نتنياهو يكشف خطط تهجير أهالي غزة في جلسة مغلقة.. ندمر المنازل كي لا يعودوا
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن خطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة عبر استهداف المنازل لمنع عودتهم إليها، حسب ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن نتنياهو أعاد طرح خطة تهجير الفلسطينيين من غزة للنقاش مجددا خلال حديثه في لجنة الخارجية والأمن الأحد، موضحة أن رئيس وزراء الاحتلال أدلى خلال النقاش بتصريحات هي الأولى من نوعها.
وقال نتنياهو، حسب ما نقلته "معاريف"، "نحن ندمر المزيد والمزيد من البيوت، وليس لديهم مكان يعودون إليه"، مشددا على أن "النتيجة الوحيدة المنطقية هي أن يرغب سكان غزة في الهجرة إلى خارج القطاع".
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن "المشكلة الأساسية لدينا هي في الدول المستقبِلة"، حسب تعبيره.
وتطرق نتنياهو خلال حديثه إلى خطة توزيع المساعدات الإغاثية في قطاع غزة المحاصر، موضحا أن "تلقي المساعدات سيكون مشروطا بعدم عودة الغزيين الذين يستلمونها إلى المناطق التي جاءوا منها إلى نقاط توزيع المساعدات".
وزعم نتنياهو أن ذلك يهدف إلى منع الفلسطينيين في غزة من العودة إلى المناطق من أجل الحؤول دون "اختلاطهم بعناصر من حماس".
وبحسب "معاريف"، فإن نتنياهو تحدث عن ما يوصف بأنه "اليوم التالي" للحرب حيث قال إن الولايات المتحدة مهتمة بمنطقة قطاع غزة، مخاطبا الموجودين في اللجنة "أعلم أنني سأُخيّب أمل بعض الناس هنا، لكننا لا نتحدث حاليا عن استيطان إسرائيلي في القطاع".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن النائبة في الكنيست الإسرائيلي ليمور سون هار ميلخ، من حزب "عوتسما يهوديت" الذي يترأسه المتطرف إيتمار بن غفير، ردت على نتنياهو بالقول "أحضروا يهود الولايات المتحدة، وبهذا نُصيب عصفورين بحجر واحد".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ بعد وصوله إلى البيت الأبيض في الترويج لخطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى مثل الأردن ومصر، وهو ما قوبل برفض شديد من البلدين العربيين ولاقى إدانات واسعة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو غزة ترامب غزة نتنياهو الاحتلال ترامب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وكالة إيطالية: حفتر وافق على تهجير أهالي غزة ومنحهم جنسية ليبية
كشفت وكالة "نوفا" الإيطالية، عن موافقة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، على تهجير أهالي قطاع غزة، ومنحهم الجنسية في حال جرى ترحيلهم إلى ليبيا.
وأوضحت الوكالة أن "المشروع ينال دعما أمريكيا، ويتضمن خططا لوجستية مكثفة تشمل آلاف الرحلات الجوية وعشرات السفن، وتستهدف ليبيا التي لا يتجاوز عدد سكانها 7.3 مليون نسمة"، منوهة إلى أن هذا القرار سيكون مقابله حصول حفتر على حرية أكبر في إدارة الموارد النفطية وتعزيز نفوذه السياسي.
ويقيم في ليبيا حاليا حوالي أكثر 800 ألف مهاجر، وفق أرقام كشفت عنها المنظمة الدولية للهجرة.
ووفق التقرير أوردته "نوفا"، فإن المشروع يشمل أيضا تهجير نحو 800 ألف فلسطيني آخرين إلى سوريا، حسب اتفاق مُفتَرض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، يمنح على أساسه المهجّرين الجدد من غزة الجنسية السورية.
ويتيح المشروع لحكومة "الشرع" تحويل القاعدة الروسية في اللاذقية، إلى ميناء تجاري تحت إدارة سورية – أمريكية مشتركة.
وعلى صعيد متصل، علّق وزير الزراعة الإسرائيلي، آفي ديختر، على الخطة المقترحة واصفًا ليبيا بأنها "الوجهة المثالية" لإعادة توطين فلسطينيي غزة، كما يدعي .
ويزعم، ديختر أن هذه الخطوة يمكن أن تحل "مشكلة السكان المدنيين" في الأراضي المحتلة، وتحقق في الوقت نفسه مكاسب اقتصادية لليبيا.
و قال، ديختر إن هناك "تشابها جغرافيا ولغويا" بين غزة وليبيا، مشيرا إلى أن التنفيذ "لن يتطلب سوى بضعة مليارات"، وأن الفلسطينيين "قادرون على المساهمة في تنمية ليبيا"، وفق صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
من جانبها، نفت البعثة الدبلوماسية الأمريكية في طرابلس هذه التقارير، ووصفتها بأنها "أخبار كاذبة"، بينما اعتبر موقع "الوسط" الإخباري الليبي تصريحات ديختر "استفزازية" وتتناقض مع الموقف المعلن رسميا.