هذا فصل جديد من فصول الفضائح المستمرة منذ عدة سنوات لمشاهير، ونجوم استباحوا خصوصيات بيوتهم، وأدق تفاصيل حياتهم لنشرها على الملأ، بدون مراعاة لفضيلة الستر التى يجب أن يتحلى بها الجميع، ولا حتى لحرمة الميت، وعدم الخوض فى الأعراض، فمنذ أسابيع والسوشيال ميديا والمواقع الإخبارية مشغولة بحكاية جديدة لصراع بين أبناء النجم الشهير محمود عبد العزيز وزوجته السابقة المذيعة بوسي شلبي.
بدأت الحكاية عندما أصدر ورثة الفنان محمود عبد العزيز بيانًا أكدوا فيه صحة أوراق طلاق بوسي شلبي من والدهم بعد شهر ونصف فقط من الزواج عام 1998.
وأن علاقتهما منذ ذلك التاريخ لم تكن إلا علاقة عمل بين نجم كبير، ومنسقة أعمال، ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات.
وكانت السيدة قد أعلنت في شهر فبراير الماضي أن الخبر الذي تداولته بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي الخاص بواقعة طلاقها من الفنان الراحل أواخر التسعينيات غير صحيح، مؤكدة أن زوجها كان فوق مستوى الشبهات، وعاش وتوفي وهي ما زالت على ذمته.
كما أوضحت أن كل ما في الأمر أن البعض قام بتزوير بعض الأوراق والمستندات، من أجل الحصول على قطعة أرض بدون وجه حق، وأن الأمر محل تحقيق قضائي.
وفى يوم 7 مايو أصدرت أسرة الفنان بياناً مفصلاً أعلنت من خلاله مقاضاة سيدة شهيرة ادعت الزواج منه حتى أيامه الأخيرة جاء فيه أنه في الآونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة التي وصلت إلى حد الكذب والافتراء على والدنا الراحل رحمه الله، وقد صدرت كافة الأحكام برفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي وكذلك حفظ البلاغات الجنائية، وجاءت تأكيداً على صحة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج.
الخلاف تدخلت فيه أطراف عديدة كل يدلو بشهادته، وتناوله فنانون ومذيعون فى برامجهم وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، ومازالت البيانات المتبادلة تنهش سيرة فنان كبير وله تاريخ طويل من الأعمال الخالدة وعلى رأسها بالطبع مسلسل رأفت الهجان الذى تناول قصصًا بطولية للمخابرات العامة المصرية والتى نعته عند الوفاة فى سابقة لم تحدث لأى فنان.
البيوت ليست أسرارًا وكل شيء مباح "على الهوا".. هذا هو شعار البعض فى الآونة الأخيرة ويبدو أن الفضائح، ونشر الخصوصيات أصبح أمرًا غير معيب عند البعض، مواقف كثيرة تابعناها خلال السنوات الماضية، وكلها للأسف مخزية.
رأينا كذلك كيف أصبحت الخلافات الأسرية على الميراث مادة لحديث وسائل التواصل الاجتماعي كما حدث مع الفنان رشوان توفيق، وأيضا شاهدنا خناقة أبناء المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم على الميراث، ويقال إن سبب خلاف أبناء الفنان الكبير مع المذيعة هو قطعة أرض تقدر بملايين الجنيهات.
فى اعتقادى أن هناك خطأ من كلا الطرفين، فلم يكن أبناء الفنان الكبير وهم نجوم ويعملون فى المجال أيضًا بحاجة إلى التراشق، وتبادل البيانات مع مطلقة والدهم احترامًا لسيرته ومسيرته الطويلة، وكان عليهم تحجيم الخلاف خاصة أن أطرافًا عديدة من الوسط الفني يمكن الاحتكام إليها، ولم تكن المذيعة بحاجة إلى كل هذا الكم من الخوض فى الأعراض مادامت واثقة بأن علاقتها بالفنان الكبير تضمنها الأوراق الرسمية، وهو ما ثبت عدم صحته بحكم المحكمة.. وأخيرًا نقول: "استروا أنفسكم ولا تدنسوا سيرة الرجل فى مماته، فكلها فتن زائلة".
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
زينة ترد على شائعات الزواج وتخطف الأنظار من جديد بـ "ورد وشوكولاتة"
أشعلت الفنانة زينة مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد انتشار صور لها بفستان زفاف ما أثار موجة من التساؤلات والتكهنات حول دخولها في علاقة جديدة، خصوصًا بعد قصتها الشهيرة مع الفنان أحمد عز.
