غزة تُطحن بين الجوع والحصار والحرب.. والسكان ينخلون الدقيق الفاسد لإنقاذ أطفالهم
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) يوم السبت، أن عائلات في جميع أنحاء قطاع غزة تعتمد على المساعدات الغذائية والدقيق الملوث للبقاء على قيد الحياة في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أسابيع على دخول المساعدات. اعلان
وقال أحد سكان مدينة غزة لوكالة وفا: "هناك نقص حاد في الدقيق. تمكنت من الحصول إلى القليل منه من بعض الناس، لكنه فاسد وغير صالح للأكل.
وتفرض إسرائيل حصارا على إيصال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 2 مارس/آذار، وهو ما تقول الأمم المتحدة إنه يدفع العائلات إلى حافة المجاعة وقد يودي بحياة المزيد من الغزيين.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في 8 مايو/أيار: "هذا جوع لم نشهد مثله من قبل".
وأضافت الوكالة: "أصبحت غزة أرضا يائسة. يجب رفع الحصار، وتدفق الإمدادات، وإطلاق سراح الرهائن، واستئناف وقف إطلاق النار الآن".
Relatedغزة تواجه خطر المجاعة بسبب الحصار: الآلاف يعودون من المطابخ الخيرية بأوعية فارغة يتامى غزة في وقفة احتجاجية ضد سياسة التجويع: دعوات لرفع الحصار وإدخال المساعداتفي مستشفيات غزة لا دواء ولا غذاء.. المرضى يصارعون الجوع في ظل حصار إسرائيلي خانقويوم الأربعاء، أعلنت منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، وهي منظمة خيرية تقدم وجبات الطعام استجابة للأزمات الإنسانية، أنها "لم تعد تملك الإمدادات اللازمة لطهي الوجبات أو خبز الخبز في غزة".
وتفيد مصادر فلسطينية محلية بأن سكان قطاع غزة باتوا يضطرون إلى طحن العدس والمعكرونة والحبوب لتحويلها إلى دقيق، في ظل الانعدام التام لمادة الطحين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إيران روسيا السعودية فرنسا الحرب في أوكرانيا غزة إيران روسيا السعودية فرنسا الحرب في أوكرانيا غزة مجاعة إسرائيل مساعدة غذائية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إيران روسيا السعودية فرنسا الحرب في أوكرانيا محادثات مفاوضات مجاعة باكستان كشمير دونالد ترامب أطفال
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان