمغنيسيوم وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وكلاهما يُساعد على تقليل التهاب الكبد، كما تحتوي على مضادات أكسدة مثل فيتامين E، الذي يحمي خلايا الكبد من الإجهاد التأكسدي.
2) السبانخ مع زيت الزيتونيُساعد هذان العنصران معًا على تعزيز صحة الكبد، فالسبانخ غنيى بالكلوروفيل، الذي قد يُساعد على طرد السموم وتقليل تراكم دهون الكبد، كما يحتوي على النترات ومضادات الأكسدة التي تُحسن مستويات إنزيمات الكبد، أما زيت الزيتون، وخاصةً البكر الممتاز، فهو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة التي تُحسّن أيض الدهون وحساسية الأنسولين، كما يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات مثل الأوليوكانثال، التي تُقلل من التهاب الكبد.
3) الفاصوليا السوداءيمكن أن تساعد الفاصوليا السوداء في الوقاية من مرض الكبد الدهني (NAFLD) أو إدارته بفضل غناها بالعناصر الغذائية وتأثيرها الإيجابي على عملية الأيض، فهي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان تساعد على تنظيم سكر الدم وخفض الكوليسترول، وكلاهما أساسي لمنع تراكم الدهون في الكبد، كما تدعم الألياف صحة ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤثر على التهاب الكبد واستقلاب الدهون، والفاصوليا السوداء غنية بالبوليفينولات والفلافونويدات، التي تحارب الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهما عاملان رئيسيان يساهمان في تلف الكبد.
تحتوى الشوكولاتة الداكنة على مضادات أكسدة قوية مثل الإبيكاتشين والكاتشين، والتي تُقلل الإجهاد التأكسدي والالتهاب في أنسجة الكبد، وقد يُساعد تناول كميات صغيرة من الشوكولاتة الداكنة بانتظام على تحسين حساسية الأنسولين، وهو أمر بالغ الأهمية لأن مقاومة الأنسولين تُعد مُساهمًا رئيسيًا في الكبد الدهني، كما تُشير بعض الدراسات إلى أن الشوكولاتة الداكنة قد تُقلل مستويات إنزيمي ALT وAST، وهما مؤشران على إجهاد الكبد، وتُثبط تراكم الدهون في خلايا الكبد.
5) فول الصويايُوفر فول الصويا بروتينًا عالي الجودة خاليًا من الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء، مما يُساعد على تقليل تراكم دهون الكبد، وقد ثبت أن مركبات مثل الجينيستين والديزين الموجودة في فول الصويا تُقلل دهون الكبد وتُخفف الالتهابات، كما قد تُحسن هذه الإيزوفلافونات عملية أيض الدهون وحساسية الأنسولين، وهما عاملان رئيسيان في الوقاية من الكبد الدهني.
6) اللوز والكاجويُمكن للوز والكاجو أن يُساعدا في الوقاية من الكبد الدهني عند تناولهما باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن، وكلاهما يحتوي على دهون أحادية غير مشبعة ودهون متعددة غير مشبعة، مما يُساعد على خفض الكوليسترول السيئ (LDL) وتحسين حساسية الأنسولين، وهو عامل أساسي في إدارة الكبد الدهني، كما أن اللوز غني بفيتامين E الذي يُساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي في الكبد، ويحتوى كلًا من اللوز والكاجو على المغنيسيوم، الذي يُعزز أيض الجلوكوز وتنظيم إنزيمات الكبد.
اقرأ أيضاًإذا كنت تعاني من أمراض الكبد الخطيرة.. فإليك مركب فعال لمعالجته
أسباب وأعراض تليف الكبد وطرق العلاج
هل يصوم مريض الكبد أم لا؟.. حسام موافي يوضح.. «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التهاب الكبد الشوكولاتة الداكنة الفاصوليا السوداء الكبد اللوز والكاجو فول الصويا الشوکولاتة الداکنة الإجهاد التأکسدی فی الوقایة من الکبد الدهنی ی ساعد على یحتوی على التی ت
إقرأ أيضاً:
إنجاز غير مسبوق: دواء جديد يحدث ثورة في علاجات السكري وإنقاص الوزن
كشف خبراء أمس عن أن دواء جديداً لحرق الدهون يمكن أن يحدث ثورة في علاجات السكري وإنقاص الوزن دون التعرض للآثار الجانبية القاسية المرتبطة ببعض علاجات التخسيس.
وأظهرت الجولة الأولى من التجارب البشرية في السويد على عينة من الأشخاص الذين يتناولون الدواء الجديد – المعروف حاليًا باسم ATR-258 – لإنقاص وزنهم أنهم أحرقوا الدهون مع الحفاظ على كتلة العضلات وفق “ميل أونلاين”.
ويأمل الخبراء أن يكون العلاج التجريبي بمثابة الاختراق الكبير القادم في مكافحة السمنة، حيث من المرجح أن يجذب جمهورًا أوسع نطاقًا لا يشعر بالراحة عند حقن نفسه.
وقال البروفيسور توري بينجتسون، الخبير في العلوم البيولوجية الجزيئية بجامعة ستوكهولم ومؤسس شركة أتروجي، المُصنِّعة للدواء: “يمكن لهذا الدواء إعادة تشكيل تكوين الجسم بفعالية، وتقليل الدهون مع الحفاظ على كتلة العضلات، كل ذلك دون الحاجة إلى قيود غذائية، وهذا إنجاز غير مسبوق”.
يقول الخبراء إن هذا الدواء الجديد يمكن أن يحدث ثورة في علاجات فقدان الوزن والسكري، حيث لن يحتاج المرضى إلى أخذ حقنة.
وأضاف: “تشير نتائجنا إلى مستقبل يمكننا فيه تحسين الصحة الأيضية دون فقدان كتلة العضلات، حيث تلعب العضلات دورًا مهمًا في كل من مرض السكري من النوع 2 والسمنة، كما ترتبط كتلة العضلات ارتباطًا مباشرًا بمتوسط العمر المتوقع” .
كيفية عمل الدواء
ويعمل الدواء عن طريق تحفيز عملية التمثيل الغذائي في العضلات، مما ينشطها لحرق المزيد من الدهون.
وهذا يختلف عن الحقن مثل Mounajro، الذي يعطل الإشارات بين الأمعاء والدماغ، مما يجعل المرضى يشعرون بالشبع لفترة أطول.
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة Cell ، قام 48 متطوعًا سليمًا و25 مصابًا بمرض السكري من النوع الثاني بتجربة القرص، وشاهدوا نتائج مماثلة للاختبارات السابقة على الحيوانات.
توصل الباحثون إلى أن الدواء آمن ويساعد على إنقاص الوزن دون تحفيز القلب والعضلات الأخرى بشكل مفرط.
وسيتم الآن اختباره في تجارب أوسع نطاقا تشمل المزيد من المتطوعين.
وقال البروفيسور شين رايت، المؤلف المشارك في الدراسة وخبير علم الأدوية في معهد كارولينسكا: “يمثل هذا الدواء نوعًا جديدًا تمامًا من العلاج ولديه القدرة على أن يكون ذا أهمية كبيرة للمرضى المصابين بداء السكري من النوع 2 والسمنة.
ومع ذلك، كما هو الحال مع أي دواء، فإن الآثار الجانبية واسعة النطاق وتشمل مشاكل مثل الغثيان وآلام البطن بالإضافة إلى مشاكل هضمية شديدة وحتى آلام العظام.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب