خسائر في المعدات العسكرية.. باكستان مرّغت أنف الهند في التراب
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
مرّغت باكستان أنف الهند في التراب، بعد أن كبدت القوات الجوية الهندية في 7 مايو خسائر كبيرة في المعدات العسكرية، إذ إن العديد من طائراتها المقاتلة الأكثر تقدمًا قد تم تدميرها خلال عملية عسكرية شنتها باكستان.
وبحسب معلومات مفتوحة المصدر وتحليلات خبراء، فتشمل هذه الخسائر طائرة رافال EH/DH، وطائرة ميراج 2000H، وطائرة سو-30MKI.
رافال EH/DH: خسارة مؤكدة
وتم تداول صور غير مؤكدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب تقرير حديث، تظهر ما يبدو أنه حطام أول مقاتلة رافال تسلمتها الهند وتحمل الرقم التسلسلي BS001. ورغم أن هذه الصور لم يتم التحقق منها بشكل مستقل، فإنها تشير إلى فقدان طائرة رافال، وهي الفرضية التي عززها اكتشاف محرك M88 في موقع تحطم الطائرة.
ميراج 2000H: أدلة متسقة
وقام محللون استخباراتيون بفحص مقاطع فيديو لحطام طائرة وتمكنوا من تحديد محركها من طراز Snecma M53-P2، وهو محرك تتميز به طائرة Mirage 2000H. ورغم أن هذا التحديد البصري لم يتم تأكيده رسميًا، فإنه يشير بقوة كذلك إلى فقدان طائرة ميراج 2000H خلال النزاع بين القوتين النوويتين.
سوخوي سو-30MKI
وتحطمت طائرة من طراز سوخوي سو-30 إم كي آي في حقل في منطقة ناشك. وتظهر صور الحطام بوضوح محركات AL-31FP، مما يؤكد طراز الطائرة.
وتأتي هذه الخسائر في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان. وتزعم باكستان أنها أسقطت ما يصل إلى ست طائرات مقاتلة هندية، وهو ما يمثل أكبر خسائر لسلاح الجو الهندي منذ عام 1971، فيما لم تؤكد الهند هذه الخسائر بعد.
وتمثل خسارة طائرة رافال، الرائدة في الطيران الهندي، ضربة قاضية لسلاح الجو الهندي، سواء من الناحية العملياتية أو الرمزية. ورغم أن طائرة ميراج 2000H أصبحت قديمة الطراز، فإنها تظل ركيزة أساسية في الأسطول الهندي. أما بالنسبة لطائرة سو-30 إم كي آي، فهي تشكل العمود الفقري للتفوق الجوي للهند.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكستان الهند خسائر
إقرأ أيضاً:
“الوطنية للنفط” تدعم قطاعي الصحة بعين زارة والتعليم التقني بالزويتينة
سلّمت إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة الوطنية للنفط عدداً من المعدات والأجهزة الطبية لصالح المركز الصحي المقريف بخلة الفرجان – عين زارة، دعماً لجهود قطاع الصحة في تقديم أفضل الخدمات الصحية لأهالي المنطقة.
وتضمنت المعدات جهاز موجات فوق صوتية متنقل، وجهاز تعقيم طبي، وجهاز كشف السمع، وعيادة أسنان، بالإضافة إلى جهاز قياس نسبة الدم، وقياس السكر التراكمي.
وفي ذات السياق، قام وفدٌ من إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة، خلال الأيام الماضية، بتسليم مجموعة من المعدات والتجهيزات المكتبية والفنية لصالح المعهد العالي للعلوم التقنية ببلدية الزويتينة.
وشمل الدعم مكاتب إدارية، مقاعد، أرشيف خشبي، مكيفات، أجهزة حاسوب، شاشة عرض، كاميرات مراقبة، أجهزة لاسلكية، خزنة، طابعات، أجهزة تصوير، جهاز عرض مرئي، بالإضافة إلى آلة طباعة بطاقات، وغيرها من المعدات المكتبية.
ويأتي هذا الدعم المستمر من المؤسسة وشركاتها في إطار مسؤولياتها الاجتماعية، وتنفيذاً لبرامج التنمية المكانية.
الوسومليبيا