الحلم أصبح حقيقة.. مشروعات حياة كريمة تحقق آمال أهالي الوادي الجديد
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
مبادرة حياة كريمة إحدي المبادرات الرئاسية الهامة التي خدمت معظم قري مصر ومنها قرى الوادي الجديد، حيث حققت المبادرة آمال آلاف الأسر الفقيرة فضلا عن الخدمات التي تخدم جموع المواطنين.
كانت محافظة الوادي الجديد قد أعلنت عن الانتهاء من تنفيذ 300 مشروع فى مختلف قطاعات الخدمات والإنتاج فى قرى مركز الفرافرة فى 28 تجمعًا سكنيًا بتكلفة بلغت حوالى 2,5 مليار جنيه، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وتضمنت المبادرة تنفيذ مشروعات رصف الطرق ومشروعات تنموية لمحطات معالجة المياه والوحدات الصحية ووحدات الإسعاف وإنشاء وتطوير المدارس ووحدات إطفاء، وإنشاء وتطوير مراكز الشباب ومجمعات خدمات زراعية وأبراج لتقوية شبكة الاتصالات ورصف طرق بطول 51 كيلو مترًا وهذه المشروعات تمت في حوالي 28 تجمعًا سكنيًا بمنطقة الفرافرة ، ويأتى هذا ضمن برنامج عمل الحكومة في ملف مبادرة الرئيس "حياة كريمة"
وتم إنشاء 11 مدرسة متنوعة و110 فصول بتكلفة 63 مليون جنيه، كما تم إدخال 3 مدارس جديدة بالفرافرة إلى الخدمة ، وهى مدارس طلعت ضرغام التعليم الأساسي والزراعة 10 للتعليم الأساسى والأمل الابتدائية ،حرصا من القيادة السياسية على تقديم خدمة تعليمية آمنة متميزة للطلاب، وتوفير أفضل مستويات الخدمة التعليمية للطلاب فى كل ربوع المحافظة ضمن مبادرة حياة كريمة وخاصة فى القرى النائية والاكثر احتياجا .
139 حجم مشروعات المبادرة بالوادي الجديدويبلغ إجمالي عدد المشروعات التي يتم تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى لتطوير الريف المصري، داخل محافظة الوادي الجديد، منذ بداية العمل، نحو 139 مشروعا، داخل 28 قرية على مستوى المحافظة ، كما جرى تنفيذ عدة مشروعات فى قرى المحافظة، تضمنت إنشاء 10 ملاعب خماسية، و8 مراكز شباب، و6 مجمعات زراعية، و8 نقاط إسعاف، و8 وحدات صحية، و6 مجمعات مصالح حكومية.
وتضم خريطة المناطق التى يجرى تنفيذ مشروعات المبادرة فيها قرى أبو منقار و5 توابع لها (أبو منقار الأم - طلعت ضرغام - بئر 4 - بئر 5 - بئر 6 - بئر 7)، وقرى أبو هريرة و4 توابع لها (أبو هريرة الأم – عمر بن الخطاب – خالد بن الوليد – زراعة 14 – زراعة 16)، قرى الخير والنماء و4 توابع لها (الخير والنماء الأم – الشيخ مرزوق – عطية الشيخ مرزوق – زراعة 10 – الأمل)، قرى الكفاح بإجمالى 7 توابع هى: (الكفاح الأم – أبو الهول – أبو بكر الصديق – عثمان بن عفان – الرواد – عين التنين- العزبة)، قرة صبيح وتوابعها وهى (صبيح الأم – على بن أبى طالب)، قرى النهضة وتوابعها وهى (عبد المجيد الجغيل – عائشة عبد الرحمن)، وفى منطقتين بمدينة الفرافرة، هما (عبد المنعم رياض – أحمد بدوي).
مشروعات القطاعات الخدميةويتم تنفيذ 307 مشروعات فى القطاعات الخدمية داخل 28 قرية و6 وحدات محلية بمركز الفرافرة، و تم الانتهاء من عدة مشروعات بنسبة 98% وأبرزها مشروعات فى قطاع الكهرباء بتكلفة 232 مليون جنيه تضمنت توصيل التيار الكهربى لـ14 محطة تنقية مياه شرب موزعة على المراكز الإدارية الخمسة بتكلفة 93 مليون جنيه.
وتم تنفيذ مشروعات توصيل الكهرباء فى 27 موقعا بتكلفة حوالى 140 مليون جنيه، كما تم تركيب أبراج هوائية بطول 30 كم جهد متوسط، وأبراج لمسافة 100 كم جهد منخفض و20 كم كابلات أرضية، ومشرعات أخرى متنوعة مثل 5 وحدات صحية ومركز إسعاف و4 مبانى تضامن اجتماعى، و6 مبانى زراعية و12 محطة رفع، و5 معالجة للصرف الصحى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد أخبار الوادى الجديد حياه كريمة مشروعات تنموية الوادی الجدید حیاة کریمة ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
«الحلم أصبح كابوسًا».. «الأسبوع» ترصد أسباب خروج الأهلي من كأس العالم للأندية
في مفاجأة من العيار الثقيل، غادر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بطولة كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة 2025، من مرحلة المجموعات، رغم الحجم الاستثماري الضخم الذي بلغ نصف مليار جنيه هذا الصيف، شملت صفقات بارزة والتعاقد مع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو.
