ضبط تشكيل عصابي زور عقود زواج للنصب على المواطنين عبر مواقع التواصل
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من ضبط تشكيل عصابي في محافظة القاهرة، تخصص في النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم، وذلك في إطار جهود الوزارة لمكافحة جرائم الاحتيال المالي.
أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، قيام سيدة وشخصين – لهم معلومات جنائية ومقيمون بمحافظة القاهرة – بتكوين تشكيل عصابي، تخصص في الاحتيال على المواطنين بزعم توفير فرص للزواج وتسهيل إجراءات الزواج، مستغلين مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لنشاطهم الإجرامي.
وأوضحت التحريات أن أفراد التشكيل كانوا يُسلّمون راغبي الزواج عقود زواج مزورة، مقابل مبالغ مالية، ثم يغلقون هواتفهم عقب الحصول على الأموال، مما يحول دون تواصل الضحايا معهم.
وعقب تقنين الإجراءات، وبالتنسيق مع الجهات المعنية بالوزارة، تم ضبط المتهمين، وعُثر بحوزتهم على: 15 عقد زواج "خالٍ من البيانات"، مطبوعات دعائية، 5 هواتف محمولة تحتوي على دلائل تُؤكد نشاطهم الإجرامي، مبالغ مالية بعملات أجنبية ومحلية، مشغولات ذهبية من متحصلات نشاطهم، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وجارٍ العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية النصب والاحتيال على المواطنين مكافحة جرائم الاحتيال المالي جرائم الأموال العامة
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترصد مكافأة مالية ضخمة مقابل معلومات عن رجل أعمال أفغاني-أمريكي مفقود في كابول
كشفت الحكومة الأمريكية عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن مكان رجل أعمال أفغاني أمريكي شوهد آخر مرة في أفغانستان في عام 2022.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء، "لقد علمنا أنه اختفى، ولم يسمع عنه أحد.. تم احتجازه ولم يُسمع عنه منذ ذلك الحين".
وأشارت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية أنه يعتقد أن حركة طالبان احتجزت رجل الأعمال الأفغاني الأمريكي محمود شاه حبيبي، الذي كان يعمل في شركة اتصالات في كابول وقت اختفائه.
وأوضحت بروس أن المكافأة المالية ضمن برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية نظير الحصول على معلومات تؤدي إلى تحديد مكان حبيبي والتأكد من سلامته وعودته الآمنة تهدف إلى الوصول إلى أدلة جديدة في هذه القضية.
وذكرت الخارجية الأمريكية، بحسب الصحيفة، أنه تم نقل حبيبي وسائقه من سيارته بالقرب من منزل حبيبي في مدينة كابول في 10 أغسطس عام 2022، لكن طالبان لم تقدم أي معلومات جديدة بشأن موقعه أو حالته. وقد أمضت عائلته العامين الماضيين في المطالبة علناً بالحصول على معلومات حول اختفائه.
وبحسب الصحيفة، لم تؤكد طالبان أنها تحتجز رجل الأعمال الأفغاني الأمريكي.