إلا أن زينة حسمت الجدل سريعًا موضحة أن الصور تعود إلى مشهد من مسلسلها الجديد "في رواية أحدهم – ورد وشوكولاتة"، الذي بدأت تصويره مؤخرًا، مؤكدة أن تركيزها الكامل حاليًا ينصب على مشاريعها الفنية.
"في رواية أحدهم – ورد وشوكولاتة"مسلسل "في رواية أحدهم – ورد وشوكولاتة"زينة بدأت تصوير مسلسل "في رواية أحدهم – ورد وشوكولاتة" يوم الثلاثاء الماضي، وهو عمل درامي قصير يتكون من 10 حلقات ومن المقرر عرضه على إحدى المنصات الرقمية خلال الربع الأخير من عام 2025.
وتدور أحداث المسلسل حول قصة مستوحاة من وقائع حقيقية تلامس الواقع الاجتماعي وتغوص في قضايا إنسانية تهم الجمهور.
الصور التي جمعتها بالفنان عمر مهدي وهما يرتديان ملابس الزفاف، تعود إلى أحد مشاهد العمل، وليس لها أي علاقة بحياتها الشخصية كما أشيع.
المشاركون في بطولة مسلسل "في رواية أحدهم – ورد وشوكولاتة"ويشارك في بطولة المسلسل إلى جانب زينة، كل من النجم محمد فراج، مها نصار، مريم الخشت، صفاء الطوخي، عمر مهدي، إلى جانب مجموعة من ضيوف الشرف.
المسلسل من تأليف محمد رجاب، وإخراج ماندو العدل، وإنتاج جمال العدل "العدل جروب".
تعاون فني متجدد بين زينة وماندو العدل
تواصل زينة شراكتها الفنية الناجحة مع المخرج ماندو العدل، والتي بدأت منذ أكثر من 15 عامًا، وتحديدًا في عام 2010 من خلال فيلم "الكبار" مع الفنان عمرو سعد، الذي كان التجربة الإخراجية الأولى لماندو وحقق نجاحًا جيدًا وقت عرضه.
زينة تتصدر تريند جوجل بعد انطلاق تصوير مسلسلها الجديد "في رواية أحدهم - ورد وشوكولاتة"كما جمعهما مسلسل "لأعلى سعر" في موسم دراما رمضان 2017 إلى جانب نيللي كريم وأحمد فهمي وحقق المسلسل آنذاك نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، ليؤكد الانسجام الفني بين زينة والمخرج ماندو العدل.
وينتظر عرض أحدث أفلامهما سويًا "بنات الباشا" خلال سبتمبر المقبل، وهو فيلم مأخوذ عن رواية للكاتبة نورا ناجي، وتدور أحداثه حول قصة نسائية حديثة.
يضم العمل مجموعة من النجوم منهم صابرين، ناهد السباعي، أحمد مجدي، مريم الخشت، تارا عبود، وسوسن بدر كضيفة شرف، وهو من تأليف محمد هشام عبية.
زينة بين الدراما والسينمالا تقتصر مشاريع زينة على المسلسلات فقط، إذ تواصل أيضًا نشاطها السينمائي من خلال فيلم "الشيطان شاطر"، الذي أوشكت على الانتهاء من تصويره.
الفيلم يشارك في بطولته أحمد عيد، محمود حميدة، محمد أنور، عبد العزيز مخيون، وياسر الطوبجي، وهو من تأليف لؤي السيد، وإخراج عثمان أبو لبن، وإنتاج أيمن يوسف.
مشروع جديد يعلن عنه ماندو العدل بطولة زينة ومحمد فراج.. تفاصيلوتجسد زينة خلاله دور مذيعة مشهورة، في تجربة جديدة تبرز جانبًا مختلفًا من قدراتها التمثيلية.
زينة تثبت مجددا أنها فنانة لا تبحث عن الأضواء من خلال حياتها الخاصة بل من خلال اختياراتها الفنية الذكية وتعاونها المستمر مع مبدعين مثل ماندو العدل.
ومع اقتراب عرض عدد من أعمالها الجديدة، تظل زينة في مقدمة المشهد الفني، متجددة ومتألقة كما اعتاد عليها جمهورها.