تحذير طبي: الكرز قد يهدد مرضى السكري والمصابين بالحساسية!
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أطلقت خبيرة روسية في أمراض الجهاز الهضمي تحذيراً مهماً بشأن الإفراط في تناول الكرز، خاصةً من قبل مرضى السكري أو الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، مشيرة إلى أن لهذه الفاكهة الصيفية الشهيرة فوائد كثيرة، لكنها قد تحمل أيضاً مخاطر صحية غير متوقعة إذا لم تُستهلك باعتدال.
وفي حديثها لصحيفة “إزفيستيا”، أوضحت الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أن الكرز غني بالعناصر الغذائية المفيدة، مثل فيتامينات B1، B2، C، E، PP، بالإضافة إلى معادن مثل البوتاسيوم والفوسفور والحديد واليود والكروم.
وأشارت كاشوخ إلى أن الكرز يُعتبر خياراً صحياً لمحبي الحميات، نظراً لانخفاض سعراته الحرارية (بين 50 إلى 80 سعرة حرارية لكل 100 غرام)، واحتوائه على مادة البكتين التي تُسهم في خفض الكوليسترول وتحسين الهضم، فضلاً عن تأثيره المدر للبول والذي يساعد في تخفيف ضغط الدم المرتفع والاحتباس المائي.
لكنها شددت في المقابل على أن الكرز يحتوي على كمية كبيرة من السكر الطبيعي تصل إلى 11-12 غراماً في كل 100 غرام، ما يجعله خياراً غير مناسب بكثرة لمرضى السكري. ورغم وجود عنصر الكروم الذي يساعد في تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم، إلا أن الإفراط في تناول الكرز قد يُسبب ارتفاعاً مفاجئاً في السكر لدى البعض.
ولفتت الأخصائية الانتباه أيضاً إلى أن الكرز قد يُسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، خاصة الأطفال. لذلك يُنصح بتقديم كمية صغيرة فقط للطفل عند تناوله للمرة الأولى، ومراقبة أي علامات تحسس قد تظهر مثل الحكة، الاحمرار، أو مشاكل في التنفس.
وختمت بتحذير واضح:
“الكرز فاكهة مفيدة، لكنها ليست آمنة للجميع… الإفراط فيها قد يؤدي إلى نتائج عكسية، خاصة لمرضى السكري أو من لديهم تاريخ تحسسي.”
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يكرم أسر الشهداء والمصابين: رموز الفداء والدولة لن تنسى تضحياتهم
شهد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا ، الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم يرافقه اللواء أركان حرب مدحت عبد العزيز فاوى مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب ، واللواء مجدى سالم مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنيا ، وذلك فى الاحتفال الذي نظمته جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، لتكريم أبناء محافظة المنيا من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية بمسرح ديوان عام المحافظة.
و في كلمته، أعرب المحافظ عن سعادته بالمشاركة في احتفال جمعية المحاربين القدماء بيوم الشهيد والمحارب القديم، لافتاً إلى أن يوم الشهيد مناسبة وطنية عظيمة نُجدد فيها العهد مع تضحيات أبطالنا الشهداء، الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مشيرًا إلى أن مصر لن تنسى أبناءها الذين ضحوا بالغالي والنفيس دفاعًا عن أمنها واستقرارها، مقدمًا التحية والتقدير لأرواح الشهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة، ومؤكدًا دعم القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأسر الشهداء وذويهم على كافة المستويات.
من جانبه، دعا اللواء أركان حرب مدحت عبد العزيز فاوى مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب الحضور للوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن، كما نقل خلال كلمته تحيات الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، لأسر الشهداء والمصابين، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستظل وفية لشهداء مصر الذين قدموا حياتهم فداءً للوطن تقديراً لهم وعرفانا بدورهم.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبوزيد نائب المحافظ والعميد أ.ح محمد توفيق المستشار العسكري للمحافظة والدكتورة نجاح التلاوي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة والدكتور عمر خليفة وكيل وزارة الأوقاف ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وغاندي كستور أحد رجال الأعمال وعدد من القيادات العسكرية والأمنية و الشعبية و التنفيذية وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وتضمن الحفل تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وكلمة الدكتور عمر خليفة وكيل وزارة الأوقاف وكلمات من ممثلي الأزهر والكنيسة، حول منزلة الشهيد وفضله، إلى جانب عرض فيلم تسجيلي من إنتاج إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة حول بطولات شهداء حرب أكتوبر.
وفى ختام الاحتفال، كرم المحافظ ومدير جمعية المحاربين القدماء، عددا من أسر شهداء الجيش والشرطة ومصابي العمليات الحربية، وتبادل الجانبان الدروع التذكارية في أجواء سادتها روح الوطنية وغمرتها معاني الانتماء .