زنقة 20 | خالد أربعي

علم موقع Rue20 أن أحزابا سياسية في الأغلبية و المعارضة شرعت في تشكيل لجان الإنتخابات استعدادا لمعركة 2026.

هذه اللجان وفق مصادرنا، هي التي ستحسم في أسماء المرشحين و شروط الترشيح.

وفي كواليس بعض هذه الترشيحات ، نقلت مصادر لموقع Rue20 ، أن أحزابا سياسية تعيش غليانا في فروعها الاقليمية خصوصا و ذلك بسبب أسماء نافذة تمت تزكيتها مبكرا لخوض الانتخابات التشريعية دون تشاور مع “المناضلين”.

ووفق مصادرنا ، فإن كواليس اختيار المرشحين للإنتخابات التشريعية تعيش احتقانا كبيرا بسبب تشبث قيادات الاحزاب بتزكية وجوه قديمة لسبب وحيد وهو قدرتها على الفوز بالمقعد دون الاخذ بعين الاعتبار شعارات التجديد و إبعاد المشبوهين و التي رفعتها الاحزاب السياسية.

مصادر مطلعة تشير إلى حالة من الغليان داخل عدد من الفروع الحزبية ، واحتقان متزايد وسط عدد من المناضلين الذين عبّروا عن استيائهم من طريقة اتخاذ قرارات التزكيات، واعتبروا أنها توزع حاليا في غياب التشاور مع القواعد الحزبية، مما يُهدد بتفجير موجة من الاستقالات وتجميد العضوية في صفوف مستشارين جماعيين و منتخبين.

التوتر لم يعد محصوراً في ردود فعل فردية وفق مصادرنا ، بل بدأ يتحول إلى تحركات جماعية، منها تجميد العضوية بشكل جماعي و مقاطعة لقاءات تنظيمية.

من جهة أخرى، يسارع العازمون على الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة الى تسوية وضعياتهم القانونية وملفاتهم القضائية قبل التاريخ المحدد لوضع الترشيحات، تفاديا لصدور قرارات إدارية تقضي برفض ملفات الترشيح الانتخابي وإقصائهم من حق الترشح.

ويرتقب أن تخطر السلطات المعنية، في ربوع التراب الوطني، الأشخاص المعروف عليهم الفساد أو المعروفين بأعمال الإفساد الانتخابي، بعدم التقدم بملفات للترشح للانتخابات المقبلة، كإخطار استباقي لهؤلاء الأشخاص بأن ملفاتهم لن تقبل من طرف السلطات المكلفة باستقبال تلك ودراستها.

ويأتي هذا الإجراء ،حسب مصادرنا ، في سياق سعي السلطات العمومية إلى المزيد من تخليق الحياة السياسية، من خلال إجراءات وتدابير عملية تهدف إلى تفريغ أجواء العملية الانتخابية المقبلة من كل الظواهر السلبية أو الشوائب التي من شأنها المساس بصورة وقيمة ومشروعية الاستحقاقات المقبلة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ائتلاف المالكي:تشكيل الحكومة المقبلة سيتأخر لحين” التوافق”

آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 2:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رجح عضو ائتلاف دولة القانون عمران الكركوشي، تأخر اختيار رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة، لافتا الى ان المشوار مازال في بدايته والجميع ينتظر مصادقة المحكمة الاتحادية على النتائج النهائية للانتخابات.وقال الكركوشي في حديث صحفي، ان “مسألة اختيار رئيس الوزراء وانتخابه لتولي مهام رئاسة الحكومة لايرتبط اطلاقا بأي قانون او لوائح او حتى شروط تحكم عملية اختيار الرئيس الجديد بشكل نهائي”.واضاف ان “اختيار الرئيس مازال متوقفا على التفاهمات والتوافقات بين الاطراف السياسية، وتوزيع المسؤوليات والحصص بين الكتل المشاركة بالعملية السياسية، وهذا الامر يحتاج الى المزيد من الوقت من قبل الاطار التنسيقي والقوى الاخرى”.وبين ان “التأخير في ولادة الحكومة قد يتأخر ويتعدى شهر كانون الاول باكمله، اذ مازالت الاطراف السياسية في بداية المشوار، اذ لايوجد اي حسم للملف المذكور، ومازال منتظر من المحكمة الاتحادية المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات، ومن ثم تكون القوى السياسية امام واجب انهاء حواراتها لاختيار الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة المقبلة”.

مقالات مشابهة

  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • رئيس حزب “الفجر الجديد” .. هذا ما طلبه منا رئيس الجمهورية 
  • رئيس حزب “الفجر الجديد” .. هذا ما طلبته من رئيس الجمهورية 
  • إسرائيل تتغير جذرياً على يد الجماعات الدينية
  • المعايطة: قانون الأحزاب الجديد يعزّز الحاكمية ويصون حقوق المنتسبين..
  • ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً من “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
  • ائتلاف المالكي:تشكيل الحكومة المقبلة سيتأخر لحين” التوافق”
  • ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً على “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • أبو حسنة: تصفية وكالة “أونروا” محاولة لتصفية قضية لاجئي فلسطين