رئيس جامعة جنوب الوادى يناقش مشروع تحقيق الإتاحة والوصول الشامل لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
ناقش الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادى، مشروع تحقيق الاتاحة والوصول الشامل لذوي الإعاقة بالجامعة، اتساقا مع التوجهات الوطنية بدعم الطلاب ذوي الإعاقة والعمل على تقديم كافة التيسرات لهم.
جاء ذلك خلال اجتماع، بحضور الدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور حسن حمدى، الأستاذ بكلية التربية، الدكتور حسين أبوالمجد، مدير مركز ذوي الإعاقة بالجامعة، محمد كامل، مدير عام الادارة الهندسية بالجامعة، وجمال ملاك، المهندس بمركز المعلومات بالجامعة.
كما ناقش رئيس جامعة جنوب الوادى، سبل تحقيق إتاحة كافة الخدمات لذوي الإعاقة بالجامعة فى كافة محاور البنية التحتية، مصادر التعليم والتعلم، التوعية والتدريب، توفير وسائل النقل الآمنة والمريحة.
وأشار عكاوى، إلى اهتمام جامعة جنوب الوادى بملف حقوق ذوي الإعاقة لضمان الحفاظ على جميع حقوقهم، من خلال توفير فرص التعليم والتعلم وفرص العمل وتهيئة المرافق العامة والعمل على تحسين جودة الخدمات المُقدمة لذوي الإعاقة.
يذكر أن اللجنة الإشرافية العليا للمشروع، تشكلت برئاسة رئيس جامعة جنوب الوادى، المشرف العام للمشروع، والدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة ونائب المشرف العام للمشروع، وعضوية كل من: الدكتور حسن حمدى، الأستاذ بكلية التربية، الدكتور حسين أبوالمجد، مدير مركز ذوي الإعاقة بالجامعة، محمد كامل، مدير عام الادارة الهندسية بالجامعة، وجمال ملاك، المهندس بمركز المعلومات بالجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادى ذوي الإعاقة قنا
إقرأ أيضاً:
ملتقى المراة بالجامع الأزهر يضع روشتة لعلاج اضطرابات الصوت لذوي الهمم
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية بعنوان: "اضطرابات الصوت وطلاقة الكلام لدى ذوي الهمم.. الأسباب والتشخيص وطرق التأهيل"، وذلك بحضور الدكتورة سهير محمد توفيق، استشاري سمع وتخاطب بمركز معوقات الطفولة جامعة الأزهر، وأدارت الحوار الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، وقامت الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة بترجمة الندوة بلغة الإشارة.
واستهلت الدكتورة سهير توفيق، حديثها باستعراض اضطرابات الصوت، موضحةً مفهومه وأنواعه ومنها؛ الصوت الطفولي، والرتيب، والصوت المرتعش والمبحوح، وذكرت أسبابه ومنها: الشفة الأرنبية، والخلل العضوي والوظيفي، وبينت بعض طرق التشخيص كدراسة التاريخ التطوري للحالة والفحص الإكلينيكي، ونصحت بالتخلص من العادات الصوتية التي تضر بالأحبال الصوتية.
كما بينت استشاري السمع والتخاطب بمركز معوقات الطفولة، مفهوم ٱضطراب طلاقة الكلام، ومظاهره ومنها: التكرار والإطالة والتوقف والتردد، وأوضحت أسبابه وطرق تشخيصه، عن طريق الاختبارات اللغوية والمقاييس النفسية وغير ذلك، كما أشارت إلى طرق مختلفة للعلاج، مؤكدةً على ضرورة التدخل المبكر ومتابعة البرامج العلاجية، وختمت حديثها بالتدريب على مخارج أصوات الكلام، وقدمت إرشادات علاجية نصحت الأمهات بضرورة اتباعها حتى لا يتحول الطفل الطبيعي إلى طفل يعاني من اضطراب تواصل مرضي.
من جانبها وجهت الدكتورة منى عاشور، نداء إلى كل أم صمّاء أو تعاني من صعوبة في النطق بأنها مازالت قادرة رغم كل التحديات؛ فهي المدرسة الأولى للطفل ويمكنها تعليمه النطق والتفاعل بالحب، وبالإشارة، وبالتواصل اليومي، كما نصحت الأمهات إن لم يستطعن إرسال الطفل لمركز تخاطب؛ بسبب التكلفة أو بُعد المكان، فعليهن الاستعانة بأحد الأقارب، وإرسال الطفل إلى حضانة أو كُتاب، ليتفاعل مع الأطفال ويتعلّم منهم.
وفي ذات السياق أوضحت الدكتورة سناء السيد، أن اضطرابات الصوت والكلام تعيق الفردَ عن كثير من التفاعلات الاجتماعية، وإذا لم تعالج هذه الاضطرابات في الفترة التي يكون فيها جهاز النطق مرنا فمن الصعب التخلص منها في سن متأخرة. واوصت الأمهات بالاعتناء بمهارات ما قبل الكلام عند الطفل مثل: الابتسامة، والترقب، والتقليد، واللعب والتفاعل وغير ذلك من الأنشطة المناسبة.