وودع النادي الأهلي بقيادة المدرب صاحب المدرسة الإسبانية، منافسات مونديال الأندية، بعد احتلاله المركز الرابع في المجموعة الأولى، حيث تعادل في الجولة الأولى سلبيًا مع إنتر ميامي الأمريكي، وسقط بثنائية نظيفة أمام بالميراس البرازيلي، قبل أن يغادر البطولة مرفوع الرأس بتعادل تاريخي مع بورتو البرتغالي بنتيجة 4-4.
ورغم حجم الإنفاق الهائل، خرج الأهلي مبكرًا من مونديال الأندية 2025، في إخفاق كبير يعكس سلسلة من القرارات الخاطئة، أبرزها تغيير المدرب في توقيت حرج، وغياب التجانس بين اللاعبين، وسط أجواء من التسرع والضغط الإعلامي.
ويرصد موقع «الأسبوع» خلال السطور التالية العوامل التي تسبب في إقصاء الأهلي من كأس العالم للأندية من الدور الأول.
مغامرة غير محسوبةقرر مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، التعاقد مع الإسباني ريبيرو، لتولي تدريب الفريق الأول في كأس العالم للأندية، وذلك في أقل من أسبوعين على انطلاق البطولة بدا مغامرة محفوفة بالمخاطر، وهو تبين بشكل واضح خلال أداء لاعبي المارد الأحمر في مباريات المونديال.
وتمثل الأداء التكتيكي الضعيف من قبل المدرب الإسباني الذي لم يجد وقتًا كافيًا لفهم إمكانيات لاعبيه، في التغييرات المتكررة في التشكيل والخطة، وتوظيف اللاعبين مراكز غير مناسبة، الأمر الذي بدوره أربك الفريق وزادت من ضعف الانسجام داخل الملعب.
ومن أبرز علامات الاستفهام حول التوظيف أثناء المباريات، كانت في توظيف أحمد مصطفى «زيزو» كلاعب وسط رقم 8، بدلًا من جناحه المعتاد، ما أفقد الفريق أحد أبرز مفاتيح اللعب.
غياب الانسجام وظهور العشوائيةعلى الرغم امتلاك فريق الأهلي خلال هذه النسجة الجديدة الكثير من الأسماء البارزة على مستوى الكرة الإفريقية، حيث أطلق عليه«فريق أحلام»، إلا أن المارد الأحمر ظهر بأداء عشوائي، وغياب تام للتفاهم بين الصفقات الجديدة والقدامى.
وشهدت مباريات الأهلي في مرحلة المجموعات، عدم قدرة لاعبي النادي الأحمر في بناء روابط داخل الملعب، ما حول الأداء إلى تجارب فردية أكثر منها منظومة جماعية.
صراع النجوم على الأضواءمن أبرز العوامل التي تسبب في إقصاء الأهلي من هذه النسخة، يتمثل في صراع لاعبي الفريق الأحمر على النجومية والأضواء على حساب الفريق، حيث سيطرت الأنانية على اللاعبين بشكل لافت في مرحلة المجموعات.
وعلى سبيل المثال في ظهور الأنانية من قبل لاعبي الأهلي، تريزيجيه الذي انتزع تنفيذ ركلة جزاء في مباراة إنتر ميامي رغم عدم كونه الخيار الأول، وعدم ترك الكرة لزميله وسام أبو علي مهاجم القلعة الحمراء.
واقعة تريزيجيه لم تكن الأولى والأخيرة على صراع الأضواء بين لاعبي الأهلي، حيث أثارت لقطة حسين الشحات، الذي فضل الاحتفاظ بالكرة بدلًا من تمريرها في هجمة خطيرة في الدقائق الأخيرة ضد إنتر ميامي، والتي كانت بسهولة أن تسكن شباك الفريق الأمريكي.
الرعونة القاتلة أمام مرمى الخصومسنحت لفريق الأهلي العديد من الفرص السهلة، خاصة في لقاء إنتر ميامي بالجولة الأولى، لكن التسرع وقلة التركيز تسببا في حرمان الفريق من تسجيل أهداف كانت كفيلة بتغيير مصيره في البطولة العالمية.
وفي لقاء بورتو بالجولة الثالثة من مرحلة المجموعات، أضاع لاعبو الأهلي فرصة كانت في المتناول، حيث رصد «الأسبوع» الفرص المؤكدة للفريق الأحمر ضد النادي البرتغالي، حيث وصلت لـ 6 فرص محققة.
ضربة مبكرة بإصابة إمام عاشورخسارة إمام عاشور في أول ربع ساعة من البطولة أثرت بشدة على خطط الأهلي، باعتبار أن اللاعب أحد أبرز لاعبي المارد الأحمر خلال الموسم الجاري.
وتسببت إصابة إمام عاشور، الذي يُصف بـ رمانة الميزان داخل صفوف الأهلي، في كشف ضعف البدائل وفقدان الفريق لقائد وسط الملعب القادر على الربط بين الخطوط
طقس أمريكا السيءلعب الطقس الحار في الولايات المتحدة لعب دورًا سلبيًا، خاصة في مباراة بالميراس، التي شهدت أداء الأهلي الأسوأ في البطولة، وتوقفت بسبب عاصفة، الأمر الذي تسبب في خسارة الفريق للمباراة بأداء سلبي للغاية.