هل يستغل “الناتو” اجتماع أنطاليا لدعم كييف في مفاوضاتها مع روسيا في إسطنبول؟
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
بروكسل – كشف مصدر دبلوماسي مطلع أن حلف “الناتو” يبحث استغلال الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في أنطاليا التركية يومي 14-15 مايو الجاري لتقديم “دعم معنوي” لأوكرانيا.
وأوضح المصدر الذي لم يكشف عن اسمه في حديث لوكالة “تاس” الروسية” أن هذه المباحثات ستجري تزامنا مع انعقاد المفاوضات المتوقعة بين موسكو وكييف في إسطنبول خلال الفترة ذاتها.
ووفقا لذات المتحدث فإن تزامن الموعدين جاء “مصادفة”، حيث جرى التخطيط لاجتماع “الناتو” قبل أسابيع من الإعلان عن احتمال عقد المفاوضات الروسية-الأوكرانية.
وأشار المصدر إلى أن الوزراء الأعضاء في الحلف سيتواجدون بشكل كامل في تركيا، بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين، وأن هذا الحضور قد يُستخدم لإجراء مشاورات جانبية مع الوفود الأوكرانية أو لإظهار تأييد دبلوماسي لكييف حال انطلاق المفاوضات مع الجانب الروسي.
في المقابل، أوضح المصدر أن ملف أوكرانيا لن يكون الموضوع الرئيسي على جدول أعمال الاجتماع الوزاري، وإنما قد يتم مناقشته بشكل غير رسمي خلال العشاء.
وأبرز أن أحد الموضوعات الرئيسية التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع هو رفع نسبة الإنفاق العسكري للدول الأعضاء إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما أعلن عنه مؤخرا الأمين العام للناتو، مارك روته، متوقعا أن تتعهد الدول الأعضاء بهذا القرار خلال قمة الحلف المقبلة في لاهاي نهاية يونيو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سجال دبلوماسي في مجلس الأمن بين ليبيا واليونان بسبب “خطأ في الترجمة”
شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة لسماع إحاطة المبعوثة الأممية في ليبيا هانا تيته، اليوم، سجالًا دبلوماسيًا بين مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، ونظيره اليوناني، السفير إيفانجيلوس سيكريس، على خلفية اتهامات متبادلة بالاستفزاز، إثر ما وصف بأنه “خطأ في الترجمة”.
وبدأ السجال عندما اعتبر السني أن بيان نظيره اليوناني الذي تضمن كلمة “استفزازية”، مما دفعه للرد مباشرة قائلاً: “سأقولها بالإنجليزية لتفادي تحديات الترجمة.. قلت إن أي بيان استفزازي لن يسهم في الدبلوماسية”.
ونفي السفير اليوناني سيكريس نفى بدوره استخدامه لعبارة “استفزاز”، موضحًا أن ما جرى كان نتيجة “خطأ في الترجمة”، مؤكدًا حرص بلاده على الحفاظ على العلاقات الودية وعدم تصعيد التوترات.
من جانبه، سعى السني إلى تهدئة الأجواء بالقول: “نحن لا نحاول استفزازكم، ونريد الدبلوماسية.. نحن أصدقاء وسنعمل على تسوية المسألة”.